عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    16-Jul-2024

النجار تكتب في مجلة "أفكار": "الكتابة.. نحو هدف إنساني"

 الغد

صدر عن وزارة الثقافة العدد 424  من مجلة "أفكار" الشهرية، وتترأس تحريرها الروائية سميحة خريس. يتضمن العدد مجموعة من الموضوعات والدراسات والإبداعات الجديدة التي شارك في كتابتها نخبةٌ من الكتاب من الأردن وخارجه.
 
استهلت وزيرة الثقافة هيفاء النجار العدد بمفتتح بعنوان: "الكتابةُ؛ نحو هدف إنساني". ومما جاء فيه: " تنطلقُ الكتابةُ من رؤية منبثقة عن خلفياتنا الثقافية، وذخائرنا المعرفية التي تؤهلنا لامتلاك المنهج الذي يؤطر المعرفة؛ فنحن عندما نمارس الكتابة في متون تحمل أسماءنا وتشير إلى بصماتنا الشخصية يمكننا الذهاب نحو مقاربات أيديولوجية، تشفُ عن ميولنا القلبية والعقلية لنظرية بعينها ونحن نجيب على الأسئلة المعرفية الكبرى من حولنا، وتضيف؛ نظرية ( ستيفن فرينش)؛ تأسيسا على ما سبق فإن الكاتب حين يطلُ على القارئ من منبر عام  ففي الأمر متسعٌ للنأي عن الالتصاق الحاد والانحياز التام لنظرية بعينها. وفي كل الأحوال لا بد من الإشارة إلى أن الأمر الأهم عند ممارسة التفكير من خلال الكتابة هو كيفية توظيف المعلوماتية، وكيفية استثمارها لتعميق المعرفة، وبمعنى آخر لبناء معرفة جديدة وإنتاجها لتضمن تصعيد  الوعي في إطار أوسع من أي نظرية تدعي الاستحواذ على العقول، أو تقديم إجابات نهائية وحاسمة في مواضيع نامية ومشتبكة بالمستقبل؛ ولهذا فإن الكتابة تمثلُ حالة من الاشتباك الإيجابي بقضايا معاصرة ومستقبلية بحثا عن إسهامات تُضاف لجهود السابقين والمعاصرين". 
 
وأضافت الوزيرة من جانب آخر: "إن ما نفعله اليوم أو نهمله عن قصد أو غير قصد سيكون مؤثرا في صناعة وجه الغد الذي ننتظره؛ فليس ثمة مساحات ميتة في مكان ما إلا وتسهم في خلق ما تبقى من مساحات حية في مكان آخر، نحن نسعى إلى بناء نُظم ونماذج تنمو جنبا إلى جنب، مع التخلص مما يكون التخلص منه ترقيا وسموا فوق النفعية، ثم اختبار هذا كله  وربطه بأهداف سامية، وغايات عليا، والتأكد من قدرته على إنتاج حياة أكثر سعادة  وأكثر حرية وسلاما، حياة تتسع، ولا تضيق، الحلم فيها أكبر من اليقظة، تتسع فيها الآمال، وتمتد لتبسط  ظلها على الحاضر والمستقبل". 
وتضمن العددُ ملفا بعنوان: "عبدالله البردوني؛ الشاعرُ البصيرُ"، تضمن المواد التالية: "الافتتاحية: البردوني؛ علامةٌ فارقةٌ في تاريخ اليمن الشعري!"/ الغربي عمران، "المؤرخُ الموضوعيُ؛ الشاهدُ على الأحداث"، / د. بشير زندال. "الأيديولوجيا المضادة للسيرة الذاتية عند البردوني"/ د. عبدالحكيم باقيس، "رحلةُ الذات في القصيدة البردونية: واحديةُ الحكاية وتعددُ الدلالة"/ علي حمود السمحي. "شاعرُ النبوءة والأسئلة" / د. عصام واصل. "بين وهْم التصنيف وفرادة الإبداع الخاص"/ د. محمد علي القبلاني. 
وفي باب "إبداع" نقرأ القصائد التالية: "اخلع من ورع نعليك"/ أحمد الخطيب، "الورقةُ الأخيرة"ُ/ عبدالكريم أبو الشيح، "عشرون قنديلا لحبيبتي الغائبة"/ فراس حج محمد، "رحيل الخيول"/ محمد زين العابدين، "نسيان"/ هازار الدبايبة. ونقرأ في العدد القصص: "الصمت"/ جميلة عمايرة، "خيال السبت"/عاطف عريقات، "أمل"/ مسيد المومني.
وحول أهم الإصدارات والمستجدات على الساحتين المحلية والعالمية كتب محمد سلام جميعان في باب "نوافذ ثقافية"، فيما كتب الشاعر يوسف عبدالعزيز عن تجربته الإبداعية في باب "مدارات البوح". العدد من إخراج المصممة حنان الطوس، ولوحتا الغلافين الأمامي والخلفي للفنان التشكيلي رسمي الجراح.