عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    11-Mar-2020

وسائل إعلام تُخالف أخلاقيّات المجتمع وتُسيء إلى القيم الأسريّة
أكيد – مجدي القسوس – ارتكبت وسائل إعلام محلّية مخالفاتٍ مهنيّة وأخلاقيّة بنشرها موادَّ صحفيّة لا تحمل أيّة قيمة خبرية، مخالفة لقيم المجتمع وأخلاقيّاته، وتسيء للقيم الأسريّة بشكلٍ خاصّ.
 
ورصد "أكيد" خلال الأشهر القليلة الماضية موادَّ عدّة حملت عناوين منها: السعودية.. موظف يقول لزميلته هاتي "بوسة" وهذه هي عقوبته، إذ خالفت وسائل الإعلام المبادئ الأخلاقيّة والمهنيّةالتي نصّت عليها المادة (10) من ميثاق الشرف الصحفيّ، والتي تحكم نشر الأعمال الهابطة التي تثير نزعة الشهوانيّة، أو تُشجّع على الرذيلة، أو الجريمة، أو تثير المشاعر المريضة، التي يكون نشرها مخالفاً لقيم المجتمع وأخلاقيّاته.

ويعتذر "أكيد" عن ربط العناوين بمصادرها حتى لا نُسهم في إعادة نشر مثل تلك الأخبار التي لا تحمل أيّة قيمة خبريّة.

وأسهمت وسائل إعلام، حسب رصد "أكيد"، بنشر مواد حملت مخالفات أخلاقيّة تسيء فيها إلى قيم الأسرة، متناسيةً البعد الأخلاقيّ في تغطية أخبار الأسر والعائلات، والدفاع عن قضايا الطفولة وحقوقهم الأساسيّة، فجاءت موادَّ أخرى حملت عناوين منها:

أب يغتصب ابنته الرضيعة أمام الكاميرا .. وينشر المقطع

مصريان يقتلان طفلاً بعد التناوب على اغتصابه "تفاصيل"

وأكد الدكتور صخر الخصاونة، أستاذ التشريعات الإعلاميّة والأخلاقيّات لـ "أكيد" أنّ نشر مثل هذه المواد يُشكّل مخالفة أخلاقية تتمثّل بالإشارة إلى إساءات غير مباشرة لقيم الأسرة والمجتمع، وتُشكّل نوعاً من الاستهزاء والإثارة في نشر أخبار الجرائم.

وأشار الخصاونة إلى أنّ نشر أخبار جرائم الاغتصاب وضحايا الاعتداءات الجنسية يُسيء أخلاقيّاً لمكوّنات المجتمع؛ الأب والأم والطفل، فيما يُعدّ نشرها تحقيقاً للمصلحة العامة بالإضاءة على قضايا يجب الدفاع عنها أكثر من نشر أخبارها.

ولجأت وسائل إعلام إلى استخدام عناوين مثيرة وبرّاقة لا تنسجم والمعايير المهنيّة في نقل الأخبار، مثل: جريمة بشعة، مروّعة، في موادَّ عدّة حملت عناوين منها:

جريمة بشعة.. مصري يغتصب ابنة زوجته ذات الأربعة أعوام حتى الموت

جريمة مروّعة تهزّ المغرب .. مُعلّم مدرسة يغتصب طالبته

ويُذكّر "أكيد" بضرورة الالتزام بالمبادئ الأخلاقيّة التي تحكم مهنيَّة العمل الصحفيّ ومن بينها: الابتعاد عن نشر المحتوى الجنسيّ أو الإباحيّة الضارّة، والابتعاد عن الإساءة للحياة الخاصَّة للأفراد، واحترام قيم الأسرة والمجتمع، والالتزام بالهويّة الوطنيّة والثقافة المحليّة.