عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    03-Sep-2023

انطلاق فعاليات ملتقى الصناعات الإبداعية والثقافية الاثنين

 الغد

تحت رعاية وزيرة الثقافة هيفاء النجار تنطلق فعاليات ملتقى الصناعات  الإبداعية والثقافية: المستقبل الآن، يوم  الاثنين في عمان، بتنظيم من قبل مؤسسة (أنا أتجرأ) للتنمية المستدامة وبالشراكة مع الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية من خلال التعاون الدولي الألماني (GIZ) للصناعات الثقافية والإبداعية.
 
 
ويضم الملتقى مناقشات ورؤى تسلط الضوء على الدور المحوري للاقتصاد الإبداعي في التقدم الاقتصادي العالمي، والاعتراف بأهميته من قبل الحكومات وقادة الفكر على حد سواء، ويستمر حتى  6 أيلول (سبتمبر) الحالي.
 
ومن المقرر أن يكون الملتقى بمثابة التقاء لممثلي الحكومات من الأردن وألمانيا، جنبا إلى جنب مع المؤثرين من القطاع الإبداعي والثقافي المتنوع والفعال من الأردن ولبنان وألمانيا. 
ويضم جدول أعمال الملتقى، مجموعة من الحواريات الستة التي سيتم تنفيذها في عمان والكرك وإربد، وحلقات نقاشية تتناول مواضيع محورية، بما فيها السياسات التي تدعم الإبداع، ودور المرأة في الاقتصاد العالمي، ورسم مسار مستقبل الاقتصاد الإبداعي، وقابلية توظيف الشباب، والقوة التحويلية للتعليم، واستراتيجيات التمويل المبتكرة في القطاعات الإبداعية. 
إضافة إلى، الورش والجلسات التفاعلية لاستكشاف الابتكار الرقمي، والويب 3.0، والتعلم غير الرسمي، والطرائق المالية الرائدة للتمويل. 
وتشمل الموضوعات التي سيتم مناقشتها؛ كيفية النهوض بالصناعات الإبداعية والثقافية في الأردن، والتأثير الفعال للمرأة في مجال الإبداع والثقافة، وبيانات عن مسار الاقتصاد الإبداعي على مدى السنوات الخمس المقبلة، وتسخير الإمكانات لتوظيف الشباب من خلال المشاريع الإبداعية والثقافية، ورعاية الابتكار من خلال التعليم، وتمكين الابتكار الرقمي للويب 3.0، وإثراء تطوير الصناعات الإبداعية والثقافية من خلال التعلم غير الرسمي، فضلا عن  طرق التمويل المتاحة.
يمهد الملتقى لإقامة معرض للفنون الرقمية أو ما يعرف بالرموز الفريدة غير القابلة للاستبدال (إن . أف . تي) والذي سيعقد في الأردن، ويضم أعمالا لفنانين من الأردن والمنطقة. 
وتمثل الرموز الفريدة (غير القابلة للاستبدال)، جانبا معاصرا للفن والتصميم يمنح المبدعين حقوق براءات الاختراع والحماية.
رسالة الملتقى للصناعات الثقافية والابداعية، تؤكد الاعتراف العالمي المتطور بتأثير الاقتصاد الإبداعي على النمو الاقتصادي والابتكار والتنوع الثقافي والاستدامة، ومواجهة التحديات الحرجة، وتعزيز التعاون، وإعادة تعريف مستقبل الإبداع والثقافة.