آدم جابر

 

باريس- “القدس العربي”: أضرم أشخاص مجهولون النار، مساء الجمعة، في منزل رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية ريشارد فيراند المنتمي لحركة الرئيس إيمانويل؛ في خطوة لاقت تنديداً شديداً من كافة الطيف السياسي الفرنسي.

 

ونشر ريشارد فيراند على حسابه على تويتر صورتين من آثار الحريق في منزله الواقع في منطقة “موتريف”، وأرفقها بالتعليق التالي: “لاشيء يبرر الترويع.. ولا شيء يبرر العنف”.

 

View image on TwitterView image on Twitter

 

Richard Ferrand

✔

@RichardFerrand

 "Rien ne justifie les intimidations, rien ne justifie les violences et les dégradations."http://presidence.assemblee-nationale.fr/communiques-de-presse/communique-de-presse-du-president-de-l-assemblee-nationale-suite-a-la-tentative-d-incendie-de-son-domicile …

 

3,871

10:09 PM - Feb 8, 2019

3,453 people are talking about this

Twitter Ads info and privacy

بدورها، لم تستبعد الجمعية الوطنية فرضية العمل الإجرامي.

 

وعبر الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة إدوار فيليب عن تضامنهما مع فيران، واستنكرا بقوة هذا “العمل الشنيع”. وقال ماكرون في تغريدة: “لا شيء يبرر العنف أو الترهيب ضد ممثل للجمهورية منتخب”.

 

وفِي صفوف المعارضة، عبر اليكسيس كوربير النائب البرلماني عن حركة “فرنسا الأبية” اليسارية عن تضامنه مع رئيس الجمعية الوطنية.

 

ومنذ بداية حراك “السترات الصفراء”، تم استهداف العديد من منازل ومكاتب منتخبين محليين ينتمون إلى الأغلبية الرئاسية، وكان بعضهم عرضة للتهديدات على شبكات التواصل الاجتماعي ولكن أيضا بالقرب من منازلهم.