عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    29-Oct-2020

عشراوي: ترامب يسابق الزمن لتأمين قضم الاحتلال الإسرائيلي للحق الفلسطيني

 الاراضي الفلسطينية – وصفت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي إسقاط إسرائيل والولايات المتحدة لحدود العام 1967 من اتفاقيات التعاون الثنائي في المجال العلمي بينهما بالعمل غير القانوني واللا أخلاقي.

ولفتت إلى أن توسيع التمويل الأميركي للضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية، هو اعتراف صريح بضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكدت عشراوي في بيان أمس أن الإدارة الأميركية تسابق الزمن لتأمين أكبر قدر من المكتسبات السياسية والاقتصادية لإسرائيل، بما في ذلك اتفاقيات التطبيع المتتالية والاعتراف المسبق بالضم.
واعتبرت هذا الاتفاق تعزيزا لشراكة إدارة ترمب في جرائم الحرب الإسرائيلية ضد شعبنا الأعزل وترسخياً لدعمها الأعمى لدولة الاحتلال ومشروعها الاستيطاني الاستعماري.
وأشارت إلى أن إدارة ترامب تمول الاحتلال العسكري للأراضي الفلسطينية وتعمل على مساعدة إسرائيل للاسراع بسرقة أموال ومقدرات شعبنا من أموال دافعي الضرائب الأميركيين.
وقالت إن “هذا الاتفاق هو اعتداء مباشر وصريح على المبادئ الأساسية للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي، بما في ذلك القرار 2334”.
ودعت عشراوي جميع الجهات الدولية الفاعلة والمسؤولة بما في ذلك الاتحاد الأوروبي ودول أوروبا إلى مواجهة هذه التداعيات الخطيرة بدلا من الاتجاه نحو رفع مستوى التعاون مع دولة الاحتلال.
إلى ذلك سلمت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، أمس مدير نادي الأسير بالقدس المحتلة ناصر قوس، وأحد كوادر حركة الشبيبة الفتحاوية فادي مطور، استدعاءات للتحقيق. وقالت عائلة قوس، إن عناصر من مخابرات الاحتلال داهمت منزلها في البلدة القديمة، وفتشت المنزل، وسلمت استدعاء لناصر، علما أنه خارج البلاد.
كما سلمت مخابرات الاحتلال، فادي مطور استدعاء بعد مداهمة منزله في حي واد الجوز بالقدس المحتلة.
وكانت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي استدعت أول من أمس الثلاثاء، رئيسة جمعية تطوع للأمل في بيت حنينا سيلفيا أبو لبن، وأحد كوادر حركة الشبيبة الفتحاوية عبد الله شويكي، وعضو إقليم “فتح” في القدس ياسر درويش للتحقيق.
إلى ذلك اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس أحد عشر فلسطينيا خلال مداهمتها عدة مناطق بالضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة.
وقال نادي الاسير الفلسطيني، في بيان، ان قوات الاحتلال الاسرائيلي اقتحمت وسط اطلاق كثيف للنيران مناطق متفرقة في مدن رام الله والبيرة وبيت لحم وجنين وأحياء عدة بالقدس الشرقية المحتلة، واعتقلت المواطنين الاحد عشر.
وعلى صعيد متصل، أصيب عدد من الفلسطينيين، فجر أمس بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز السام المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي عليهم إثر اقتحامها بلدة جبع جنوب مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني، في بيان، ان العديد من المواطنين الفلسطينيين اصيبوا بالاختناق بالغاز بعد اقتحام قوات الاحتلال للبلدة وتفتيش عدة منازل فيها واندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال.
كما هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مسكنين في أراضي برية السواحرة ومسكنا ثالثا في تجمع “واد أبو هندي” البدوي بالأراضي التابعة لبلدة أبوديس جنوب شرق مدينة القدس المحتلة.
وقال رئيس لجنة الدفاع عن أراضي بلدة السواحرة يونس جعفر، في بيان، إن قوات الاحتلال هدمت مسكنا تبلغ مساحته حوالي 30 مترا مربعا يعود للمواطن شاكر السرخي قرب طريق “نسيج الحياة” الرابط بين أراضي السواحرة ووقف النبي موسى، مضيفا أنها هدمت كذلك مسكنا يعود للمواطن إسماعيل خليل هذالين، في منطقة المنطار بالبرية. وأوضح جعفر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، هدمت مسكنا في تجمع واد أبو هندي البدوي، التابع لأراضي بلدة أبو ديس والمطل على مستوطنة “كيدار” الاسرائيلية، أثناء اقتحامها لتنفيذ عمليات هدم في برية السواحرة، وتعود ملكية المسكن المستهدف بالهدم للمواطن عمر سليمان الذي يقبع والده في سجون الاحتلال.
وأكد أن سلطات الاحتلال تسعى لتهجير السكان من أراضي بادية القدس للاستيلاء عليها وتوسيع الدائرة الاستيطانية وإقامتها في اراضي المواطنين، ما سيشل حركة المواطنين جنوب القدس، ويمنع التمدد السكاني.
وكانت قوات الاحتلال الاسرائيلية هدمت تجمع واد أبو هندي آواخر التسعينات، ثم أعيد بناؤه، ويواجه على الدوام أوامر بالهدم.
إلى ذلك أكد نائب رئيس حركة فتح محمود العالول أنه “لا خيار أمام الشعب الفلسطيني إلا الصمود على الأرض، وإقامة المشاريع عليها لحمايتها من المحتل”.
وقال خلال فعالية نظمتها القوى الوطنية وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان أمس رفضاً لاعتداءات الاحتلال والمستوطنين على أراضي المواطنين في منطقة “المراحات” غرب مدينة سلفيت إن “المشاركين في الفعالية يُعلنون استعدادهم للتضحية لحماية هذه الأرض، وإن الاعتداءات التي قام بها الاحتلال في هذه المنطقة من تجريف واقتلاع الأشجار ووقف العمل والبناء لحديقة الألعاب الخاصة بذوي الإعاقة تُعبر عن عقلية الاحتلال باستمرار الجرائم بحق شعبنا الفلسطيني”.
وفي إطار اعتداءات الاحتلال فقد دمرت سلطاته أمس شبكات المياه التي تغذي 22 تجمعا سكانيا بمسافر يطا جنوب الخليل.
واشار منسق اللجان الشعبية والوطنية جنوب الخليل راتب الجبور، الى ان قوات الاحتلال شددت من اجراءاتها القمعية والتدميرية لممتلكات المواطنين من هدم المساكن، ومطاردة رعاة الاغنام ومنعهم من استصلاح اراضيهم، وتدمير الخلايا الشمسية، واقتلاع شبكات المياه للمرة الثالثة خلال هذا العام والعام الماضي بهدف تدمير كل مقومات الحياة والصمود في المنطقة بهدف دفع المواطنين على التهجير القصري، لصالح التوسع الاستيطاني.
إلى ذلك أصيب مواطن ظهر أمس برضوض جراء دعسه من قبل مستوطن في قرية رفاعية شرق يطا جنوب الخليل، بحسب منسق لجان الحماية والصمود فؤاد العمور.
وذكر بأن المستوطن دعس المواطن جبريل احمد لعمور (41 عاما) من قرية الرفاعية القريبة من خط (60)، ما أدى الى إصابته برضوض وكدمات.-(وكالات)