عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    07-Jan-2020

مؤتمر صحفي بعمان «العروبة» للإعلان عن مهرجان المسرح العربي بدورته الـ «12»
 
عمان - الدستور - حسام عطية - اعلنت الهيئة العربية للمسرح في عمان العروبة صباح يوم امس الاثنين في فندق جراند بالاس «قاعة مادبا»  بادارة الاعلامي رسمي محاسنة، عن فعاليات مهرجان المسرح العربي بدورته الـ «12» والتي ستكون في الفترة 10ـ 16 من شهر كانون الثاني الحالي بحضور ممثلين عن كافة وسائل الإعلام المحلية والعربية، وبمشاركة  15 مسرحية، موزعة على مسارين، 6 منها على المسار الأول، و9 عروض على المسار الثاني، وموزعة على مسارح المركز الثقافي الملكي، مسرح مركز الحسين الثقافي – راس العين -، مسرح الشمس في الشميساني، فيما تتنافس عروض المسار الثاني التسعة، على  جائزة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عمل مسرحي للعام 2019، فيما تتكون لجنة التحكيم من « المخرج خالد جلال، د.شذى سالم، لينا خوري، د.عادل الحربي، المخرج ايهاب زاهدة»، كما تم الإعلان عن المؤتمر الفكري، الذي يتضمن بيانات للفرق المسرحية، ومساءلات علمية وعملية لتجارب فرق وقامات عربية، والإعلان عن الفنانين المكرمين، وإصدارات الهيئة العربية للمسرح.
كل جديد
بدوره تحدث في المؤتمر الصحفي أمين عام الهيئة العربية للمسرح إسماعيل عبدالله؛ إذ قال: مازلنا نبحث عن كل جديد في مسيرتنا المسرحية، « وأنا أقرأ كتاب الضمير واعمل به»، فيما الحضور بهذا المؤتمر هم جناحانا اللذان نحلق بهما ومعهم عبر نقل ما يتم تقديمه للمشاهدين من عروض مسرحية، فيما الرعاية الملكية الهاشمية السامية سوف تعطينا دفعة كبيرة لانجاح المهرجان بدورته في عمان، فيما الدورات الماضية كانت فعالة، وستكون هذه الدورة ايضا اكثر فعالية؛ إذ نعمل جميعا على انجاز نسخة متقدمة من هذا المهرجان بعمان وعبر كافة دوراته.
 ونوه عبدالله بالبداية: يشرفني ان ارحب بكم جميعاً واشكركم على حضوركم، وان ارفع اسمى ايات الشكر والتقدير لمقام صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني، على رعايته لهذا المهرجان، هذه الرعاية بالتأكيد ستعطينا دفعة مهمة وايجابية للسير قدماً بمشروعنا المسرحي سواء كان في الأردن الحبيب ام في الوطن العربي، نحن اليوم نحط الرحال مرة أخرى في عمان الثقافة والمسرح والتاريخ، كما كانت الدورة الرابعة عام 2012 دورة فاصلة في مسيرة مهرجان المسرح العربي، جئنا اليوم لهذه الدورة ونحن محملون بانتظارات كثيرة وعديدة من  المسرحيين العرب ان تشكل هذه الدورة الثانية عشرة فارقة بمسيرة هذا المهرجان، وهذا المهرجان رغم ما واكبه من نجاحات الا انه يبحث عن الجديد والمتجدد لخلق حالة افتتاحية مسرحية لخلق منجزنا المسرحي العربي، نحن لا نتوقف عن التفكير والبحث للوصول لصيغة مهرجانية تحتفي بمنجزنا المسرحي العربي وتضيف له، كما يشرفني ان أتقدم بالشكر الجزيل لشريكينا بهذا المهرجان وزارة الثقافة ونقابة الفنانين الأردنيين، هاتان المؤسستان اللتان عملتا منذ اليوم الأول على توثيق كل ما يمكن لإنجاز نسخة مميزة لهذا المهرجان، وهناك سواعد تعمل بجد بالهيئة العربية للمسرح لنصل إلى تحقيق اهدافنا التي نصبو اليها جميعاً.
غير هامشي
وتحدث أمين عام وزارة الثقافة الأردنية والشريك بهذا المهرجان الكاتب هزاع البراري: ان المسرح غير هامشي على اي نشاط ثقافي وغير وليد اللحظة، فيما الأردن يحتضن العديد من الآثار العريقة عبر العصور، وهو ايضا منتج للحضارات والثقافات المختلفة، فيما نؤكد حرصنا بالوزارة على انجاح هذه الدورة الثانية في عمان لكون نجاح المهرجان هو نجاح لنا جميعا، واهلاً وسهلاً بالأردن ـ عمان، فاهم ملمح في عمان المدرج الروماني، والأردن حضاريا يتكئ على 4 مسارح كبيرة؛ ففي الشمال جدارا وقيس المطلتان على طبريا والجليل والجولان، وجرش «جراسيا» على النهر الذهبي، ايضاً «فيلادلفيا» عمان المدرج الروماني الموجود فاردا ذراعيه للتاريخ والثقافة والحضارة، وبالجنوب البتراء حيث مدرج الانباطا، الذي هو ايضاً شاهد حضاري وثقافي وفني؛ ما يؤكد على ان المسرح بالأردن ليس طارئاً وليس وليداً لسنوات قريبة فقط وانما يمتد لقرون بعيدة على اختلاف تطور الحركة المسرحية العالمية.
