عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    14-Oct-2019

معرض الكتاب الفرنكوفوني ببيروت ينتصر لـ«اللقاء بين الأدب والفنون»

 

 
 عمان - الدستور-  يرتكز معرض الكتاب الفرنكوفوني في بيروت، على «اللقاء بين الأدب والفنون»، أحد أربعة محاور رئيسة يتناولها في دورته الـ 26 التي تقام في تشرين الثاني المقبل.
وفي مؤتمر صحافي الأربعاء قال السفير الفرنسي لدى لبنان برونو فوشيه: «تتركز مواضيع المعرض على أربعة محاور هي، اللقاء بين الأدب والفنون، والالتزام بأدب الشبيبة وبالقراءة العامة، وتعلقنا بحرية التعبير من خلال الحوار، وبالطبع نضالنا من أجل فرنكوفونية حية، ومنفتحة».
ويقام المعرض الذي ينظمه المعهد الفرنسي في بيروت بالتعاون مع وزارة الثقافة من 9 إلى 19 تشرين الثاني المقبل بمشاركة 60 مؤسسة مكتبية، ودار نشر و180 كاتباً فرنكوفونياً.
وأشار إلى أن المعرض يعتبر «ثالث أكبر مناسبة أدبية فرنكوفونية في العالم» ويستقبل سنوياً نحو 80 ألف زائر.
وقالت ممثلة وزير الثقافة اللبناني لين طحيني، إن «معرض الكتاب الفرنكوفوني ليس مكاناً للقاء الكتاب، ودور النشر، ولمحبي القراءة فحسب، بل هو مساحة لنشر القيم الفرنكوفونية التي نفتخر بها».
وأضافت «ندعم منذ سنوات هذا المعرض، وسنكمل دعم الفرنكوفونية وقطاع النشر الذي يمر بظروف صعبة» بشراء الكتب اللبنانية.
ويستضيف المعرض هذا العام الكاتب والمسرحي الفرنسي الشهير تيموثي دي فومبيل، ليتحدث في مائدة مستديرة عن «الرصانة وروح النكتة والعواطف في بناء قصص الأطفال»، إضافة إلى استضافة فنانة الرسوم المصورة الفرنسية بينيلوبي باجيو.
وعرضت مستشارة التعاون والعمل الثقافي في السفارة الفرنسية، إينا بوا في المؤتمر برنامج المعرض الذي يشمل محاضرات، وعروضا حية، وحفلات موسيقية، وتوقيع كتب، وأمسيات شعرية، وعروض أفلام، ولقاءات مع الكتاب.
ومن أبرز الكتاب الفرنكوفونيين المشاركين في المعرض، الفرنسي من أصول مصرية روبير سوليه، وكريستيان فوفي، ولورا بيسانو، إضافةً إلى هدى بركات، وميشال قصير، وفاروق مردم بيك، وفادي نون، وريتا باسيل.
أما برنامج «ليلة القصيدة» الذي يقام بالتعاون مع معهد العالم العربي في باريس، فيشمل عروض رقص مسرحية يقدمها مصمم الرقص أليكس بوليكيفيتش، والممثلة كارول عبود، إضافة الى أمسية شعرية.
كما يتضمن عروضاً مصورة مع فرق موسيقى الراب الشعبية التي تدخل للمرة الأولى معارض الكتاب في لبنان مثل أبو ناصر الطفار، من شرق لبنان والدرويش، من سوريا بينما يأتي الختام مع حفل لموسيقى الروك للبناني زيد حمدان وفرقة «طنجرة ضغط» السورية.
واللافت هذا العام تخصيص برنامج يربط بين الأدب، والطعام مع مؤسسة «زرياب» بحضور طهاة وكتاب تغذية ،ومتخصصين في الأطعمة.
ويخصص المعرض مساحة واسعة للفن السابع، ويعرض أفلاماُ روائية، وأخرى وثائقية، منها الوثائقي «داريا.. المكتبة تحت القنابل» للمخرجة الفرنسية الإيرانية دلفين مينوي.
ويشهد المعرض توزيع بعض الجوائز الأدبية مثل «غونكور الشرق»، و»جائزة زرياب»، و»جائزة فينيكس»، وجائزة النقاد الشباب اللبنانيين.