عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    20-Nov-2021

اختتام المؤتمر الإقليمي الصحي السابــع للشبكـة الشــرق أوسطيـة

  اختتمت مساء امس الاول فعاليات المؤتمر الإقليمي الصحي السابع، للشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية «امفنت» والذي عقد تحت عنوان «نحو نظام صحي مرن في اقليم شرق المتوسط: كسر الحواجز» بمشاركة نحو 300 مشارك يمثلون 15 دولة عربية وعالمية.

وقال رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور يوسف القاعود، إن المؤتمر اشتمل على عشرات الحلقات النقاشية وأوراق العمل التي قدمها خبراء في مجال الوبائيات تركزت على كيفية تطوير البحث العلمي في القطاع الصحي والاسباب التي تحول دون الغزارة البحثية في منطقة الشرق الاوسط.
وأضاف، أن خلاصة الحلقات وجدت أن شح الدعم المالي وهجرة الكفاءات وتدني الكفايات حالت دون انتاج البحوث، إلى جانب ضعف التشبيك مع المنظمات العالمية والجهات ذات العلاقة، مشيراً إلى أن التوصيات الأولية للمؤتمر تؤكد على ضرورة تقوية النظام الصحي في الاقليم وتعزيز القدرات للاستجابة والتعاطي مع الجوائح، والتعاون بين الدول لنقل الخبرات والنجاحات والتعرف على أهم التحديات وكيفية مواجهتها.
من جانبه، قدم رئيس المؤتمر، ومدير الشبكة الشرق أوسطية، الدكتور مهند النسور الشكر لممثلي الدول المشاركة على ما أبدوه من تعاون مع القطاع الصحي الأردني بمختلف مجالاته، مضيفاً أن المؤتمر الذي استمر خمسة أيام، ناقش عروضاً تقديمية من مقيمي وخريجي برنامج تدريب الوبائيات الميدانية تحدث خلالها المدير الإقليمي الفخري لمنظمة الصحة العالمية ومدير دائرة الصحة في منظمة (الأونروا) ومدير التأهب والأمراض المستجدة في مراكز مكافحة الأمراض والوقاية في الولايات المتحدة الأميركية، ومدير إدارة البرامج في المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، ورئيس طب البرامج في المملكة المتحدة، إضافة إلى باحثين ومختصين من الأردن.
وأضاف النسور، أنه ونظراً إلى غزارة النقاشات والأوراق البحثية وجلسات العصف الذهني التي تمحورت حول وباء كورونا، شكلت لجنة من دول عربية وعالمية للخروج بتوصيات تعمم على دول الاقليم ومراكز الابحاث العالمية، حيث سيتم خلالها تقديم خلاصة لأحدث السبل في طريقة التعامل مع الوباء وكيفية بناء الشراكات بين الدول لأجل التدريب والتقصي.
وقال مدير عام القطاع الصحي في وزارة الخدمات الصحية في الباكستان الدكتور رنا محمد صفدار، إن بلاده تثمن عاليًا دور الشبكة الشرق اوسطية التي تدار بسواعد اردنية في تقديم كافة سبل الدعم والارشاد للباكستان فيما يتعلق بالمجال الصحي، مؤكداً أن هذا الدعم اسهم واقعياً في مكافحة وباء كورونا والحد من الاصابات إلى جانب تطوير قدرات العاملين في القطاع.
من جانبها، لفتت استاذة الطب الوقائي والمديرة العامة للمرصد الوطني للأمراض المستجدة التونسي الدكتورة انصاف بن عليه، إلى أن المؤتمر كان فرصة حقيقة لتبادل الخبرات والآراء، لا سيما مع وجود مدارس طبية مختلفة ومميزة تمكنت من ضبط الجائحة بحرفية عالية. يشار إلى أن الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية (امفنت) تأسست عام 2009 في الأردن لتكون المنظمة الجامعة لبرامج تدريب الوبائيات الميدانية في منطقة شرق المتوسط، وتعمل الشبكة ايضا على مجالات عدة مثل الاستجابة السريعة للتدخل الوبائي وشلل الاطفال والتوعية في حالات الطوارئ وغيرها من المجالات المرتبطة بالصحة العامة. (بترا)