ونوه البراري: نحن نفاخر بأن المسرح بالأردن كان سباقاً على تأسيس الدولة الأردنية الحديثة 1921 واول عرض مسرحي موثق بعام 1918، لكن قبل هذا التوثيق هناك عروض مسرحية لم توثق سابقاً، من هذا المنطلق نرى ان عمان ليست مجرد مكان ووعاء فقط هي منتج للحضارة وللثقافة وهي نقطة وبؤرة استجلاب للفنانين ومستشرحاتكم ومقترحاتكم الفنية بمختلف المجالات، ومن هنا يأتي مهرجان الهيئة العربية للمسرح بهذه الدورة بعمان ليؤكد على هذا المنتج السابق ويؤكد ان عمان جديرة بالمسرح وان المسرح جدير بعمان ويؤطر ذلك شمول هذه الدورة بالرعاية الملكية السامية؛ ما يؤكد ان المسرح ليس هامشاً بل هو على صعيد النظرة السياسية والثقافية وعلى صعيد الحكومة ينظر اليه كمنجز حقيقي ومهم وهوية من هويات الوطن.
ولفت البراري: دائماً نقول ان عمان العروبة الجامعة والتي لا تفرق ابداً، نحن سعداء ان تكون هذه الدورة وللمرة الثانية بعمان، مؤكدين حرصنا بوزارة الثقافة على إنجاح هذه الدورة، مثمنين الجهد الكبير والاستثنائي الذي قامت به نقابة الفنانين الأردنيين ممثلة بالنقيب والفرق المستندة الذين قاموا بجهد كبير بالفترة السابقة وما زال هذا الجهد متواصلاً ومستمراً ونحن نعول على هذا الجهد بإنجاح هذه الدورة، نحن بوزارة الثقافة وضعنا انفسنا تحت تصرف هذا المنجز الثقافي العربي الهام سواء أكان من خلال البنية التحتية لوزارة الثقافة أو من خلال قطاعات ومراكز ثقافية من خلال الفنيين وما توفره من خدمات لوجستية وما نقدمه من دعم بحفل الافتتاح، نحن مستعدون ان نقدم بأي لحظة من أجل ان يكون هذا المنجز عربيا على ارض اردنية تتماثل به الجهود وان يكون المهرجان إضافة للمسرح العربي وان نشهد عروضا مسرحية وحالة فكرية متنوعة من الورش والمؤتمرات الفكرية ومن الحوارات والندوات، بالإضافة للعروض المسرحية الموجودة، هناك سباق نحو الجمال والمتعة والدهشة، نحن ننظر لهذا المهرجان نظرة الاحترام ونعرف مكانته في الساحة العريبة، شكرا لكل الجهود التي بذلت ومعا سنذهب باتجاه النجاح؛ لأن النجاح لنا جميعاً، وكل التوفيق لكم.
بالأردن او خارجه
بدوره شدد نقيب الفنانين الأردنيين رئيس اللجنة العليا التنفيذية لمهرجان المخرج حسين الخطيب على حرص النقابة على دعم نجاح المهرجان ان كان عقد بالأردن او خارجه، فيما سعينا الى اقامته بالأردن بكافة السبل وبالتعاون مع كافة القائمين عليه ليكون مهرجانا متنوعا بدورته في عمان او خارجها، فيما النقابة تقم ما امكنها لانجاح المهرجان بكافة فعالياته؛ لما للاردن من سمعة طيبة وعالية بين كافة الدول العربية والأجنبية عبر مشاركتها بالمهرجانات التي تقدم بهذه الدول، وفي هذا الصباح نحن نلتقي على منصة إبداعية تتمثل بالاطار المسرحي والفني والابداعي.
