محمد رفيع

وثائقُ الأرشيف العثماني

 

الراي - في هذه الحلقة، نعرض أسماء المجموعة الثانية من المحكومين في حادثة الكرك، في 26_8 _1326 رومي (أي في العام 1911 ميلادي)، كما تقوله الوثائق العثمانية، وهُم؛ (_ أهالي الكرك؛

عشيرة الحجايا؛ 7 سنوات مع الأشغال؛

عشيرة بني حميدة؛ مبارك (إسماعيل؛ إسماعين) بن سليمان 15 سنة مع الأشغال؛ أهالي الكرك؛ عبد االله بن عبد االله المعايطة 3 سنوات مع الأشغال؛ أحمد بن ذياب 3 سنوات مع الأشغال؛ (منصور؛ ؟) بن عيسى المجالي 5 سنوات مع الأشغال؛ عبد بن (غلبان؛ عليان) (العويص ؟) 3 سنوات مع الأشغال؛ أرشد بن علي أبو خلفة 3 سنوات مع الأشغال؛ من عشيرة (السليط؛ سلطة) مفري بن رشيد (الغيثات ؟) 3 سنوات مع الأشغال؛ (صالح؛ سالح؛ سالم) بن ذياب (الصعوب؛ الصهيب) 3 سنوات مع الأشغال؛ إبراهيم بن (مشوّح؛ شوح) النوايسة 3 سنوات مع الأشغال؛ عبد بن يوسف النوايسة 3 سنوات مع الأشغال؛ أحمد بن سليمان الصعوب المبيضين 3 سنوات مع الأشغال؛ سليمان بن شتوي القمص (..؟)؛ من عشيرة بني صخر عرضان بن جدعان سنة واحدة (..؟)؛ هلال بن جعفر الخطبا سنة واحدة؛ سالم بن محمد الشرفا سنة واحدة؛ سالم بن إسماعيل البواليز ستة أشهر (..؟)؛ عطا االله بن سالم المصري 10) كون..؟)؛ سليمان بن رحيل (..؟)؛ محمد القطاونة (..؟)؛ حامد بن محمود الصعوب (..؟)؛ عبد بن سليم السبايلة 3 سنوات؛ عبد ربه بن علي المرايات 3 سنوات؛ عبد ربه بن مروح (البداريه) 6 أشهر؛ من عشيرة بني خالد سعيد بن (..؟) العلي (..؟)؛ من قرية كتم محمد بن يعقوب القويدر شهر واحد؛ من عرب اللجاه شنوان بن مقبل 3 أشهر (..؟)؛ (..؟) بن عويص الطعمة 3 أشهر (..؟)).

مقدّمة تاريخيّة وملاحظات؛

هَيّة الكَرَك؛ هي عصيان مدنيّ، ما لبث أن تحوّل إلى ثورة مسلّحّة، ضدّ التجنيد الإجباري وتعداد النفوس. حيث اندلع العصيان في 22 تشرين الثاني (11 (عام 1910 ،واستمرّ نحو شهرين، وكان أعنف الاحتجاجات ضدّ العثمانيين، التي اندلعت قبيل الحرب العالميّة الأولى، حيث قمعتها السلطات العثمانيّة بعنف شديد.

الفريق سامي باشا الفاروقي؛ (1847م ـ 1911م)

ولد في الموصل سنة 1847م تقريباً، وهو ابن علي رضا بن محمود الفاروقي. انتسب إلى السلك العسكري، وتخرج من الكلية الحربية العالية في استانبول، برتبة ضابط (أركان حرب)، وتخطى مراحل الترفيع في الخدمة، فوصل إلى رتبة فريق أول. قاد الحملة العسكرية النجدية سنة 1906م. حيث أرسلت حملة عسكرية لنجدة ابن رشيد أمير نجد، حيث كانت مهمة هذه الحملة العسكرية هي الوقوف بين الطرفين المتحاربين آل سعود وآل الرشيد، وقد كان نصيب هذه الحملة الفشل الذريع. قاد الحملة العسكرية على جبل الدروز عام 1910؛ وكانت فيها الضربة القاضية واستطاع رد الدروز إلى طاعة السلطان. وقاد الحملة العسكرية على الكرك عام 1910 ،بعد إخماد ثورة الدروزحيث ثار عربان بني صخر والمجالي وغيرهم في الكرك وجوارها، ويذكر أن تصرفات القائمقام التركي صلاح الدين بك الشاذة من أكبر العوامل لهذا العصيان، وكانت أشد هولاً وطغياناً من عصيان جبل الدروز. اقترن سامي باشا بكريمة عمّه عبد االله حبيب بك العمري ولم يعقب ولداً. توفي في العام 1911.