عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    21-May-2019

توثیق مستوطنین یرشقون الحجارة علی فلسطینیین - بقلم: یوسي فیرتر
ھآرتس
تم توثیق مستوطنین أول من أمس وھو یرشقون الحجارة على فلسطینیین قرب قریة عصیرة القبلیة
قرب مستوطنة یتسھار. في التوثیق ظھر جنود من الجیش الاسرائیلي یقفون بجانب راشقي
الحجارة، لكنھم لا یفعلون أي شيء رغم أن لدیھم صلاحیات لاعتقال اسرائیلیین في حالة كھذه.
الفیلم القصیر تم تصویره من قبل فلسطینیین كانوا في احدى المدارس، ویظھر فیھ مستوطنون
یقفون قرب أحد البیوت ویرشقون الحجارة على بیوت مجاورة. في ھذا الفیلم الذي نشر من قبل
مجلس عصیرة القبلیة یظھر اربعة جنود في المكان یقفون بین المستوطنین، لكنھم لا یفعلون أي
شيء لمنعھم عن رشق الحجارة.
رشق الحجارة حدث على خلفیة عدة حرائق اندلعت یوم الجمعة في المنطقة التي تقع بین یتسھار
وعصیرة القبلیة. الفلسطینیون والمستوطنون القوا المسؤولیة على بعضھم. فلسطینیون من المنطقة
قالوا لمنظمة ”یوجد حكم“ إن الحریق اندلع في الحقول التي تقع بین عصیرة القبلیة وقریة عوریف
المجاورة. وفي المقابل عشرات المستوطنین بدأوا یرشقون الحجارة على البیوت واشعلوا النار
وتسببوا بحرائق بین البیوت السكنیة. المتحدثة باسم یتسھار نشرت بیانات تقول إن الفلسطینیین
اشعلوا النار من اجل المس بمستوطنة براخا وسنیھ یعقوب. حسب البیانات ”عرب من قریة
عوریف اشعلوا النار في حقول یتسھار“.
من المتحدث بلسان الجیش ورد ”یوم الجمعة 17 ایار تم اشعال حریق من قبل الفلسطینیین قرب
عصیرة القبلیة، قوات الجیش وحرس الحدود ومتطوعین مدنیین عملوا على اخماد الحریق الذي
امتد نحو موقع عسكري ومداخل مستوطنة یتسھار. في المقابل نزل 20 مستوطنا نحو مدخل قریة
عصیرة القبلیة وبدأوا برشق الحجارة. الجنود طلبوا من المستوطنین التوقف عن ذلك واستدعوا
قوات من حرس الحدود للتعزیز وفي المقابل حاولوا العثور على مشعلي الحرائق. التجمع تم تفریقھ
بعد فترة قصیرة من قبل حرس الحدود. قوات الامن ستواصل العمل على منع العنف والحفاظ على
أمن السكان“.
في المقابل، الجیش الاسرائیلي اعلن أنھ وضع جدارا جدیدا بین یتسھار وعوریف في اعقاب حادثة
ھاجم فیھا مستوطنون الفلسطینیین في 13 نیسان الماضي. في ھذه الحادثة تم توثیق عشرة
مستوطنین وھم یرشقون الحجارة على سیارة فلسطینیة. اضافة الى الجدار، قوات حرس الحدود
زادت تواجدھا في المنطقة. في رسالة بھذا الشأن ارسلت من مكتب رئیس الاركان ردا على رئیسة
حزب میرتس تمار زندبرغ، كتب أن ”من عبر الحادثة تقرر اتخاذ عدة خطوات عملیة لضمان عدم تكرار ھذه الامور، ومنھا 1 - ْ وضع اسلاك شائكة في الوادي الذي یقع بین مدرسة عوریف ویتسھار. 2 -تم تعزیز المنطقة بقوات كبیرة عن طریق نشر طواقم من حرس الحدود في المنطقة طوال ساعات الیوم“.
زندبرغ قالت عن ذلك ”من غیر المعقول أن یضطر المزید من الجنود الى قضاء یومھم في مھمات
شرطیة للحفاظ على سكان مدنیین یعتبرون ضحایا لعنف المستوطنین“. وحسب قولھا ”المدرسة
الدینیة التحریضیة في یتسھار یجب اغلاقھا. ویتسھار التي تحولت الى دفیئة لـ ”تدفیع الثمن“ والارھاب الیھودي، یجب اخلاؤھا“.