عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    26-Jun-2020

بهذه الطرق يمكنك التخلي عما يسبب لك الضيق العاطفي

 

علاء علي عبد
 
عمان-الغد-  الضيق العاطفي، إن جاز التعبير، هو حالة على الأغلب تمر بكل منا في مرحلة أو أكثر من مراحل حياتنا، وعند حدوثها يكون السؤال الأبرز هو كيفية تخطي هذا الشعور المزعج والابتعاد عن مسبباته، لنتمكن من العيش بعيدا عن الألم الذي يخلفه هذا الشعور.
علينا أن ندرك بأن مسألة تخطي هذا النوع من الضيق ليست مسألة سهلة على الإطلاق، فهي لا تتطلب منا نسيان موقف معين فحسب، بل إنها تتطلب منا نسيان الماضي، وكل ما يتعلق بسبب هذا الضيق. لكن، في الوقت نفسه، علينا أن ندرك أن الحياة بطبيعتها ليست سهلة، وغالبا ما سنواجه الكثير من التحديات المختلفة لننال ما نسعى إليه، وبالتالي فإنه وعلى الرغم من صعوبة نسيان الماضي، إلا أن هذا الأمر لا يصنف، بحمد الله، ضمن خانة المستحيلات.
ولتجاوز هذه التحديات والتخلص من الضيق الذي نعاني منه، يمكننا الاعتماد على عدد من الطرق المختلفة والتي أذكر منها ما يلي:
 
البعد عمن يسببون لك الضيق: من المهم حرص المرء على إبعاد نفسه عن الأشخاص والأشياء التي تسبب ضيقه أو تعد حافزا لتذكيره بالضيق الذي يمر به. وبالتالي فلو، على سبيل المثال، انقطعت علاقتك بأحد الأشخاص المقربين لك سواء أكان المقصود شريكة حياتك أو صديقك أو حتى وظيفتك التي اضطررت لأسباب معينة لتركها بدون رضاك، فمن الأفضل الابتعاد قدر الإمكان عن كل ما يذكرك بهذه الفترة. الخطأ الذي يقع به الكثيرون أنهم لا يتركون الأشخاص أو الأشياء بسهولة حتى وإن بدا واضحا أن الأمور انتهت بالفعل. أعود وأكرر أن الأمر ليس بهذه السهولة ،لكن ما من حل إلا بخوض هذه الصعوبة والابتعاد عن مسببات الضيق بأكملها.
تبني الرضا والقبول: من الصعب جدا رضا المرء بخسارة شخص أو شيء يحبه، لكن عليه أن يقنع نفسه بالرضا والقبول حتى وإن لم يكن هذا ما يشعر به في داخله، فمن المهم تذكير نفسه بأهمية الرضا بقضاء الله وأن ما حدث لا بد وأن يكون في النهاية بمصلحته. علما بأنه حتى التظاهر بالرضا وتكرار هذا التظاهر من شأنه تحويل هذا التظاهر إلى شعور حقيقي بالرضا.
تجنب تعقيد الأمور: من المهم أن تتعامل برفق مع نفسك وأن تدرك أن مسألة تجاوز هذا الضيق تحتاج لوقت، وبالتالي يجب أن تتجنب استعجال النتائج وأن تلوم نفسك على عدم تحقيقها، فالأمر ليس بالسهولة التي نتمناها وتحتاج لمزيد من الصبر.