عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    15-Jan-2020

فعاليات وأجنحة رسمية وتصاميم جذابة.. هل أثرت على الكتاب في معرض الدوحة للكتاب؟
 
مساحات كبيرة للديكورات والفعاليات والمؤسسات الرسمية خصصتها اللجنة المنظمة لمعرض الدوحة الدولي للكتاب في نسخته الثلاثين، الأمر الذي أثر، برأي مراقبين، على وجود الكتاب الذي يقام المعرض من أجله، بينما ترى اللجنة المنظمة أن ذلك ساهم في جذب جمهور أوسع.  
 
فزائر المعرض الذي يعد الحدث الثقافي الأبرز في قطر، يشاهد حجم الاهتمام بالفعاليات المصاحبة والأجنحة المخصصة للجهات الرسمية، سواء السفارات أو الوزارات، أو أجنحة الألعاب والفعاليات التعليمية للأطفال.
 
ويشهد معرض الدوحة الحالي، الذي يستمر حتى 18 يناير/كانون الثاني الجاري، مشاركة 335 دار نشر تمثل 31 دولة عربية وأجنبية، إضافة إلى العديد من مؤسسات الدولة الرسمية والخاصة، في وقت تحل فيه فرنسا ضيف شرف احتفاء بالعام الثقافي قطر-فرنسا 2020، كما يضم المعرض 797 جناحا، مقامة على 29 ألف متر مربع.
 
غير أن اللجنة المنظمة لمعرض الدوحة قالت إن تعدد الأجنحة والفعاليات يستهدف جذب كافة فئات المجتمع ويحاول أن يجعله مناسبة لتبادل الآراء وليس ركنا للبيع والشراء فقط.
 
وأكد مدير إدارة الثقافة بوزارة الثقافة والرياضة القطرية حمد الزكيبا تقبل إدارة معرض الدوحة الدولي للكتاب كافة الآراء الخاصة بالمعرض، مشددا على أن رأي البعض بأن مساحة الكتاب في المعرض لم تأخذ حيزها الملائم لا تمت للحقيقة بصلة.
 
وأوضح الزكيبا أن نسخة هذا العام هي الأكبر من حيث دور النشر وعدد الكتب المعروضة، مضيفا -في حديث للجزيرة نت- أن الاهتمام بالديكور والشكل الجمالي للمعرض يهدف لجذب الجمهور، حتى بات المعرض ملتقى لكافة شرائح المجتمع يأتون ويقضون أوقاتا طويلة يتابعون الندوات وكافة النقاشات التي تدور بين جنبات المعرض.
 
والهدف من نسخة هذا العام، وفقا للزكيبا، هو تحويل معرض الدوحة إلى واحة يتبادل فيها كافة الآراء من خلال المنصات التي وفرتها إدارة المعرض هذا العام، لافتا إلى أن الآراء التي انتقدت الاهتمام بالفعاليات والديكور المصاحب للمعرض هي آراء قيلت داخل المعرض وفي الصالونات التي انتقدوا وجودها.
 
وتشهد هذه الدورة أوسع مشاركة لدور النشر القطرية الخاصة عبر طرح مئات العناوين لمؤلفين قطريين وعرب، فضلا عن ترجمات متعددة لكتاب أجانب، ومنها دار كتارا للنشر حيث يتضمن جناح الدار حوالي 150 عنوانا تشتمل على مناحي الأدب كافة، بينما تطرح دار جامعة حمد بن خليفة للنشر بجناحها أكثر من 100 عنوان جديد من مختلف الكتب الأدبية والعلمية، وتقدم دار روزا للنشر 115 عنوانا، منها 49 إصدارا جديدا في شتى المجالات، بينما تقدم دار الوتد 35 إصدارا.
 
كما يتضمن المعرض برنامجا ثقافيا حافلا يزيد على أربعمئة ندوة وأمسية ثقافية ومحاضرات وورشات وتوقيعات كتب، فضلا عن فعاليات الأطفال، ويستضيف المسرح الرئيسي للمعرض العديد من الندوات والمحاضرات.
 
المصدر : الجزيرة