عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    08-Dec-2019

مطرزات ومشغولات يدوية في بازار “الرحمة”

 

معتصم الرقاد
 
عمان-الغد-  احتضن بازار “الرحمة”، للسنة الخامسة على التوالي، مجموعة من الفعاليات والأنشطة التي تستقطب الكثير من أفراد الأسر الأردنية في مقر جمعية آل النبر التعاونية.
أقيم البازار تحت رعاية مجلس رؤساء الكنائس في الأردن، والذي أطلقه أول من أمس مكتب فضائية “نورسات الأردن”، ويستمر لثلاثة أيام بمناسبة الأعياد المجيدة ورأس السنة الميلادية.
المديرة الإقليمية للفضائية في الأردن وفلسطين الدكتورة باسمة السمعان، تقول “يهدف البازار بالدرجة الأولى الى دعم سيدات المجتمع المحلي العاملات في منازلهن من خلال عرض منتجاتهن وأشغالهن اليدوية، وخاصة المتعلقة بمستلزمات عيد الميلاد المجيد، وذلك انطلاقا من رسالة نورسات في خدمتها المسكونية ومسؤوليتها الإنسانية لتجسيد أواصر العيش المشترك بين أبناء المجتمع الأردني الواحد”.
وشدد صاحب السيادة المطران خريستفوروس ممثل راعي الحفل غبطة البطريرك كريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث بطريرك المدينة المقدسة، في كلمة، على أهمية الاستعداد لميلاد الرب يسوع المسيح، وعلى الأجواء الميلادية التي يستعد المؤمنون للاحتفال بها.
وأضافت الدكتورة السمعان “هذا الزمن المقدس؛ زمن المجيء لميلاد السيد المسيح له المجد، لنفتتح ونبارك معاً السوق الميلادي المسكوني الأول في الأردن، تحت مسمى “بازار الرحمة” وللسنة الخامسة على التوالي، وكلنا إيمان بأن هذا البازار ما هو إلا أداة لتزيد نفوسنا إيمانا ومحبة، وثقة ومودة، وأملا منشودا بأن تفيض قلوبنا بالرحمة على من يحتاج لنا من بني البشر، سواءٌ من أهلنا ممن يعيشون في بلدنا، أسراً عفيفةً وعائلات مستورة، أو ممن قدموا إلينا من أواخر الدنيا بعد أن تعرضوا للظلم والعدوان والقهر والاضطهاد، فأجبرتهم قوى الشر والظلام على ترك بيوتهم ومغادرة أوطانهم، باحثين عن الأمن والأمان في أردن النخوة والشهامة عرين الهواشم”.
واحتوى البازار على أعمال مختصة في مجال الرسم على الزجاج والفخار والصواني، إلى جانب الصناديق الخشبية المصنوعة يدويا، والمطرزات الشرقية ذات الألوان الزاهية، والأثواب والملابس المتنوعة، وقدم البازار مقتنيات وأفكارا جديدة، وبألوان خريفية وعصرية تناسب فصل الشتاء.
وضمت طاولات المشتركين في البازار، الكثير من النماذج والرموز التي ترتبط باستقبال العائلة فصل الشتاء، وجميعها من المظاهر المبهجة، وضم البازار أكثر من 100 منتج للمشتركين، وأغلبهم من ربات البيوت وأشخاص ذوي موهبة ولديهم طاقات وإبداع.
وتوزع البازار على مجموعة من الزوايا، ففي ركن البورسلان، تتم صناعة الإكسسوارات المنزلية وغيرها من الأعمال التي تصب في تزيين المنزل وتلبي احتياجات الأسر في الأعياد والشتاء، والتي تقدم للجمهور بطريقة مميزة، وتلائم جميع الأذواق.
وأشارت الدكتورة السمعان، إلى أن البازار ينسجم مع متطلبات الأسرة كاملة، وبخاصة الأطفال؛ حيث جاءت الزينة بطريقة عصرية ومبتكرة تدخل البهجة إلى قلوب الصغار، كما تلعب دورا كبيرا في الديكور، وخاصة أننا نعيش هذه الأيام بمناسبة الأعياد المجيدة.
وخصص ركن للأطعمة والأغذية المنزلية مثل التمور، التي قدمت في أطباق تنسجم مع موسم الشتاء، كما تبرز في البازار مشاركة الأطفال الذين يسعون لتقديم المساعدة للمشاركات في عرض منتجاتهن.
وقالت الدكتورة السمعان “هناك سيدات وشباب يعملون على تطوير أنفسهم بشكل جميل؛ حيث يقدمون كل عام كل ما هو جديد ومبتكر”.
وترى أن الأعمال تمتاز بالرقي والإبداع، وبوجود أطعمة شهية ومتنوعة من حلويات مغربية، ومأكولات بيتية من معجنات وحلويات وسلطات متنوعة تتناسب أذواق الزوار.
وقدمت إحدى المشاركات، إكسسوارات لأحجار كريمة وكريستال وخواتم وميداليات، تتناسب مع أذواق الفتيات ومتطلباتهن.
وخصصت طاولة لعرض تحف للتراثين الأردني والفلسطيني، لجمعية “حمامة السلام” للصم.
كما احتضن البازار جناحا خاصا بالمأكولات والحلويات، التي تقوم بصناعتها ربات البيوت في منازلهن، منها جمعية حدائق الكمال لذوي الاحتياجات الخاصة.