عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    15-Sep-2022

القاسمي تؤكد أهمية الاستفادة من التقنيات الرقمية في صناعة النشر

 الغد – أكدت رئيسة الاتحاد الدولي للناشرين الشيخة بدور القاسمي، أن الاعتماد على التقنيات الرقميّة والتكنولوجيا الحديثة في قطاع النشر لم يعد مسارا اختياريا، وإنما بات ضرورة لاستدامة القطاع، وضمان توسع أسواقه، مشيرة إلى أهمية أن ينظر ناشرو العالم إلى المتغيرات التي فرضتها جائحة “كورونا” باعتبارها درسا لمرحلة جديدة في صناعة الكتاب.

جاء ذلك خلال مشاركتها في فعاليات الدورة السابعة من منتدى “إيديتا” الذي أقيم في مدينة برشلونة الإسبانية وناقش التحديات والفرص في عالم الكتب والنشر، وذلك ضمن جولة لها في شبه الجزيرة الأيبيرية، تضمنت زيارة معرض لشبونة الدولي للكتاب، ولقاءات مع قادة صناعة النشر، اطلعت فيها على التحديات التي تواجه الناشرين في إسبانيا والبرتغال، والفرص المتاحة أمامهم للمساهمة في نمو أسواق النشر الأوروبية والعالمية.
وأوضحت الشيخة بدور في كلمتها أمام المشاركين بالمنتدى، رؤيتها في قيادة تحول نوعي بقطاع النشر من خلال مبادرة “أكاديمية الاتحاد الدولي للناشرين”، لافتة إلى أن دمج الوسائل الرقمية والتكنولوجيا المعاصرة في آليات عمل الناشرين من شأنه أن يفتح أسواقا جديدة أمامهم، ويوفر إيرادات مستدامة تحد من أي اضطرابات محتملة في سلاسل التوريد.
ودعت الشيخة بدور الناشرين إلى تحقيق التوازن في نظام أعمالهم بين مهمة الناشر في التفاعل مع القراء، وبين توظيف التكنولوجيا الحديثة في الوصول للجمهور، مؤكدة أن الاعتماد المفرط على الخيارات الرقمية سيضع عراقيلا وتحديات أمام إتمام مهامهم وأدوارهم الأساسية.
وتحدثت رئيسة الاتحاد الدولي للناشرين عن أهمية الاستفادة من الدروس الجماعية التي فرضتها جائحة “كورونا” لحماية الناشرين والكتاب وجميع العاملين في قطاع النشر من خلال قوانين حقوق النشر والتوزيع والملكية الفكرية، داعية الناشرين إلى توظيف الموارد المتاحة أمامهم لحماية حقوقهم وضمان نجاح أعمالهم.
وأكدت التزام الاتحاد الدولي للناشرين بالعمل مع جمعيات الناشرين والحكومات لمواصلة دعم هذه القضية إلى أن تتوافق السياسات المحلية والدولية مع المبادئ الأساسية لحماية قوانين حقوق النشر والتوزيع والملكية الفكرية، مشيرة إلى أهمية إشراك القراء في هذه العملية من خلال نشر الوعي بحجم الضرر الذي تحدثه القرصنة الرقمية على مستقبل صناعة النشر كاملة.