عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    16-Aug-2020

رئيس الموساد الإسرائيلي يتوجه إلى الإمارات اليوم لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق السلام

 

القدس: أفادت هيئة البث الإسرائيلي بأنه من المتوقع أن يتوجه رئيس الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) يوسي كوهين اليوم إلى دولة الإمارات للقاء ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد “بغية بلورة تفاصيل اتفاقية السلام التي سيتم توقيعها بين إسرائيل ودولة الإمارات”.
 
وأضافت أن “العلاقات بين الدولتين سيتم تطويرها في عدة مجالات هي التعاون الاقتصادي والعلمي والتكنولوجي والطبي والثقافي في المرحلة الأولى، ما سيؤدي حتما إلى إقامة علاقات دبلوماسية”.
 
ونقلت الهيئة عن مصدر إماراتي وصفته بالرسمي أن “النية تتجه إلى فتح سفارتين في الدولتين فور توقيع الاتفاقية باعتبار هذه الخطوة تجسيدا للتطبيع”. كما نقلت عن المصدر أنه “من البديهي بالنسبة للطرفين ألا تفتح سفارة الإمارات في القدس”.
 
بدورها، ذكرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية الخاصة على موقعها الإلكتروني، السبت أنه “من المتوقع أن يتوجه وفد إسرائيلي إلى الدولة الخليجية (الإمارات) خلال الأيام المقبلة لمناقشة تفاصيل اتفاقية السلام”، دون تفاصيل أخرى.
 
وأشارت الصحيفة إلى أن واشنطن وتل أبيب تجريان محادثات مع دول خليجية أخرى، بينهم البحرين وسلطنة عمان، حول إمكانية الإقدام على خطوة دبلوماسية بينها وبين إسرائيل.
 
ولم يتسن الحصول على تعليق من المنامة ومسقط بشأن ما أعلنته الصحيفة غير أن الدولتين الخليجيتين رحبا باتفاق الإمارات مع إسرائيل.
 
وفي السياق ذاته، ذكرت قناة (12) الإسرائيلية الخاصة، أن رئيس الموساد، يوسي كوهين قام بـ”زيارة خاصة” للعاصمة البحرينية مؤخرا، والتقى رئيس الوزراء خليفة بن سلمان بن حمد آل خليفة.
 
ولم تحدد القناة موعد الزيارة.
 
وناقش كوهين وآل خليفة إقامة علاقات بين إسرائيل والبحرين، وتوقيع اتفاقية مماثلة للاتفاقية الموقعة بين إسرائيل والإمارات، بحسب القناة.
 
وقالت القناة الخاصة إن “البحرين تسعى جاهدة لتكون التالية لتوقيع اتفاقية مع إسرائيل، بعد الإمارات”.
 
والخميس، أعلن الرئيس ترامب، توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات واصفا إياه بـ”التاريخي”.
 
ويأتي إعلان اتفاق التطبيع بين تل أبيب وأبو ظبي، تتويجا لسلسلة طويلة من التعاون والتنسيق والتواصل وتبادل الزيارات بين البلدين.
 
وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع من القيادة وفصائل بارزة، مثل “حماس” و”فتح” و”الجهاد الإسلامي”، فيما عدته القيادة الفلسطينية، عبر بيان “خيانة من الإمارات للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية”.
 
وبذلك تكون الإمارات، الدولة العربية الثالثة التي توقع اتفاق سلام مع إسرائيل، بعد مصر عام 1979، والأردن 1994.
 
(وكالات)