عمان- يعرف الذكاء على أنه مجموعة من القدرات التي تتمثل في التركيز والتفكير المجرد والاستبصار والتخطيط والتحليل وسهولة وسرعة التعلم.

 

 

وقد توفرت العديد من الاختبارات التي تقيس نسبة الذكاء للفرد، أهمها:

• اختبار ستانفورد بينية.

• اختبار وكسلر.

• اختبار المصفوفات المتتابعة.

• اختبار رسم الرجل.

وتعد هذه الاختبارات مقياسا لمجموعة من القدرات المعرفية والفكرية للفرد.

نظرية جاردنر (الذكاءات المتعددة)

في العام (1983)، كان قد حدث تطور كبير في دراسة الذكاء، وذلك عندما قام العالم الأميركي هيوارد جاردنر بطرح نظريته التي أثارت الجدل في ذلك الحين (نظرية الذكاءات المتعددة) التي كانت بمنزلة التحدي للمنحى الطبيعي، ومعامل الذكاء (IQ) وقد لاقت هذه النظرية اهتماماً واسعاً ومتزايداً لما لها من أهمية في لفت الانتباه إلى عملية التعلم للطلبة، للعمل على اكتشاف قدراتهم العقلية وتطويرها وتنمية مهاراتهم.

إن عملية الذكاء المتعدد، كما وصفها جاردنر، هي القدرة على حل المشكلات والقدرة التي تشير إلى امتلاك صاحبها القيام بعمل معين.

ينظر إلى نظرية جاردنر على أنها تصنف قدرات الأفراد إلى مجموعة من الذكاءات، منها الذكاء الرياضي والذكاء الموسيقي والحركي والاجتماعي والعاطفي واللغوي وغيرها، وكان جاردنر قد وضع اختبارات أساسية لكل نوع من أنواع هذه الذكاءات ليتم التعرف على أنه ذكاء وليس موهبة أو استعدادا أو مهارة، ويجب أن تنطبق هذه المحاكاة على كل نوع من أنواع الذكاء حتى يعد ذكاء.

وصف الذكاءات المتعددة

- الذكاء اللغوي: هو القدرة على تعلم اللغة، سواء كانت مكتوبة أو منطوقة، وتوظيفها.

- الذكاء المكاني: هو القدرة على الإبداع الفني والتصور الفراغي وتنسيق الصور المكانية.

- الذكاء الحركي: هو القدرة على التنسيق بين الجسم والعقل.

- الذكاء الموسيقي: هو القدرة على تمييز الألحان والنغمات والإيقاعات المختلفة.

- الذكاء الرياضي: هو القدرة على التعامل مع المسائل الهندسية والرياضية والرقمية المعقدة.

- الذكاء الشخصي: هو القدرة على فهم الفرد لنفسه ولذاته ومعرفة جوانب القوة والضعف لديه.

- الذكاء الاجتماعي: هو القدرة على معرفة وإدراك مشاعر الآخرين ونواياهم الشخصية ولغة الجسد الخاصة بهم.

- الذكاء الوجودي: هو القدرة على تفسير الأسئلة الدقيقة حول الوجود وما وراء الطبيعة.

- الذكاء الطبيعي: هو القدرة على تصنيف الأشياء والكائنات الموجودة في الطبيعة، مثل الأزهار والنباتات والحشرات وغيرها.

- الذكاء العاطفي: هو القدرة على فهم وإدراك انفعالاتنا وعلاقاتنا الاجتماعية مع ذاتنا ومع الآخرين.

- الذكاء الروحي: يتضمن الطاقة الحيوية والإصرار والحماس وتنمية الهوية الأخلاقية.

- الذكاء الأخلاقي: هو الرقابة الذاتية والفضائل والأخلاق والتسامح والعطف.

- الذكاء الانفعالي: هو القدرة على إدارة وإدراك الانفعالات الشخصية والعواطف مع الآخرين.

 

*اختصاصي تربية خاصة