عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    14-Jun-2019

الكونغرس الأمريكي يضغط على الصين بقانون لدعم حقوق الإنسان والديموقراطية في هونغ كونغ

 

واشنطن: ضمّ المشرّعون الأمريكيون من الحزبين الجمهوري والديموقراطي قواهم الخميس، لإعادة التأكيد على التزام الولايات المتحدة بالديمقراطية وحقوق الإنسان في هونغ كونغ، وايضا لبعث رسالة تحذير حازمة الى الصين بسبب تدخلها المتزايد في الجزيرة على حد وصفهم.
 
وقدّم أعضاء في مجلسي الشيوخ والنواب مشروع قانون يحمل اسم “حقوق الإنسان والديمقراطية في هونغ كونغ”، وهو إجراء يهدد بإلغاء الوضعية الخاصة لهونغ كونغ كشريكة تجارية للولايات المتحدة.
 
ويهدف مشروع القانون الى ممارسة الضغوط على هونغ كونغ وزعيمتها الموالية لبكين بشأن قانون مقترح يسمح بتسليم المطلوبين قضائيا الى الصين، اذ ان معارضين يخشون أن تسيء بكين استخدامه لملاحقة اعدائها السياسيين.
 
وفي بيان، قال 10 من رعاة مشروع القانون، وهم 8 أعضاء من مجلس الشيوخ وعضوين من الكونغرس، إنهم “سيؤكدون مجددا التزام الولايات المتحدة بالديمقراطية وحقوق الإنسان وحكم القانون في وقت يتعرض فيه الحكم الذاتي في هونغ كونغ للاعتداء عبر تدخل الحكومة الصينية والحزب الشيوعي”.
 
لم يتم تحديد موعد حتى الآن للتصويت على مشروع القانون.
 
وشهدت هونغ كونغ الأربعاء أضخم الاحتجاجات منذ إعادتها الى حضن الصين، حيث أطلقت الشرطة الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع على متظاهرين أغلقوا الشوارع الرئيسية وحاولوا اقتحام البرلمان للتنديد بالقانون الذي يسمح بتسليم المطلوبين الى الصين القارية.
 
ودعا منظمو التظاهرات إلى تجمع حاشد جديد الأحد.
 
وقال السناتور الجمهوري ماركو روبيو الذي حافظ على نهج متشدد تجاه الصين “يتعين على الولايات المتحدة أن تبعث برسالة قوية مفادها أننا نقف إلى جانب هؤلاء الذين يدافعون بشكل سلمي عن الحرية وحكم القانون، وضد تدخل بكين المتزايد في شؤون هونغ كونغ”.
 
وقال رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ جيمس ريش إنه سيواصل حضه على سحب القانون المقترح لتسليم المطلوبين، مشيرا إلى تداعيات تجارية محتملة في حال إقراره.
 
ويطلب مشروع القانون الأمريكي من وزير الخارجية أن يصادق بشكل سنوي على استقلالية هونغ كونغ لتبرير المعاملة الخاصة التي تمنحها الولايات المتحدة للجزيرة اقتصاديا.
 
وأشادت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي الخميس بمشروع قانون حقوق الإنسان والديمقراطية في هونغ كونغ، وأعربت عن أملها في أن يتناول “الرئيس دونالد ترامب حقوق الإنسان والحريات في الصين عندما يتحدث عن التجارة مع الصينيين”.
 
ومن المقرر أن يلتقي ترامب بنظيره الصيني شي جينبينغ أواخر حزيران/ يونيو خلال قمة مجموعة العشرين في اليابان لمناقشة التوترات التجارية بين واشنطن وبكين. (أ ف ب)