– أنتي وور

 

حدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم 1 من شهر تموز موعدا لضم الضفة الغربية المحتلة. لقد تم تحذيره من أن الولايات المتحدة، التي كانت سياستها تغذي محاولة الضم هذه، قد لا تدعم الإجراء بعد الآن، وإدارة ترمب تحاول إقناع إسرائيل بإبطاء العملية.

 

جاء الضم من عملية السلام التي قام بها الرئيس ترمب. على الرغم من رفض الفلسطينيين للخطة، أصر ترمب على أنه لا يوجد سبب يدفع إسرائيل إلى انتظار موافقتهم على الاستيلاء على جميع أراضي الضفة الغربية التي كانت ستقدمها لهم خطة ترمب.

 

اعتبر نتنياهو ذلك فرصة للضم، لكنه يحذر الآن قادة المستوطنين من أن موقف الولايات المتحدة ربما يكون قد خف وأنهم لا يريدون أي خطوات متسرعة، وبشكل خاص الآن. ليس هناك ما يشير إلى أن نتنياهو يتراجع، ولكن هذا قد يفرض بعض التغييرات في التوقيت.

 

والسبب المحتمل لهذه التأخيرات هو وضع اللمسات الأخيرة على خرائط الضم، حيث يقول بعض المسؤولين إن رسم الخرائط لم يتم بعد، وبسبب جائحة كوفيد - 19 فإنهم متأخرون كثيرًا عن الجدول الزمني.