الدستور-حسام عطية
شارك الفيلم الأردني «إن شاء الله ولد» بمهرجان نواكشوط السينمائي الدولي بدورته الثانية في العاصمة الموريتانية ، وبمشاركة 35 فيلماً من 18 دولة مع برنامج تدريبي متنوع للكوادر السينمائية المحلية الشابة، الى جانب 4 أفلام ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة هي، «المرهقون» من اليمن، «وداعاً جوليا» السودان،»نورة» من السعودية، «كأس المحبة» من المغرب، أما مسابقة الأفلام القصيرة فتشمل 11 فيلماً من بينها، «بصمت»، «العائلة الوهمية» من موريتانيا، كما خصص المهرجان مسابقة لصناع المحتوى في موريتانيا لنقل محتوياتهم من وسائل التواصل الاجتماعي إلى الشاشة الكبيرة، فيما حلت السينما الفلسطينية «ضيف شرف «الدورة الثانية، حيث عرضت مجموعة الأفلام القصيرة «من المسافة صفر» التي صنعها مخرجون ومخرجات من غزة بعد اندلاع الحرب في القطاع المستمرة منذ أكثر من عام، فيما تم خلال الافتتاح عرض فلم من الأفلام الفلسطينية «أفلام المسافة صفر»، وفلم وثائقي عن العاصمة نواكشوط تضمن أهم تدخلات جهة نواكشوط التنموية والاجتماعية.
وعن فكرة الفيلم قال المخرج أمجد الرشيد، تعرضت إحدى قريباتي لموقف مشابه جداً لما تعرضت له نوال، الشخصية الرئيسية، أعطت كل حياتها لـ3 بنات وزوج، واشترت بيتاً ليعيشوا فيه من أموالها الخاصة، لكن الزوج اشترط عليها أن تسجله باسمه، فعيب للرجل، في المجتمع العربي، أن يعيش في منزل زوجته، وافقت الزوجة برضى وعن حب، لأنها تكرس حياتها لأسرتها، عندما توفي الزوج، أخبرها أهله بأنهم سيسمحون لها بالعيش فيه، كأنهم يقدمون منة، لأنهم مرتاحون مادياً، ولا يحتاجون إليه، كلمة «نسمح لك» ولدت عندي أسئلة كثيرة، أي قصة أفكر فيها تنطلق من سؤال محدد، ماذا لو؟، يعني، ماذا لو أصر أهل الزوج على أخذ حصتهم من الميراث، طبقاً للقوانين؟، ماذا لو رفضت الزوجة؟، ما الخيارات في الحياة؟، من هنا جاءت فكرة «إن شاء الله ولد».