عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    20-Apr-2019

إعلاميان سعوديان: «رؤية 2030» خريطة طريق وقفزة طموحة إلى المستقبل
 
عمان - الدستور -اعتبر إعلاميان سعوديان أن «رؤية 2030»، تعد خريطة طريق للمملكة السعودية، باعتبارها «قفزة طموحة إلى المستقبل»، وستعمل على تسريع وتيرة النهضة التنموية الشاملة، والاستفادة من المقومات الاقتصادية والفرص الاستثمارية الواعدة في المملكة.
وأكدا أن الرؤية أفرزت تحولات كبيرة وعلى أكثر من صعيد، جراء انفتاح السعودية التي تطمح إلى ايجاد ديناميكية مع عجلة الإنتاج، في سبيل تحقيق الأهداف وتعظيم الإفادة من مرتكزات هذه الرؤية.
«هرمنا من أجل هذه اللحظة»، كانت هذه الكلمات «انطلاقة» رئيس تحرير صحيفة الوطن السعودية د. عثمان الصيني، لدى حديثه عن رؤية «2030»، قائلاً «عشنا فترات طويلة، وعاصرنا الحياة الرتيبة ورأينا الدنيا تتحرك ونتحرك معها ولكن ليس بالإيقاع الذي كنا ننتظره».
وتابع في ندوة «رؤية المملكة العربية السعودية وأثرها الثقافي والاجتماعي»، التي نظمتها سفارة المملكة العربية السعودية، واستضافها منتدى عبد الحميد شومان الثقافي، الأربعاء الماضي، إن «رؤية 2030 وجدنا فيها الشيء الذي كنا نطمح إليه منذ أن كنا شباباً».
وبين الصيني في الندوة التي أدارها د. بكر ماضي، أن الرؤية ارتكزت على ثلاثة مضامين أساسية، توزعت بين العمق العربي والإسلامي والقوة الاستثمارية والموقع الجغرافي والاستراتيجي للمملكة، حيث أسهمت جميعها بتحقيق الهدف المرجو منها، والتغلب كذلك على التحديات والعقبات التي تواجه المملكة.
وحسب الصيني، فإن السعودية «ليست مجرد صحراء»، في وقت تذهب فيه الأسرة السعودية إلى الخارج للاستجمام، بل هناك تنوع سياحي لافت داخل المملكة؛ ما يعني الابتعاد عن استنزاف عشرات المليارات سنويا على السياحة، والعمل على تعزيز السياحة الداخلية والاهتمام بها. ورأى الصيني أن الرؤية فتحت الباب واسعاً أمام السعوديين لأن يدخلوا عوالم الإبداع والثقافة والفنون، فضلاً عن تمكين المرأة السعودية في الكثير من مواقع العمل بالمجتمع، معتبرا أن النهضة التي تقوم عليها السعودية وفق رؤية»2030»، وبالتعاون مع دول عربية تتناسب مع التغييرات الجديدة التي مست المجتمع، على اعتبار أن السعودية جزء من العالم العربي. وحول مشروع «نيوم» الثلاثي الذي تقوده السعودية، بالتشارك مع الأردن ومصر، يهدف لبناء منصة استثمارية تجارية وصناعية على الساحل الشمالي الغربي من البحر الأحمر، وبالتالي سيكفل للمملكة لأن تكون منارة إشعاع للمستقبل. أما عضو مجلس الشوري السعودي والإعلامي د. محمد الحيزان، فأكد أن رؤية المملكة 2030 تعد خريطة طريق للمملكة، وتركز على ثلاثة محاور رئيسية، «مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح»، مؤكدا أن الهدف المباشر لرؤية «2030» جعل المواطن السعودي جزءًا لا يتجزأ منها، وإيجاد بيئة عامرة تتطلع إلى تفاعل الأسر بنسبة أعلى مع الأنشطة الثقافية والترفيهية داخل المملكة.
وقال الحيزان «طموحنا أن نبني وطناً أكثر ازدهاراً يجد فيه كل مواطن ما يتمناه؛ فمستقبل وطننا الذي نبنيه معاً لن نقبل إلا أن نجعله في مقدمة دول العالم، بالتعليم والتأهيل، بالفرص التي تتاح للجميع، والخدمات المتطورة، في التوظيف والرعاية الصحية والسكن والترفيه وغيرها».
وزاد «تبدأ رؤيتنا من المجتمع، وإليه تنتهي، إيمانا بأهمية بناء مجتمع حيوي، يعيش أفراده وفق مبادئ صحيحة ومنهج الوسطية والاعتدال، معتزين بهويتهم الوطنية وفخورين بإرثهم الثقافي العريق، في بيئة إيجابية وجاذبة، تتوافر فيها مقومات جودة الحياة للمواطنين والمقيمين، ويسندهم بنيان أسري متين ومنظومتا رعاية صحية واجتماعية ممكنة».
وفي ختام الحفل قدم نائب السفير السعودي في الأردن، محمد العتيق، دروعاً تكريمية للمحاضرين ومؤسسة «شومان».