عناوين و أخبار
المواضيع الأكثر قراءة
- تاريخ النشر30-Aug-2024
طفلك دون 11 عامًا؟ لحمايته أعطه هاتفا محدود القدرة
سوشيال ميديا
طروب العارف
أصبح استخدام الهاتف الذكي جزءًا من حياتنا اليومية. فلا جدال في أن هناك الكثير من الفوائد يوفرها. لكن عندما يستخدمه الأطفال بشكل مُفرط فقد يؤثر على حياتهم اليومية وتطورهم النفسي والجسدي.
إحدى أكبر شركات مزودي الشبكات في بريطانيا أصدرت إجراءات أكثر صرامة بشأن استخدام الأطفال دون سن 11 عامًا للهواتف المحمولة الذكية. كان هذا وفقًا للصحيفة اليومية الايفننغ ستاندارد.
فقد أوصت الشركة الآباء بعدم شراء الهواتف الذكية للأطفال في المدارس الابتدائية، بل شراء الهواتف ذات القدرة المحدودة التي تسمح فقط بإرسال الرسائل النصية والاتصال عند الضرورة. وتهدف هذه الخطوات لحمايتهم في العالم الرقمي.
وعندما يختار الآباء منحها لمن تبلغ أعمارهم 16 عامًا أو أقل ، تنصح الشركة بتمكين ميزات التحكم الأبوي. وإن كان الطفل دون 13 عامًا فعندها ضرورة تقييد الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي.
كما تقول الإرشادات إنه يجب أن يكون لدي الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و13 عامًا قدرات مشاركة عائلية مثبتة على هواتفهم.
وإن سُمح للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و16 عامًا بالانضمام إلى وسائل التواصل الاجتماعي، فإن الإرشادات تشير إلى أنه حساباتهم يجب أن تُربط بحساب الآباء.
وأضافت الصحيفة أن دراسة أجرتها هيئة تنظيم الاتصالات وجدت أن هناك أطفالا تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 7 سنوات يملكون هواتف ذكية. كما أشارت التقارير الأخيرة إلى أن الاستخدام المُفرِط للهواتف الذكية يمكن أن يكون مرتبطًا بقضايا الصحة العقلية بين المراهقين وأن الوصول غير المقيد إلى الإنترنت قد يعرض الأطفال الصغار للأذى عبر الإنترنت.
علمًا أن حملة وطنية أطلقت تهدف إلى تثقيف الشباب حول السلوك الرقمي كونهم بحاجة إلى الدعم، ولهذا السبب نطلق إرشادات جديدة بشأن استخدام الهواتف الذكية لمن هم دون سن 11 عامًا ومن 11 إلى 13 عامًا،
ومن تتراوح أعمارهم بين 13 و16 عامًا لمساعدتهم على اتخاذ أفضل الخيارات لأطفالهم من خلال هذه التكوين سنوات.
وانتهت الصحيفة للإشارة أنه في فبراير، أُعطِيَت المدارس في إنجلترا إرشادات غير قانونية تهدف إلى وقف استخدام الهواتف المحمولة خلال ساعات الدراسة.
والخلاصة هي النصيحة بأن تكون هواتف الاطفال دون 11 عاما هواتف محدودة القدرة وذلك تحوطا ومنعا للاثار السلبية الكبيرة التي تحدثها الهواتف المتطورة في غياب تقافة السلوك الرقمي