عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    06-Nov-2020

كورونا تضرب وتتسارع في الأردن .. هل فقدنا السيطرة على الوباء؟!

 الدستور- بعد أن قدم الأردن نموذجا في التعامل مع وباء كورونا، إبان انتشاره في المملكة منتصف مارس/آذار الماضي، وتصريحات وزير الصحة السابق سعد جابر بأن الفيروس "نشف ومات" وتسجيل صفر حالات لأسابيع، عاد الفيروس منتصف أغسطس/آب ليضرب في الأردن من جديد، ولكن بعنف هذه المرة.

 
فقد بلغ عدد الإصابات حتى مساء أمس الأربعاء 91 ألفا و234 حالة، منها 1029 حالة وفاة، و1617 تحت العلاج في المستشفيات.
 
%6 من المصابين بالمستشفيات
 
مازال عدد الإصابات يسجل ارتفاعا يوميا بالمئات، دون تقديرات لموعد بلوغ ذروة هذا الارتفاع، قبل تسطيح المنحنى نزولا نحو تسجيل أقل بأعداد الإصابات، في حالة من الضغط على القطاع الصحي الحكومي والعسكري والخاص، وهو ما دفع بمختصين للتحذير من انهيار القطاع الصحي، وعدم قدرته على مواجهة أعداد الإصابات المتزايدة.
 
رئيس لجنة الصحة بالمركز الوطني لحقوق الإنسان إبراهيم البدور شكك في عدد الإصابات المعلن عنها يوميا من قبل وزارة الصحة، مؤكدا أن "عدد الإصابات أضعاف ما يصرح به، فنسب الإصابة تزيد على 25% من عدد الفحوصات المعلن عنها، مع قلة عدد الفحوصات التي لا تتجاوز حاجز 30 ألف يوميا، فلو أجرينا 100 ألف فحص لسجلنا نحو 25 ألف إصابة".
 
وتابع البدور بأن الزيادة المضطردة بأعداد الإصابات تشكل عبئا على القطاع الصحي والمنظومة الطبية المنهكة أصلا، متسائلا هل يستطيع القطاع الصحي التعامل يوميا مع 1500 إصابة بحاجة لدخول مستشفى، منها 150 مريضا بحاجة لعناية حثيثة وتنفس اصطناعي، هذا إضافة للمرضى المصابين بأمراض أخرى، وحوادث السير والكسور، وغيرها.
 
ويشدد على أن "الأمر بحاجة لجدية واهتمام أكبر في التعامل مع الوباء من قبل الحكومة ووزارة الصحة والمواطنين، خاصة أولئك الذين مازالوا يتعاملون مع الوباء باستهتار ودون الالتزام بالإجراءات الوقائية".
 
وسجل الأردن من منتصف مارس/آذار وحتى منتصف أغسطس/آب 1800 حالة تخللها أسابيع كان يسجل صفر حالات، لكن الوضع تغير من بداية سبتمبر/أيلول وحتى الأربعاء الماضي فسجل نحو 90 ألف حالة خلال شهرين تقريبا. الجزيرة نت