عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    03-Feb-2020

سحق حرية التعبير في الولايات المتحدة - فيليب غيرالدي
 
- «انفورميشن كليرنغ هاوس»
لم تعمل أي مجموعة في الولايات المتحدة بجهد كبير مثلما عمل أصدقاء إسرائيل في سبيل تدمير التعديل الأول للدستور ، الذي يلزم الحكومة بحظر أي «إعاقة لحرية التعبير ... أو حق الناس في التجمع السلمي». ومن المفارقات ، بالطبع ، أن أعضاء الكونغرس والمسؤولين الحكوميين الذين أقسموا على التمسك بالدستور في وجه جميع الأعداء المحليين والأجانب كانوا هم أنفسهم من كبار المشجعين عندما شرع اللوبي الإسرائيلي في تدمير الحقوق الأساسية لكل مواطن أمريكي.
يتباهى الكثيرون في الحكومة على جميع المستويات مرارًا وتكرارًا بحبهم الثابت للدولة اليهودية، التي هي أمة أجنبية وليست حليفة ، بل إنهم يوقعون بحماس على تشريعات من شانها ان تجرم انتقاد إسرائيل أو تطلب من متلقي التمويل الحكومي التوقيع على تعهد بعدم المقاطعة.
نظرا إلى ما يصابون به من غطرسة شديدة بسبب قواهم السياسية الكبيرة وثرواتهم الضخمة، فإن ما يميل دعاة إسرائيل أولا الى نسيانه هو الإنذار القديم البسيط الذي يحذر من أن «ما هو جيد بالنسبة لطرف ما هو أمر جيد كذلك لطرف آخر». اذا تجرأت وقمت بتغيير قواعد ما يمكن للناس أن يقولوه أو يفعلوه فسوف ترتد هذه الفعلة عاجلاً أم آجلاً عليك عندما تريد التحدث أو الارتباط بحرية.