عمان – نظمت حاضنة أعمال مؤسسة إنجاز (ماي ستارت اب) فعالیة بعنوان ”دور الإعلام في تمكین البیئة الریادیة“ بھدف تسلیط الضوء على قطاع ریادة الأعمال في الأردن، ودور الإعلام كجھة محفزة وداعمة لھذا القطاع.

ویضم قطاع الریادة مجموعة من الشباب والشابات الریادیین الذین أسسوا شركاتھم الناشئة وانطلقوا من خلالھا لسوق العمل كأصحاب شركات ومؤسسات تسھم في دعم وتحریك عجلة النمو الاقتصادي.

وتضمنت الفعالیة عرضا لقصص نجاح الشباب الذین أسسوا وطوروا شركاتھم الناشئة ومؤسساتھم من خلال حاضنة أعمال مؤسسة إنجاز.

وأكدت الرئیس التنفیذي لمؤسسة إنجاز دیمة البیبي أھمیة الإعلام ودوره كداعم رئیس للبیئة الریادیة بشكل عام وللریادیین الشباب على وجھ الخصوص.

ّ وبینت أن البطالة تعد واحدة من أھم المشكلات التي تواجھ المجتمع الأردني وخاصة فئة الشباب منھم، حیث بلغت نسبة البطالة في الأردن 2.19 %في عام 2019 ،كما بلغت نسبة البطالة من حملة شھادة البكالوریوس فأعلى للذكور 1.30 %مقابل 7.84 %للإناث في آخر دراسة قامت بھا دائرة الاحصاءات العامة للربع الثاني من العام الحالي.

وأضافت البیبي ”كأحد الحلول لمواجھة ھذه المشكلة اتّجھت السیاسات في الأردن نحو تحفیز الشباب لدخول عالم ریادة الأعمال لخلق فرص عمل ذاتیّ ّ ة لھم ولنظرائھم من الشباب“.

وتعد الشركات الناشئة في الأردن عنصراً أساسیّاً ّ لتنمیة الاقتصاد الوطني، وھي تشكل أكثر من 50 %من الناتج المحلي الإجمالي للقطاع الخاص وتوفر حوالي 60 %من فرص العمل، تمثل ما نسبتھ 98 %من إجمالي المنشآت. وقالت البیبي إن حاضنة أعمال مؤسسة إنجاز من أھم المحاور ّ التي تعمل علیھا المؤسسة؛ لإیمانھا بقدرة الش ّ ابات والش ّ باب الأردني على الابتكار والإبداع والخروج بأفكار ومشاریع ریادیّة قابلة للتطبیق وقادرة على تقدیم خدمات ومنتجات متطورة یحتاجھا السوق، كما تراعي الحاضنة البعد البیئي من خلال برامج مصممة خصیصا لأصحاب الشركات الخضراء الذین یرغبون في تطویر حلولھم البیئیة.

ّ وأوضحت أن الطاقة الاستیعابیة للحاضنة في العام الواحد تبلغ 100 شركة ناشئة، مؤكدة أن الحاضنة تُ ّقدم للریادین برنامجا متخصصا في الارشاد وتوفر لھم فرصة الالتقاء المتواصل بمرشدین ومرشدات من أصحاب الخبرة في تأسیس الشركات الناشئة یعملون كمرشدین متطوعین ّ لمساعدة الریادیین الش ّ باب والشابات في تطویر شركاتھم.

وتابعت كما توفر الحاضنة مساحة مناسبة لالتقاء الریادیین فیما بینھم بھدف تبادل الخبرات ّ والاطلاع على تجاربھم المختلفة، بھدف التّعرف على الشركات والخدمات التي تقدمھا لخلق بیئة ریادیّ ّ ة متكاملة، كما تراعي الحاضنة احتیاجات المرأة الریادیّة من خلال توفیرھا لبیئة عمل محفزة  تسھم في تفعیل دورھا في النمو الاقتصادي. -(بترا)