عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    12-May-2019

سهير فهد فنانة أردنية بمسلسل «أولاد المختار» .. مع نخبة من الممثلين الفلسطينيين

 

عمان -الدستور - حسام عطية - عبرت الفنانة الأردنية سهير فهد بأن يكون عملها الجديد مسلسل «أولاد المختار» الذي تشارك به مع نخبة من الممثلين الفلسطينيين عملا فنيا جميلا ومبدعا في مشوار الدراما الفلسطينية، وأن يستمر العاملون  فيه في مسيرة الإنتاج حتى تتراكم الخبرات، فيما المسلسل فكرة وسيناريو هشام كفاوين، اخراج بشار النجار، الموسيقى التصويرية للفنان ماهر الحلو، اما مواعيد بث مسلسل أولاد ستكون على تلفزيون فلسطين - الساعة الرابعة عصرا، تلفزيون قطر - الساعة 9 مساءاً - ويعاد 2 فجراً، قناة فلسطين اليوم - الساعة 10 مساءا ويعاد 6 عصراً، تلفزيون فلسطيني الساعة 10:30مساء و 4:30 عصراً، علما أن التكلفة الإنتاجية لمسلسل «أولاد المختار» وصلت لنصف مليون دولار، وهي الأعلى بين تكلفة الأعمال التي أنتجت داخل فلسطين.
قصة المسلسل
ونوهت الفنانة فهد بانه تفتح الحلقات الأولى من المسلسل، على الحقبة منذ عام 1947م، لحظة تسليم الانتداب البريطاني فلسطين لليهود، وينتقل لحقبة الـ1967م واحتلال الضفة الغربية والقدس، وصولاً لعام 1980م، وتحاكي قصة المسلسل سنوات ما قبل الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية عام 1947 - 1968، فيما نحو 50 ممثلاً وممثلة من الضفة الغربية وقطاع غزة والأردن، قدموا إلى موقع التصوير مع بداية التصوير، بالإضافة إلى قرابة 200 «كومبارس» يلعبون أدواراً ثانوية في العرض، فيما عدد حلقات المسلسل 30، ومدة الحلقة الواحدة 50 دقيقة، وسيعرض في شهر رمضان الحالي.
عمل نوعي
ولفتت الفنانة فهد بانه وسط أجواء الطبيعة القروية، ينتشر ممثلو «أولاد المختار» في مواقع التصوير بقرية رابا، قرب جنين شمال الضفة الغربية، يرتدون الملابس التقليدية الفلسطينية التي تحاكي سنوات ما قبل احتلال إسرائيل لأراضيهم عام 1948م، كما انه يسعى فريق عمل مسلسل «أولاد المختار» ، بالخروج بعمل «نوعي» وبإمكانيات محدودة، لإنتاج مسلسل يقول القائمون عليه إنه الأكبر على مستوى الأعمال التي أنتجت داخل فلسطين، فيما شارك في العمل 40 ممثلا وممثلة من مختلف مناطق الضفة الغربية، وقطاع غزة، إضافة لمشاركتي بالمسلسل حيث يحاكي ثلاث حقبات زمنية، الأولى تحكي عن النكبة والاحتلال الإسرائيلي، والحقبة الثانية مرحلة النكسة ومتابعة الفلسطينيين للحرب والجيوش العربية ودخولها لمحاربة الاحتلال الإسرائيلي، وكذلك حقبة ما بعد النكسة وفترة سيطرة الاحتلال على الأراضي وسرقتها وتزوير الأوراق وثبوتيات ملكية الأراضي، كما يتناول المسلسل  قصتين، الأولى عن خربة «قرية صغيرة» «أم اللوز»، القرية الفلسطينية التي تم «تهويدها» في مدينة القدس والقصة الأخرى عن قرية «زهرة»، التي تدور فيها أحداث المسلسل، وعن صندوق «الكواشين» «الأوراق الثبوتية» والحجج، الذي يخرج مع مجموعة من الناس الذين تمكنوا من الهروب من العصابات الصهيونية، ويصل الصندوق للقرية، وتبدأ الحكاية بمحاولات إيصال «الكواشين» لأصحابها، حتى لا يتم الاستيلاء عليها من قبل إسرائيل.
ونوه المخرج الشاب بشار النجار، «نريد أن نؤكد أننا كشباب فلسطينيين قادرون على إنتاج دراما فلسطينية حقيقية تليق بقضيتنا، وتكون قادرة على منافسة أعمال عربية، في ظل الظروف الإنتاجية والسياسية الحالية»، فيما يتناول المسلسل قصتين، الأولى عن خربة «قرية صغيرة، «أم اللوز»، القرية الفلسطينية التي تم «تهويدها» في مدينة القدس والقصة الأخرى عن قرية «زهرة»، التي تدور فيها أحداث المسلسل، وعن صندوق «الكواشين» «الأوراق الثبوتية» والحجج، الذي يخرج مع مجموعة من الناس الذين تمكنوا من الهروب من العصابات الصهيونية، ويصل الصندوق للقرية، وتبدأ الحكاية بمحاولات إيصال «الكواشين» لأصحابها، حتى لا يتم الاستيلاء عليها من قبل إسرائيل ونحن كفلسطينيين أحق من غيرنا بالحديث عن قضيتنا ونكبتنا، ونتناول المواضيع التي نحن أقرب لها من أي شخص آخر، هذا ما يدفعنا لنكافح ولا ننام الليل لننتج هذا العمل كون جمالية النص ومتانته، وجمالية المكان، والثقة التي بدأنا أن نكسبها من الناس بعد عدة أعمال سابقة، عوامل أخرى ساهمت  في نجاح هذا العمل».
ولفت المخرج النجار أن اسم القرية التي بنيت هو قرية اللوز، وهو اسم تم اختياره نسبة لخربة فلسطينية بذات الاسم في مدينة القدس احتلها الاحتلال الإسرائيلي وهجر سكانها عام 1948 ، وأن قرية اللوز تم بناؤها من جديد في قرية رابا جنوب شرق جنين شمال الضفة المحتلة، نظراً لجمال الطبيعة هناك وتوافقها مع رؤيته الإخراجية في المسلسل، وأن مسلسل «أولاد المختار» يحاول أن يتخصص في التركيز على احتلال فلسطين وعلى إظهار دور الثوار الفلسطينيين الذين وقفوا في وجه المحتل، ودافعوا عن قراهم، فيما أن اسم المسلسل يظهر أبناء المختار الثوار، وأبناءه الذين يمارسون حياتهم الطبيعية والاجتماعية بشكل يظهر الحياة الاجتماعية الجميلة والبسيطة في تلك الفترة.