– أنتي وور

 

مع انتشار جائحة فيروس كورونا الذي يضع الولايات المتحدة في أزمة اقتصادية محتملة، يحرص المسؤولون الإسرائيليون على الحصول على أكبر قدر ممكن من المساعدة العسكرية من الأمريكيين، وبأسرع وقت ممكن. وإن الطلبات التي تسعى للحصول على مساعدات تسلم وفق جدول معد سابقا، وربما تضاعف المبلغ المتفق عليه.

 

من المتوقع أن تقدم إسرائيل هذا على أنه حاجة خاصة بها تتعلق بالفيروس التاجي، حيث يقول بعض المسؤولين إنه بما أن المساعدات من الولايات المتحدة تنفق بشكل كبير على الأسلحة الأمريكية، المنتجة في المصانع الأمريكية، فيجب أن يكون من السهل تقديمها كنفقات محلية، وليس كمساعدات خارجية.

 

الكثير من المسؤولين على يقين على الأقل إلى حد معقول من أن هذا سيعمل بما يكفي بحيث لا تكون المساعدة المقدمة لإسرائيل في خطر حقيقي، على الرغم من المشاكل الاقتصادية الأمريكية، لكن يقول البعض إن هذا ليس الوقت المناسب لمحاولة طلب المزيد، والمخاطرة بتحويل المساعدة إلى قضية سياسية في وقت يكون فيه الكثير من الناس صفر اليدين.

 

يقول بعض الخبراء أنه يجب على إسرائيل أن تتراجع عن الطلبات، ومع احتمال أن تفكر الولايات المتحدة في قطع المساعدات الخارجية بشكل عام، بحيث لا ينبغي لإسرائيل أن تطلب أي استثناءات.

 

يبدو أن موقف إسرائيل، كما هو الحال في كثير من الأحيان، منقسم بين الافتراض أنه يمكنهم دائمًا ابتزاز المزيد من الولايات المتحدة، ومخاوف من أنهم إذا ضغطوا على الولايات المتحدة في الوقت الخطأ، فقد يخاطرون بالبدء بصدع طويل الأمد لما يمكن أن يكون فترة طويلة من الضعف الاقتصادي.