عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    08-Aug-2019

استعدادات الأسر الأردنية لعيد الأضحى المبارك

 

عمان -الدستور -  آية قمق - عيد الأضحى المبارك أو العيد الكبير تتشارك فيه الدول بالطقوس نفسها والتي تتمثل في ذبح الأضاحي وذهاب الحجاج إلى بيت الله الحرام  وشراء الحلويات وملابس العيد وتجهيز البيوت لاستقبال العيد. وما يميز العيد هو الأضحية التي تفرح الأطفال وينتظرون العيد ليشاهدوا اسرهم تقدم الاضحيات.
أيام قليلة  تفصلنا عن عيد الأضحى المبارك، وتبدأ الأسر في الاستعداد لاستقبال عيد الأضحى المبارك، وذلك  ليتفننوا ويبينوا أذواقهم بتنسيق وترتيب لوازم وحاجيات العيد من ضيافة وترتيب المنزل.
وتعتبر الكثير من السيدات أن مواسم الأعياد هي فرصة لشراء حاجيات البيت التي كانت دائماً تؤجل شراءها مثل التحف والستائر وغيرهما، وخاصة أن بهذه المناسبات والأعياد تكثر الزيارات الاجتماعية والتنقل.
عيد الأضحى بالذات له خصوصية ورونق خاص؛ ما يجعله لدى الكثير مميزاً، حيث تكثر فيه اللقاءات والدعوات بين الأهل لتناول الطعام وغيره، والخروج مع الأصدقاء وأنه يأتي ضمن العطلة الصيفية وله عطلة لعدة أيام، من الناس يستغلها في السفر للخارج أو الرحلات الداخلية.
ولما كانت المستلزمات كثيرة في هذا العيد، فقد تحرص ربات البيوت على توفيرها استعداداً ليوم العيد. وتجهيزات عيد الأضحى بما أن الأضحية هي جزء لا يتجزأ من طقوس هذا العيد، فتحرص كل عائلة على شراء الخاروف أو حجزه قبل ازدحام أيام العيد وشراء السكين المناسبة، التي تستخدم لذبح الأضحية، كذلك فإنه يكثر الإقبال على شراء الشوايات ومستلزمات الشواء من فحم وبهارات، كون الكثير من الناس يفضلون تناول اللحم المشوي على اللحم المطبوخ.
 ويتم تحضير أصناف الحلويات المختلفة وتبدأ المحلات بعرض الكعك والمعمول، وهما دائماً أحد مظاهر الأعياد بشكل عام، طبق المعمول اللذيذ، فتكون رائحة خبز المعمول والكعك منتشرة بين أزقة الشوارع والبيوت قبيل العيد بعدة أيام، فعلى الرغم من حاجته لوقت طويل حتى ينجز إذ تبدأ تحضيراته في العادة قبل ثلاثة أيام من العيد، إلا أنه يبقى الصنف المفضل تناوله وتقديمه في هذه الأعياد وهو من طقوس أعيادنا والعيد مرتبط به. تزيين البيوت والشوارع بالأضواء والزينة أحد اجمل وافضل مظاهر العيد، وتزين أيضاً للحجاج وتضع على الأبواب مع الزينة أوراق شجر النخيل.
لا تقتصر البهجة على أيام العيد وحده، بل يبدأ الفرح بالتسلل إلى نفوس الكبار والصغار قبل العيد، وأثناء مرحلة شراء الملابس الجديدة للعيد وتوفير مستلزمات الضيافة كاملة استقبالاً لهذا اليوم السعيد من دلال القهوة، والسكاكر، والمكسرات، والحلويات، والفناجين، وأطباق التقديم وغيرها. تنظيف المنزل هو روتين يومي لا يمكن الاستغناء عنه، ولكن اعتادت النساء على أن تقلب المنزل رأساً على عقب قبيل العيد من دهان وتغيير الستائر وغيرهما من الأمور، لذا فتوفير معطرات الجو، وأدوات التنظيف المختلفة، أمور لا بد منها في استعدادات العيد.