عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    10-Sep-2019

«فنـانــات معــاً»..معـــرض تشكيلــي يبــرز إبـداعـات فنـانــات أردنيــات

 

عمان-خالد سامح - الدستور - بحضور حشد من التشكيليين والنقاد الأردنيين والعرب، أفتتح أمس الأول في جاليري متحف هندية للفنون معرض «فنانات معاً» لمجموعة من التشكيليات الأردنيات، وهن: هند الناصر،أنصاف الربضي، نعمت الناصر، فاتن الداوود، ربا أبو شوشة، دانا أبو خليل، زينة السعيد، لجين نحاس، مروة النجار، وعد قويدر، آية أبو غزالة، براء النجداوي، ناديا مقدح، خزامة أبو جودة، دانا الروسان ،سما شحروري وانتصار قويدر.
ويأتي المعرض كختام لملتقى «فنانات معا» الذي جمع نخبة من التشكيليات الأردنيات على مدى خمسة أيام في منتجع السنديان السياحي، أنجزن فيه عددا من اللوحات المنوعة بأساليبها الابداعية وتقنياتها، وعكست اللوحات تأثر الفنانات بأساليب التشكيل الحديثة بمدارسها التجريدية والسوريالية والتعبيرية الحديثة، اضافة لمجموعة من الأعمال الواقعية والانطباعية التي تجسد مناظر طبيعية ومعالم سياحية ورسومات بورتريه.
تقول حياة هندية القائمة بأعمال الملتقى أن هذا الملتقى جاء بالأساس لتكريس دور المرأة في الفن التشكيلي الأردني حيث تم التحضير له منذ ستة شهور تقريبا، وبدأت الاتصالات مع الفنانات المرشحات بعد عناية فائقة في اختيار الأسماء، بحيث روعي فيها دمج جيل الروّاد من الفنانات التشكيليات الأردنيات مع جيل الشابات بحيث تمتزج الخبرة وروح التجديد، وقد تميزت اللوحات الفنية التي تم انتاجاها بالتنوع من حيث الأسلوب والمضمون.
وأعربت حياة هندية عن أملها في استمرار عقد مثل هذهِ الملتقيات في المستقبل؛ لما لها من دور إيجابي في إثراء حركة الفن التشكيلي الأردني. وبعد افتتاح المعرض شهد المسرح الملحق بتل السنديان السياحي تكريما للفنانات المشاركات، حيث قدم صاحب المتحف المنتجع رجل الأعمال سامي هندية شهادات تقديرية على كل المشاركات، معربا عن بالغ فخره وسعادته بنجاح الملتقى وما أنجزن التشكيليات خلاله من أعمال.
وتنتمي الفنانات المشاركات بالملتقى لأجيال عمرية مختلفة، كما وتتنوع تجاربهن وخلفياتهن في الفن التشكيلي، ومعظمهن درس الفن في الأردن أو أكاديميات اوروبية كبرى، ولهن مشاركات عربية وعالمية واسعة. من الجدير ذكره أن المعرض سيبقى مفتوحا للزوار طيلة أيام هذا الأسبوع في متحف هندية للفنون الكائن ضمن منتجع السنديان السياحي في منطقة ام الدنانير والدخول للمعرض مجاني للجميع.
منارة ثقافية وابداعية
يحتوي مركز جلعد الثقافي ومنجع تل السنديان على أربعة طوابق متحفية لعرض اللوحات التشكيلية والمنحوتات، إضافة الى مستودع ضخم للوحات، ومسرح خارجي ( مسرح زرياب) للفعاليات الموسيقية والغنائية، ومطعم بإطلالة بانورامية على جبال السلط، وفندق فخم، اضافة الى مكتبة تضم مجموعة كبيرة من الكتب المتخصصة في الفنون التشكيلية وبلغات مختلفة وفي الخارج فناء وحديقة كبيرة.
يقول هندية للدستور «فكرة تأسيس المركز جاءت بدافع عشقي للفنون، وبعد ان ضاقت اروقة بيتي باللوحات، قررت ان تكون ضمن مركز ثقافي وسياحي متكامل، اطلقت عليه لاحقا اسم جلعد، وهو اسم مستمد من المكان المستند لإسطورة شعبية».
وحول أهداف المركز ذكر هندية بان أبرزها تعريف الجمهور وزوار الاردن بالفنون الجميلة محليا وعربيا ودوليا، اضافة الى المساهمة في تحريك عجلة النشاط الفني والمسيرة الثقافية في الاردن، وتبني المواهب والابداعات الاردنية والعربية وابرازها، الى جانب  تأهيل ادائها النظري والعملي، وترويج الاردن فنيا وثقافيا وسياحيا ودعم وتشجيع الطلبة والباحثين والدراسين في مجال الفنون الجميلة.
وأكد هندية بأن المركز تم ترخيصة كجمعية ثقافية تحت مظلة وزارة الثقافة ولا يسعى للربح المادي، وبلغت تكلفته نحو 3 ملايين دينار اردني وليست له اية اهداف سياسية او اقليمية او طائفية وان مـهامـه ثقافية وفنية بحتة. يضم مركز جلعد الثقافي لوحات وأعمالا فنية مختلفة لنخبة من الفنانين الأردنيين والعرب والعالميين من أوروبا واليابان والصين وتركيا والأمريكيتين ومصر والأردن والعراق والمغرب العربي وأفريقيا.وتتنوع الأعمال الفنية بين الرسم والجرافيك والحفر والاسكتشات والمنحوتات التجريدية والتعبيرية، وغيرها من الأعمال التي تنتمي لمدارس فنية مختلفة كالواقعية والانطباعية والتجريدية والتعبيرية الحديثة والسيريالية وغيرها.