وجاء ذلك بعد مقابلة تلفزيونية أجرتها إحدى وسائل الإعلام المحليّة مع الفراية. ورصد "أكيد" تصريحات الفراية حول الحظر الشامل في الثانية الخامسة والعشرين من الدقيقة الثانية والعشرين من عمر المقابلة، إذ أشار إلى أنَّه من المبكر الحديث عن إجراءات الحظر يوم الجمعة القادم، لكن "سيُسمح للمواطنين بالذهاب إلى المساجد سيراً على الأقدام"، وأنَّه لن يكون هناك حظر شامل "أوقات الصلاة".
وأجاب الفراية عن سؤال المذيع حول السماح للقطاعات التجاريّة بالعمل يوم الجمعة، بأنَّ الحركة ستقتصر على ذهاب المواطن إلى المسجد الأقرب منه سيراً على الأقدام، ولغايات الصلاة، فقط.
أمَّا فيما يخصُّ السماح بالتنقل بين المحافظات، فقد أشار الفراية إلى أنَّه "لا يوجد قرار حتى الآن"، مبيّناً أن كل هذه القرارات يُنظر إليها بشكل عامّ و"شموليّ"، بحيث تكون "حذرة وموحدة يؤخذ فيها القرار مرة واحدة"، لكن قد يصدر قرار "قريب" فيما يخصّ التنقل بين المحافظات.
ونشرت وسائل إعلام نفي العميد مازن الفراية للتصريحات المُجتزأة المنسوبَة إليه، في مواد عدّة حملت عناوين منها: الفراية لـ ...: لم اصرح عن الحظر الشامل الجمعة وسيسمح بالوصول للمساجد مشيا، الفراية يوضح تصريحه حول الحظر الشامل يوم الجمعة، فيما أصدرت القناة الفضائية التي أجرت المقابلة توضيحاً حول تصريحاته، لتحقّق بذلك ممارسة فضلى في التغطية الصحفيّة تمثّلت بتجنُّب المحتوى غير الصحيح، والتحقٌّق من الأخبار المتداولة.
ويُنوّه "أكيد" إلى ضرورة اطّلاع وسائل الإعلام على معايير التحقق من مصداقية التغطية الصحافية التي تعزّز الثقة بين وسيلة الإعلام والمجتمع، ومنها: أن يبتعد المحتوى عن المعلومات الناقصة التي يعني افتقادها تشويه الوقائع، ونقل المعلومات كما وردت من المصدر بالضبط بدون زيادة او نقص.