عمان-الدستور-  حسام عطية - واصل «فنانو الرواد» تجديد لقاتهم مع عشاقهم من محبي اغاني الزمن الجميل بتقديم أمسية غنائية ليلة مساء الثلاثاء بالمسرح الصغير في مركز الحسين الثقافي نالت اعجابهم.

وكالعادة بدأت الامسية بلحن جميل بعنوان ذكرياتي للموسيقار محمد القصبجي حيث استمتعنا بالاستماع الى تقاسيم على العود للفنان والمايسترو صخر حتر، ثم الاستماع للموشحات الأندلسية؛ فقد استمع الحضور لموشح صاح حان الروض وموشح زها بخدك الخفر وموشح البدر لدى الصبح.

بدوره المطرب المتمكن نبيل الشرقاوي وبعد ان استمع الحضور لتقاسيم بديعة على الناي للفنان حسن الفقير ابدع في غناء اغنية ليلى مراد حيرانة ليه وهي من كلمات حسين السيد والحان داود حسني، وغنت الفنانة سلوى وبعد ان استمع محبو «فنانو الرواد» لتفاسيم على الأوكورديون للمبدع شريف المعايطة غنت من اغانيها الجميلة اغنية عالهوى عالهوى واغنية وين عا رام الله، وغنى النجم اسامة جبور وبعد ان استمع الحضور لتقاسيم على الكمان للفنان اسعد جورج تألق في غناء اغنية ملحم بركات على بابي واقف قمرين وهي من كلمات شفيق المغربي.

وكان الختام مع العندليب عطالله هنديلة الذي يدهش محبيه باستمرار باحساسه العالي وقد غنى لنا أغنية عبد الحليم حافظ اسمر يا اسمراني وهي من كلمات اسماعيل الحبروك والحان كمال الطويل وختمها مع القصيدة الرائعة يا مالكاً قلبي وهي من كلمات الأمير عبد الله الفيصل والحان محمد الموجي.

ونوه مدير المركز الثقافي الملكي مفلح العدوان ان رواد المركز سوف يكونون على موعد مع «فنانو الرواد» لوصلة غنائية بليلة الثلاثاء التي تأتي نهاية كل شهر عبر البرنامج الغنائي الذي يقدمة المركز بعنوان «كونشرتو»، بالاضافة الى مواصلة تقديم عدد من البرامج الثقافية والفنية المتنوعة؛ إذ يعد المركز الثقافي الملكي قبلة ثقافية وفنية، والمكان الأنسب لممارسة الفعل الثقافي والفني؛ لما يتمتع به من إمكانيات بشرية ولوجستية ومكانية قادرة على تقديم أي مشروع ثقافي وفني بطريقة احترافية متكاملة.

ولفت العدوان الى انه كان قد أطلق سابقا مجموعة من البرامج المختلفة هي، حاضنة أعمال ريادية للثقافة الرقمية، ومركز للبحث والتطوير الثقافي، وملتقى المبدعين الشباب، وكلاكيت المعني في نشر ثقافة السينما، وقامات الذي يحتفي بالرواد، وبرنامج كونشرتو الموسيقي، كتاب وكاتب، فعاليات الفن التشكيلي، الأيام الثقافية للمحافظات في المركز الثقافي الملكي في عمان، ندوات المنتدى الثقافي الذي يستضيف كبار المفكرين، رواق الذي يعد منصة لتوطين أندية القراءة، وان هذه البرامج جاءت لتحتفي بالمبدع الأردني في كافة حقول الإبداع من الشعر، والموسيقى، والسينما، والتشكيل، وفنون الكتابة المختلفة وغيرها من حقول الإبداع، كما أنها تتيح الفرصة للمتلقي الأردنية للاطلاع على المنجز الإبداعي لقامات ثقافية وفنية وفكرية محلية.

ونوه مؤسس « فنانو الرواد» وقائدها المايسترو صخر حتر بان «هدفنا الحفاظ على الموسيقى الأردنية والعربية الأصيلة وتوفير جو اجتماعي وترفيهي داعم للفن والفنانين القدامى، بينما ينشد بشارة الربضي موال «أي شيء في العيد أهدي إليك؟» للعراقي الراحل ناظم الغزالي، ويتمتم بعضهم معه «أيّ شيء في العيد أهدي إليك يا ملاكي، وكل شيء لديك؟ أسواراً؟ لا أحبّ القيود في معصميك...»، ومن ثم يتحمس الجميع مع الأغنية الشعبية الشهيرة «طالعة من بيت أبوها رايحة لبيت الجيران»، ويقف بعضهم أمام مقاعدهم يرقصون أو يصفقون، بينما يحمل أحدهم عصا ويلوح بها.