عمان - الدستور- يشارك متحف الأطفال الأردن هذا العام في مهرجان أبو ظبي للعلوم 2020 في الإمارات العربية المتحدة،والذيانطلقت فعالياته في 30 كانون الثاني، وستستمر حتى 8 شباط الجاري.

وتكمن أهمية المهرجان السنوي الذي تنظمه دائرة التعليم والمعرفة الإماراتية في دورته العاشرة، في كونه فعاليةً على المستوى الإقليمي تجمع العديد من العروض الحية، والأنشطة التعليمية، وورش العمل التفاعلية في مجالات العلوم والفنون، والهندسة والتكنولوجيا والرياضيات. ويهدف لتعزيز حب المعرفة والابتكار لدى الآلاف من الأطفال واليافعين الذين يتوافدون لحضور المهرجان.

ويشارك متحف الأطفال في هذا الحدث العلمي والتثقيفي للمرة السابعة إلى جانب العديد من المؤسسات والمبادرات والمختصين والمبتكرين من المنطقة العربية وخارجها. ويقدم فريق المتحف عرضّا علميًا حيًا على خشبة المسرح، ممزوجًا بالدراما والتفاعل بعنوان «سباق ثاني أكسيد الكربون»، ينقل من خلاله للجمهور مفاهيم عن مصادر الطاقة البديلة وأهميتها في ضمان كوكبٍ نظيف ومستقبل مزدهر للجميع، ودورهم في ذلك.

ويبرز متحف الأطفال -الواقع في العاصمة الأردنية عمّان- إقليميًا ضمن مجال التعلم التفاعلي، حيث يطوّر ويقدم فريقه المختص برامج تعليمية تفاعلية باللغة العربية للأطفال من 1 – 12 سنة.

ومتحف الأطفال الأردن هو مؤسسة تعليمية غير ربحية أطلقتها جلالة الملكة رانيا العبد الله في العام 2007، ويضم أكثر من 185 معروضة تعليمية تفاعلية داخل قاعة معروضاته وفي ساحته الخارجية، ومرافق تعليمية تشمل المكتبة واستديو الفن ومختبر الاختراع والحديقة السرية. كما يقدّم برامج تعليمية ومناسبات وعروضا على مدار العام. وقد استقبل متحف الأطفال الأردن منذ افتتاحه قرابة ثلاثة ملايين زائر.