عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    17-Feb-2019

التحلیل الریاضي - محمد جمیل عبد القادر
الغد- المحلل الریاضي أصبح من أھم عناصر العمل الریاضي والإعلامي؛ حیث من المفروض أن تتوفر فیھ صفات خاصة تؤھلھ لھذا العمل المھني الرفیع.
من المفروض أن تكون لھذا المحلل، كي ینجح في مھمتھ، مواصفات خاصة، أھمھا أن یكون قد مارس اللعبة سنوات معقولة على الأقل، لیفھم اللعبة، وأن تكون لھ خبرة في التدریب والإدارة والتحكیم والثقافة العامة إن أمكن، وقبل كل شيء موھبة سرد المعلومات المفیدة للمشاھد أو المستمع أو المتلقي لأي نوع من الإعلام ولكل نوع منھما لون مناسب في التحلیل.
یتابع ملایین عشاق الكرة العرب تحلیلات الذین نراھم دائما خاصة في محطات التلفزیون، فمنھم من یمتعك ویقنعك ومنھم من یثیرك ویبعدك عن صوتھ وصورتھ.
لھذا یجب أن یتم الاھتمام بھذا القطاع الذي أصبح ضروریا في محطات التلفزیون والإذاعة ووسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.
من المفروض أن تكون ھناك اتحادات أو لجان أو روابط یشكلھا أصحاب ھذه المھنة، وقد أصبحوا كثرا ھذه الأیام، تنظم عملھم وترتقي بمستوى أدائھم أسوة بالمحررین والمعلقین والمذیعین الریاضیین تماما.
إننا نعیش عالم التخصص في كل شؤون حیاتنا المعاصرة، ولذلك لا بد أن یكون ھناك تخصص في ممارسة ھذه المھنة، التي تحتاج أیضا إلى الخبرة والإبداع وضوابط مھنیة كثیرة حیث ستزداد أھمیتھا مع مرور الأیام.