عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    23-Sep-2023

الأردن الرابع بالشرق الأوسط في إصابات السرطان .. و85 عالمياً

 

عمون -
من نضال العضايلة - قدّر مكتب شرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية "إمرو" عدد المرضى الذين يشخصون بالسرطان سنويًا بنحو 734 ألف شخص، ويتوقع أن يزيد الرقم بنحو 50% مع قدوم عام 2040.
 
ويتسبب السرطان بوفاة نحو 459 ألف شخص سنوياً في منطقة شرق المتوسط وحدها، التي تقع فيها أغلب الدول العربية.
 
وسجل الأردن المرتبة الرابعة بين دول الشرق الأوسط بعد الاحتلال الاسرائيلي وتركيا ومصر، متقدماً على إيران ولبنان والمغرب، وحل في المرتبة الـ 85 عالمياً.
 
وسجل إقليم شرق المتوسط نحو 1.6 مليون إصابة بالسرطان، يحملون معهم عبئاً هائلاً يفرض ضغوطاً جسدية وعاطفية ومادية لا طاقة لملايين الأفراد والعائلات بها، وكذلك الحال للرعاية الملطفة التي يحق لمريض السرطان في المراحل المتأخرة الحصول عليها، وهي الرعاية التي قلما توجد في أغلب الدول العربية، باستثناء الدول المرتفعة الدخل.
 
ومن أنواع السرطان الأكثر انتشارًا في الدول العربية، هي سرطان الثدي والرئة وعنق الرحم والقولون والمستقيم والبروستاتا.
 
وتعددت مسببات السرطان بين عوامل وراثية مسؤولة عن بين 10% و30% من الإصابات، و10% و30% من أنواع السرطان، وقائمة طويلة من المسببات بعضها يختلف من منطقة إلى أخرى في العالم.
 
إلا أن المسببات الأكثر شيوعاً في الدول العربية هي عوامل تتعلق بأسلوب الحياة، مثل زيادة الاعتماد على وسائل المواصلات بديلاً عن المشي، وقلة ممارسة الرياضة، التدخين، وتناول الأطعمة غير الصحية والسمنة، وطريقة استهلاك الكحول (وهو العامل الذي تفاقم بسبب الإجهاد العاطفي)، وتلوث الهواء والبيئة المحيطة.
 
على المستوى العالمي، العلاج الشامل للسرطان متاح في 90% من دول الدخل المرتفع، لكنه متاح في أقل من 15% في دول الدخل المنخفض، التي تتوقع منظمة الصحة العالمية أن تحدث فيها 70% من الوفيات الناجمة عن السرطان مع حلول عام 2040، ويمكن تطبيق النسبة نفسها على دول المنطقة العربية.
 
في أغلب دول الوطن العربي يتم تشخيص معظم حالات السرطان في مرحلة متأخرة، ويكون العلاج حينها أقل فعالية، وبالتالي نتائج سيئة للمرضى.
 
ووفق مكتب "إمرو"، فعلى الرغم من التطورات الإيجابية التي جرت في بعض دول إقليم المنطقة، إلا أن "تظل الوقاية من السرطان ومكافحته في مرحلة "مبكرة جداً" من التطور والحاجة إلى مزيد من الجهد والمخصصات المالية كبيرة وماسة".
 
ومن أجل العمل على الوقاية والسيطرة على السرطان قالت "إمرو" انه يتوجب اتباع المجالات الستة الآتية: "الحوكمة، والوقاية، والكشف المبكر والعلاج، وتوفير الرعاية التلطيفية في المراحل المتقدمة، والرصد والبحث".