عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    05-Jan-2019

مؤشرات تدل على جاهزيتك لإجراء تغييرات بحياتك

 

علاء علي عبد
 
عمان-الغد-  التفكير بإجراء تغييرات جذرية على نمط الحياة يمكن أن يمنح المرء شعورا بالخوف والإثارة في الوقت نفسه. لكن يبقى التغيير عاملا مهما يساعد المرء على التقدم والوصول للنجاحات التي يبحث عنها، حسب ما ذكر موقع “ميديوم”.
في وقت من الأوقات، سيصل المرء لنقطة يصبح مع التغيير أمرا حتمي الحدوث لتحقيق تقدم ما إما على المستوى الشخصي أو المهني، لكن تبقى المسألة الأصعب ربما هي تحديد ذلك الوقت الذي يكون فيه المرء يملك الاستعداد الكامل للقيام بالتغيير المطلوب.
ولمساعدتك على التعرف على هذا الوقت، إليك بعضا من المؤشرات التي يكفي وجود واحدة منها لتعلم بأن الوقت قد حان للتغيير:
– تبخر الحافز: يوجد لدى كل منا شيء معين يجعلنا نكمل ما بدأناه، ونقبل على القيام بما نقوم به حتى وإن عانينا التعب والإرهاق، هذا الشيء يسمى الحافز. فعند وجود الحافز لتحقيق هدف معين يكون المرء على استعداد أن يستيقظ قبل شروق الشمس ويترك فراشه بالرغم من النعاس الشديد الذي يعانيه.
الحافز يجعل المرء يضحي بالمناسبات الاجتماعية الترفيهية من أجل العمل الذي سيقوده للوصول لهدفه المنشود. لو شعر المرء في وقت من الأوقات بأن الحافز الذي كان يمتلكه لم يعد متوهجا كما كان، فهذه إشارة مهمة على ضرورة إجراء تغييرات من شأنها إعادة تنشيط ذلك الحافز من جديد.
فقدان الحافز لا يعني بالضرورة أنك فشلت، بل يعني أن الأوان قد حان لتعيد ترتيب أولوياتك وتجري بعض التغييرات اللازمة على حياتك من أجل استعادة حافزك متوهجا مرة أخرى.
– الشعور بالحزن مرة واحدة على الأقل يوميا: اعتاد المرء على تجاهل مشاعر الحزن والضيق التي تمر به كون أن مثل هذه المشاعر تحدث مع الجميع ومن الأفضل عدم التركيز بها. هذا صحيح إلى حد ما، لكن لو كان شعور المرء بالحزن يتكرر يوميا وغالبا يكون بلا سبب واضح، فهنا عليه أن يدرك بأن هذه المشاعر إشارة له لإجراء بعض التغييرات على حياته.
ولإجراء التغيير في هذه الحالة، يمكن للمرء أن يختبر نفسه عن طريق طرح السؤال الآتي “ما النشاطات اليومية التي أقوم بها؟”، ومن ثم يقوم بتصنيف تلك النشاطات في مجموعتين؛ الأولى تضم النشاطات التي يقوم بها لإسعاد نفسه على الأغلب، والثانية تضم النشاطات التي يقوم بها لإسعاد الآخرين. وهنا لو وجد أن المجموعة الأولى قليلة أو معدومة النشاطات، فعليه أن يجري التغييرات اللازمة كي يتوقف عن إهمال نفسه وتركها في آخر أولوياته.
– تغير الناس من حولك: المقارنة عندما تحدث بين الحين والآخر وليس بشكل يومي يمكن أن تلعب دورا مفيدا بالفعل. أي أن المرء لو نظر إلى من حوله ووجد أن معظم أصدقائه الذين كانوا إلى وقت قريب يفضلون السهر والتنزه، لكنهم فجأة بدؤوا يولون عائلاتهم ووظائفهم الاهتمام الأكبر، فإن هذا يعد مؤشرا على ضرورة إجراء التغيير، خصوصا لو شعر المرء بأنه يفتقد لهذا النمط الحياتي الذي يعيشون به.