أفادت وسائل إعلام عبرية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ فجر السبت بسحب قواته من حي الزيتون وإعادتها إلى الثكنات، وذلك عقب سلسلة اشتباكات عنيفة وخسائر تكبدها في الكمين الذي نفذته المقاومة الفلسطينية.

 

 

 

وقالت المصادر إن كمين الزيتون أسفر عن مقتل جندي من قوات الاحتلال وإصابة 11 آخرين بجروح متفاوتة، وسط مخاوف متزايدة من وقوع أربعة جنود في الأسر، حيث فرضت الرقابة العسكرية الإسرائيلية حظر نشر بشأن تفاصيل مصيرهم.

 

 

وفي محاولة لمنع وقوع جنود أسرى، أعلن جيش الاحتلال أنه فعّل بروتوكول "هانيبعل"، وهو إجراء يسمح بقصف مواقع يتواجد فيها الجنود المفقودون حتى لو أدى ذلك إلى قتلهم، وذلك لمنع وصولهم إلى قبضة المقاومة.

 

 

المصادر العبرية أشارت أيضاً إلى أن قوات الاحتلال شنت غارات جوية على محيط حي الزيتون وأطلقت قنابل ضوئية مكثفة لتأمين انسحابها، فيما تحدث أحد الجنود عن رصد أصوات عبر أجهزة اتصال يُعتقد أنها تعود للمفقودين.

 

 

وبحسب ما نقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية، فقد اندلعت اشتباكات مباشرة وجهاً لوجه بين مقاتلي حماس وجنود الاحتلال داخل الحي، ما اضطر الجيش إلى اتخاذ قرار بالانسحاب بعد أن تكبد خسائر ووجد صعوبة في تثبيت قواته بالمنطقة.- وكالات