عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    06-Jan-2020

«المسرح العربي» .. مهرجان يرسخ الاحتفال بيومه كتقليد مسرحي عربي سنوي
 
عمان-الدستور-  حسام عطية - يعتبر مهرجان المسرح العربي ملتقى إبداعيا وفكريا وتكوينيا يجمع المسرحيين العرب من داخل الوطن العربي وخارجه إلى جانب ضيوفه من مبدعين ومؤسسات دولية، تجرى فعالياته على طول السنة من خلال المسابقات الإبداعية والعلمية والمنافسة بين الأعمال المسرحية، ويتوج بلقاء سنوي يشمل مسابقة لنيل جائزة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عمل عربي مسرحي لسنة 2019 وعروضا مميزة لا تتوفر فيها شروط المسابقة، إلى جانب الورشات التكوينية والندوات العلمية والفكرية، ومسابقات التأليف للكبار والصغار للشباب حتى 35 سنة ومسابقة البحث العلمي المسرحي للشباب دون 35 سنة.
ويبلغ المهرجان دورته الثانية عشرة بعد الدورات التي احتضنتها عدة مدن و عواصم عربية في حين تبلغ مسابقة جائزة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عمل عربي مسرحي، التي انطلقت من عمّان الأردن عام 2012 خلال الدورة الرابعة، دورتها التاسعة، و قد وضعنا شعاراً لهذه الدورة «المسرح معمل الأسئلة و مشغل التجديد».
وتحت رعاية جلالة الملك عبدالله، ينطلق مهرجان المسرح العربي في الدورة الثانية عشرة والتي ستقام في الأردن في الفترة من 10 – 16 كانون الثاني يناير الحالي وتنظمه سنويا الهيئة العربية للمسرح، و تنتظم الدورة 12 منه بتعاونها مع نقابة الفنانين الأردنيين و وزارة الثقافة التي تقف داعمة و مسهلة السبل لإنجاح هذه الدورة، فيما تشكل الرعاية الملكية السامية رافعة و دافعاً مهماً و دليلاً واضحاً على إيمان الأردن بأهمية المسرح في البناء الحضاري.
أهداف المهرجان
ومهرجان المسرح العربي يهدف إلى : المساهمة في خدمة الثقافة العربية عامة والمسرح العربي بصفة خاصة، تنفيذ أهداف الاستراتيجية العربية للتنمية المسرحية، المساهمة في إيجاد مساحات لتطوير وتنمية الإبداع المسرحي العربي، المساهمة في ترويج المنتوج المسرحي العربي الجيد، ترسيخ الاحتفال باليوم العربي للمسرح «10 يناير» كتقليد مسرحي عربي سنوي، المساهمة في توسيع ودعم البحث العلمي المسرحي والكتابة المسرحية العربية الموجهة للكبار والصغار لفائدة الكتاب والباحثين الشباب، المساهمة في خلق فرص للتكوين والتكوين المستمر للمسرحيين العرب، المساهمة في رفع مستوى المحتوى المسرحي العربي من خلال النشر والتوثيق، تبادل التجارب والخبرات بين المسرحيين العرب ومع نظرائهم بمختلف المناطق، تمكين المسرحيين العرب بالمهجر من الاندماج في الدينامية التي يعرفها المسرح العربي، الانفتاح على التجارب المسرحية العالمية وتقريب المسافة بينها وبين المسرح العربي، إعطاء الفرصة للبلدان العربية للاستفادة من التظاهرة لخلق دينامية جديدة في المجال المسرحي.
أكبر من مهرجان
بدورها تعمل الهيئة العربية للمسرح على جعل مهرجان المسرح العربي فعلياً أكبر من مهرجان، و أعمق من مناسبة كباقي المناسبات المسرحية، لذا تميزه بالتجوال العربي، فيما يحط المهرجان في كل دورة رحاله بدولة من الدول العربية المؤهلة لاستقباله و استيعاب فعالياته و مشاركيه، و قد سارت الدول العربية في السنوات التسع الأخيرة على تقديم ملفات تعلن فيها رغبتها باحتضان المهرجان، و ذلك للأثر الكبير الذي يتركه في حيوية المسرح في البلد المحتضن، و قد أدرك وزراء الثقافة العرب أهميته حين أوصوا باهتمام الدول المختلفة باحتضان المهرجان، و ذلك خلال اجتماعهم في الأليكسو – تونس عام 2016، هذا و قد توالت الدورات على النحو التالي، الدورة الأولى 2009 القاهرة.
