معاريف

 

أعلن الرئيس أزرق أبيض بيني غانتس أمس بانه يوافق على اللقاء مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لغرض البحث في تشكيل حكومة طوارئ وطنية واسعة للتركيز على مكافحة وباء الكورونا المنتشر في إسرائيل أيضا. وجاء هذا البيان في اعقاب توجه نتنياهو لغانتس لابقاء السياسة جانبا حتى التغلب على الازمة.

لغاية يوم أول من أمس كان موقف أزرق أبيض أكثر حزما بكثير في كل ما يتعلق بالجلوس في حكومة واحدة مع نتنياهو. فقد أملوا في الحزب بان يوصي 61 نائبا رئيس الدولة روبين ريفلين بعد غد بتكليف غانتس تشكيل الحكومة – وخططوا للعمل منذ الغداة لاقصاء رئيس الكنيست يولي ادلشتاين وانتخاب مرشحهم النائب مئير كوهن بدلا منه. ودار أول من أمس جدال عسير في قيادة الحزب في هذا الموضوع: رقم 2 في أزرق أبيض يئير لبيد عارض الدخول في حكومة مع نتنياهو ولكن في ضوء الوضع والضغط الشديد على الحزب، الأمر كفيل بان يحصل.

أول من أمس، قبل أن تأتي الدعوة من نتنياهو، قال موشيه بوغي يعلون من الرباعية القيادية في أزرق أبيض ان حزبه يواصل العمل على خيار حكومة الاقلية بدعم القائمة المشتركة من الخارج. وقال: “اقترح الا يبنى على فرار اناس من أزرق أبيض. أزرق أبيض موحد، ومن ناحية خطتنا، نحن قبل كل شيء يجب أن نتلقى التفويض من الرئيس، وآمل أن يكلف بيني غانتس بالمهمة.

كما تناول يعلون قرار النائبين من حزبه يوعز هندل وتسفي هاوزر معارضة حكومة الاقلية وقال: “في نهاية الامر كل قرار تتخذه قيادة أزرق أبيض – ينفذ”. واضاف: “يوجد ترتيب للامور – التكليف من الرئيس، وبعد ذلك اعمال في الكنيست. في هذه الـ 28 يوما يفحص غانتس الامكانيات. قلنا من البداية ان المشتركة لن تكون داخل الحكومة. وهي لن تؤثر في المجال السياسي والامني بل في المجال المدني فقط”.

وفي وقت سابق من يوم أول من أمس قال النائب د. يوسف جبارين ان القائمة المشتركة تنظر بايجابية الى تأييد تغيير رئيس الكنيست وانتخاب رئيس جديد من أزرق أبيض. وعلى حد قوله، سيتم الحسم نهائي في عموم الشركاء في الكتلة.

كما أن لبيد قال أول من أمس ان حزبه ايضا يريد تغيير رئيس الكنيست وشرح قائلا: “نتنياهو خسر في الانتخابات ونحن نريد أن ننقل الى ايدينا مواقع القوة في الكنيست، إذ توجد لنا اغلبية في الكنيست”.