عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    01-Aug-2020

مسؤولة أميركية تربط بين رقابة تويتر والانتخابات الرئاسية "المعايير المزدوجة مكشوفة"..

 واشنطن -  الحرة - قالت نائبة مبعوث وزارة الخارجية الأميركية، إيلي كوهانيم، الجمعة، إنه من الواضح أن "الرقابة المنافقة" لتويتر على الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وليس على آية الله خامنئي، هي أمر مرتبط بالانتخابات الرئاسية القادمة، في نوفمبر، وفقا لما نقل موقع "فوكس نيوز".

 
وأشارت كوهانيم في مقابلة مع برنامج "فوكس آند فريندز" إلى أنها ولدت في إيران، وأن عائلتها اضطرت للفرار منها، خلال الثورة الإسلامية في 1979، ومع تصاعد معاداة السامية.
 
 "لذلك، يمكنني إخباركم أنني شخصيا أفهم التهديد الذي (..) يمثله آية الله خامنئي للشعب اليهودي وللعالم"، قالت كوهانيم.
 
ولفتت كوهانيم، وهي نائب المبعوث الخاص لمكافحة السامية، إلى أن "المعايير المزدوجة" لتويتر "مكشوفة"، بينما يواصل الموقع إعطاء منصة لـ "طاغية" دعا إلى الإبادة الجماعية، وفرض رقابة على ترامب.
 
وغرد عضو مجلس الشيوخ، تيد كروز، الأربعاء، قائلا إن تويتر يخرق العقوبات المفروضة على إيران، وذلك بتزويد خامنئي بخدمات حساب على الموقع.
 
وقال السيناتور في تغريدته إنه حث النائب العام الأميركي، ويليام بار، على فتح تحقيق جنائي بشأن الانتهاكات التي تشمل "معاداة السامية والكراهية ضد أميركا".
 
وعقدت لجنة شؤون الهجرة والاستيعاب والشتات، في الكنيست الإسرائيلي، جلسة حول معاداة السامية، شهدت مشاركة، إيلوا بيترسون، مسؤولة سياسة تويتر لبلدان شمال أوروبا وإسرائيل، عبر الفيديو.
 
وقالت بيترسون أمام اللجنة إن التغريدات التي يدعو فيها خامنئي إلى تدمير إسرائيل لا تنتهك قواعد الشركة ضد خطاب الكراهية، وأشارت إلى أنها تعتبر مجرد "تلاسن في سياسة خارجية"، وفق ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
 
واستغرب محامي حقوق الإنسان، أرسين أوستروفسكي، من تسامح تويتر مع دعوة خامنئي للإبادة، وتشدده مع ترامب.
 
وقالت بيترسون، "لدينا نهج تجاه القادة يقول إن التفاعلات المباشرة بين الشخصيات العامة، أو التعليقات على القضايا السياسية في الوقت الحاضر، أو السياسة الخارجية التي تثير ضجة حول القضايا العسكرية والاقتصادية، لا تنتهك بشكل عام قواعدنا".
 
لكنها بالمقابل دافعت عن قرار وضع علامة على تغريدات ترامب، وأوضحت تلك التغريدة كانت تنتهك سياساتنا فيما يتعلق بتمجيد العنف.
 
وكان ترامب قد كتب تغريدة توعد فيها المخربين من المحتجين، وكتب ردا على احتجاجات مقتل جورج فلويد: "عندما يبدأ النهب، يبدأ إطلاق النار"، وهو ما اعتبره الموقع "تمجيدا للعنف".
 
وتحدث ترامب خلال الفترة الماضية عن "النشاط المضلل لشركات التواصل" واتهمها بـ "الانحياز السياسي" وأنها "تُسكت أصوات المحافظين نهائيا".