الدورة الثانية 2010 تونس، الدورة الثالثة 2011 بيروت، الدورة الرابعة 2012 عمّان، الدورة الخامسة 2013 الدوحة، الدورة السادسة     2014 الشارقة، الدورة السابعة 2015 الرباط، الدورة الثامنة 2016 الكويت، الدورة التاسعة 2017 وهران و مستغانم، الدورة العاشرة 2018 تونس، الدورة الحادية عشرة    2019 القاهرة، الدورة الثانية عشرة 2020 عمّان.
كلمة اليوم
واتفق المسرحيون المجتمعون في مؤتمر تأسيس الهيئة العربية للمسرح على اعتبار اليوم الرسمي لانطلاقها في 10 يناير 2008، إنطلاقاً لليوم العربي للمسرح، و قد تم تكليف المبدع اللبناني د. يعقوب شدراوي بإلقاء الكلمة الأولى، ثم تم تأسيس مهرجان المسرح العربي و حدد انطلاقه في اليوم العربي للمسرح، فصارت الكلمة تلقى في افتتاح المهرجان، و قد سارت الكلمة عبر السنين كما يلي، 2008 د. يعقوب شدراوي – لبنان في مؤتمر تأسيس الهيئة العربية للمسرح – الشارقة، 2009 سميحة ايوب - مصر في الدورة الاولى من مهرجان المسرح العربي – القاهرة، 2010 عز الدين المدني - تونس في الدورة الثانية من مهرجان المسرح العربي – تونس، 2011 يوسف العاني – العراق في الدورة الثالثة من مهرجان المسرح العربي – بيروت، 2012 سعاد عبد الله – الكويت في الدورة الرابعة من مهرجان المسرح العربي – عمّان، 2013 ثريا جبران – المغرب في الدورة الخامسة من مهرجان المسرح العربي – الدوحة، 2014 الشيخ د. سلطان القاسمي – الإمارات    في الدورة السادسة من مهرجان المسرح العربي – الشارقة، 2015 د. يوسف عايدابي – السودان في الدورة السابعة من مهرجان المسرح العربي – الرباط، 2016 زيناتي قدسية- فلسطين في الدورة الثامنة من مهرجان المسرح العربي – الكويت 2017 ،حاتم السيد – الأردن في الدورة التاسعة من مهرجان المسرح العربي – وهران مستغانم، 2018 فرحان بلبل – سوريا في الدورة العاشرة من مهرجان المسرح العربي – تونس، 2019 سيد أحمد اقومي – الجزائر في الدورة الحادية عشرة من مهرجان المسرح العربي – القاهرة، أما في هذه الدورة 12 من مهرجان المسرح العربي، فقد تم اختيار المسرحي البحريني (كاتب، مخرج، ممثل) خليفة العريفي.
سيرة ذاتية
وخليفة العريفي هو مخرج وممثل وكاتب مسرحي، من مواليد المحرق .. ( 1947 م )، بكالوريوس تمثيل وإخراج مسرحي ـ المعهد العالي للفنون المسرحية ( الكويت ) 1977 م، عضو مؤسس في أسرة الأدباء والكتاب في البحرين، عضو مؤسس في مسرح أوال، عضو مؤسس في الملتقى الثقافي الأهلي، عضو مؤسس في منتدى المستقبل الثقافي، مارس التدريس منذ العام 1964 ـ 1971، عمل في مركز التقنيات التربوية ( إنتاج برامج تعليمية ) 1985 ـ 1987 ، دورة تدريبية في اللغة الإنجليزية في المجلس الثقافي البريطاني 1986، دورة تدريبية في اللغة الإنجليزية ( إدارة التدريب ) 1986، دورة تدريبية تطبيقية في التقنيات التربوية ( المنظمة العربية للتدريب ) 1986، بدأ حياته الفنية والأدبية من خلال كتابة القصة القصيرة فكتب القصص الآتية، دموع اليتيم ـ جريدة الأضواء أبريل 1967،  رحلة العمر ـ جريدة الأضواء 28 سبتمبر 1967،  البقعة السوداء ـ جريدة الأضواء 16 نوفمبر 1967،  الابتسامة لن تغيب ـ جريدة الأضواء 28 سبتمبر 1967،وغيرها،  مارس العمل المسرحي منذ 1970 وحتى الآن.