عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    12-Sep-2023

الكاتب عبد الله يصدر دراسة محكمة حول الأغنية الوطنية

 الغد

 أصدر الكاتب والإعلامي الفلسطيني دراسة جديدة بعنوان "الوطني والقومي في تجربتي عبد الحليم حافظ وعبد الرحمن الأبنودي/ أغانيهما الوطنية المشتركة أنموذجاً".
 
 
الدراسة الصادرة عن دار طباق للنشر والتوزيع وبالتعاون مع المكتبة الوطنية الفلسطينية، تقع في 254 صفحة من القطع المتوسط، وقد قدمها رئيس المكتبة الوطنية الأديب عيسى قراقع. ومن ضمن ما جاء في تقديمه: "تستعرض هذه الدراسة العلاقة الثلاثية الجدلية المترابطة بين الكلمة والصوت والإيقاع في أداء رسالة فنية وجمالية وسياسية جسدتها تلك العلاقة بين الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي والفنان الكبير عبد الحليم حافظ، وربما تكون هذه أول دراسة تتناول مسائل الإبداع والفن والثقافة كإحدى ركائز الهوية الثقافية والتحررية وتعميم فكرها على مستوى جماهيري وعالمي...".
 
وأضاف قراقع "يتضح في هذه الدراسة دور الأغنية السياسية عندما تتلاحم مع الكلمة الجريئة الصادقة في إحداث التحولات والتغيرات، والتأثير على الحياة الاجتماعية والسياسية والموقف والأفكار...". 
سلطت الدراسة الضوء على الفن المصري في الخمسينيات والستينيات، وصولاً إلى بداية سبعينيات القرن الماضي، وما نتج عن ذلك من إصدارات وأغان وأفلام ومسرحيات وفن تشكيلي، في ظل التكامل بين السياسي والثقافي والإبداعي في تلك المرحلة. 
وتناولت الدراسة محطات مهمة في تجربة الأبنودي الذي كتب أغنية "المسيح" وأهداها للقدس في العام 1967 وغناها عبد الحليم، ثم كتب "عدى النهار" بعد النكسة وغناها عبد الحليم، لتصبح هذه الأغنية رافعة استنهاض معنوي.
وخصص الباحث فصلاً كاملاً لتحليل مضمون ثماني أغنيات وطنية من كلمات الأبنودي وغناء عبد الحليم حافظ، واضعاً هذه التحربة في السياق التاريخي والسياسي والاجتماعي الثقافي في تلك المرحلة. 
وخصصت الدراسة فصلاً كاملاً أيضاً للعلاقة بين الأغنية الوطنية الفلسطينية والأغنية المصرية، شارحاً بالدلائل والمعطيات الموثقة كيف استفادت التجربة الفلسطينية من التجربة المصرية.
وقد أوصى الكاتب في خلاصة الرسالة الجهات الرسمية والثقافية الفلسطينية بتكريم اسم وذكرى عبد الحليم حافظ، كما تم تكريم الأبنودي في العام 2014 الذي تم منحه جائزة محمود درويش.