آلية التكريم
وفي رده على سؤال لـ «الدستور» حول آلية تكريم الفنانين افاد الخطيب، ان المكرمين كان لهم معايير وهذه المعايير وضعتها اللجنة التنفيذية العليا الخاصة بنقابة الفنانين ممثلة باللجنة التنفيذية، ونحن بشر نضع معايير بالاطار العام، المكرمون زملاء اعزاء وهذا التكريم لا يميز هذا عن ذاك، وربما المعايير لا تنطبق وتنطبق على كثير من الفنانين الأردنيين، وهناك من يستحق الكثير من التكريم، لكن نحن محصورون، لقد كان هناك مكرم واحد في 2012  هو الزميل الفنان ربيع شهاب وبعد ذلك اصبح هناك زيادة في عدد المكرمين، فكان المطلوب 5 لكن زميلنا الأستاذ إسماعيل العبد الله آثر ان يكون 10، وللنقابة الحرية بالاختيار ولم تتدخل الهيئة بالاسماء نحن اخترنا زملاءنا وهذا لا يعني بان هناك أي تهميش لا سمح الله، كل الزملاء قدموا الكثير؛ ففي سياق التكريمات من قال ان هناك شيئا دون مقابل؟، ووزارة الثقافة ومن خلال تعاونها مع اللجنة العليا تم في عام 2012 منح 5000 دينار لتكريم عدد من المسرحيين او مسرحي واحد، وبالعودة لموضوع قيمة التكريم، فقد كانت 10 الاف دولار وهذا المتعارف عليه بالوطن العربي، وأصبحت اليوم ـ وكان هذا بطلب إسماعيل العبد الله ـ  20000 دولار، أما بالنسبة لموضوع حفل الافتتاح، فقد كان حفل الافتتاح موضوعا دسما لكثير من الناس، وسنسأل عنه، وهناك 15 عملا بهذا المهرجان، وسنستضيف الناس والعرب ونتكلم عن الأردن كما نتكلم عن أي دولة عربية والعرب بشكل عام، وتم كتابة مغناة حفل الافتتاح من احد الشعراء وتم تلحين المغناة من الفنانين الأردنيين، وتم تكليف احد الزملاء بأن يخرج هذا العمل.
ونوه الخطيب لقد آثرنا جميعاً على امتداد الوطن بأن يكون هناك المضي قدماً باتجاه ان تكون لنا منصتنا الإبداعية والمسرحية، وفي هذا الاطار مهرجان المسرح العربي الذي يقام في عمان في 10 يناير في الساعة السادسة على مسرح قصر الثقافة، ليس وليد اللحظة وسيقام تحت الرعاية الملكية السامية، وبتنظيم الهيئة العربية للمسرح وبالتعاون مع وزارة الثقافة ونقابة الفنانين الأردنيين، وهذا المهرجان هو من احدى مكارم صاحب السمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي الذي آثر بأن يمضي باتجاه الثقافة والفنون في المسرح.
ولفت الخطيب الى ما قدمته الهيئة العربية للمسرح لعدد كبير من الفنانين العرب والاردنيين، ونعظم دورها ونسعى معها سواء أكان المهرجان بالأردن او خارجه من اجل الفنان بشكل عام، ونحن بنقابة الفنانين الأردنيين توافقنا واتفقنا من خلال وزارة الثقافة وبالتواصل مع وزير الثقافة الدكتور باسم الطويسي وكافة كوادر الوزارة وكثير من الجهات سواء التلفزيون الأردني، امانة عمان، وزارة الشباب وهيئة تنظيم السياحة، لتوفير البنية التحتية للمهرجان، ونحاول تذليل الصعوبات والمعيقات، كما نحن اليوم على مقربة من الافتتاح؛ اذ نؤكد اننا ماضون كفنانين من الزملاء والزميلات والصحافة الالكترونية المقروءة والمسموعة بحهود جبارة ونحن بنقابة الفنانين الأردنيين نؤكد بأننا ماضون مع وزارة الثقافة ومع الهيئة العربية للمسرح اللتين تشكلان علامة فارقة بتاريخ المسرح العربي بشكل عام ونقابة الفنانين الأردنيين.
وتحدث الفنان غنام غنام من الهيئة العربية للمسرح عن المؤتمر الفكري الذي دائماً يقع في صلب اشتغالات وتحضيرات القائمين على المهرجان، ودائماً ما نسعى لاجتراح محاور ومواضيع تكون مهمة بالنسبة للبلد الذي نذهب اليه، ومهمة بالنسبة للمسرح العربي واسئلته الراهنة، ولكننا في كل عام  نقف موقف النقد الذاتي والموضوعي لمنجز هذا المؤتمر بكل الحورات، ونحاول ان نستفيد من العثرات لنأتي بشيء اكثر إيجابية.
وتحدث مسؤول الادارة والتنسيق في المهرجان حسن النفالي عن فعاليات المهرجان، كما هو مثبت في دليل المهرجان بالتفصيل، إذ يوجد هناك مساران لعروض المهرجان؛ المسار الأول وهو مسار المهرجان والذي سيتضمن ستة عروض مسرحية، والمسار الاخر هو جائزة صاحب السمو الشيخ سلطان القاسمي لأفضل عمل مسرحي عربي لسنة 2019، وهو يضم 9 عروض مسرحية، بطبيعة الحال فالعروض تمثل 8 دول عربية، من المغرب 3 عروض ومن الأردن 2 وسوريا  2 والكويت 2 وتونس 2 والامارات 1 ومن مصر 1 ومن الجزائر 2، ، ولا ننسى الندوة المحكمة التي ستشهدها مؤسسة عبد الحميد شومان وهي ندوة كانت عبارة عن مسابقة في مجال البحث العلمي لأقل من 35 سنة وتأهل للندوة المحكمة 3 شباب وسيلتقون يوم 16 في مؤسسة عبد الحميد شومان تحت رعاية لجنة محكمة للإعلان عن الفائزين.