عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    20-Jul-2019

إشهــار رواية «خرائط النسيان» لمحمد رفيع
 
 عمان -الدستور- عمر أبو الهيجاء - نظمت مكتبة عبد الحميد شومان العامة، مساء يوم الأربعاء الماضي، حفل توقيع وإشهار رواية «خرائط النسيان» للروائي المهندس محمد رفيع، الصادرة عن دار الأهلية للنشر والتوزيع، إلى جانب المؤلف كل من الصحفي وليد حسني، والكاتب نضال القاسم، بينما أدار الحوار مع الحضور د. زهير توفيق وسط حضور من المثقفين والمهتمين.    واستهل الحفل وليد حسني بالقول: إن «خرائط النسيان» حكاية الراوي الساحر الذي يبدأ سرديته من ثقب الباب، وينهيها بفقدانه لبصره بسبب (لطخة دم) أصابته من ثقب الباب الذي كان ينظر منه لواقعنا، فكفت عينه عن ممارسة القدرة على الإبصار، وقراءة الخرائط تحتاج بالضرورة لتبصر المستقبل، ورؤية الواقع ببصيرة، تجتاز الرواية إلى (رؤيا)، وهو، ربما، ما يتسق تماما مع مناخ الرواية التي تتكئ على التقاطه الذكي التي بنى عليه الراوي روايته على أساسها».  من جهته، قدم القاسم ورقة بعنوان «الهندسة التعبيرية والتشكيل الجمالي.. المكان ودلالته الجمالية في رواية خرائط النسيان»، الذي أكد فيها أن قوة الرواية تكمن في بحثها عن التجديد عبر كل المستويات، واختراق كافة الحقول والأشكال بقصد صوغ صيرورات الرؤى والعلاقات، عبر التجريب، والابتعاد عن التناول المألوف لكل ما هو مألوف، مشيرا إلى أن أحداث الرواية مرتكزة على التوالي والتتابع والحكائي، وأن الكثير من التقنيات السردية التي استعملت تكسر من هذا التتابع بواسطة الاستحضار والحوار والتداعي المتكرر، وبث حكايات متعددة بتعدد الاحداث والشخصيات والخطابات اللغوية الملائمة لأجواء الرواية. 
وفي تقديمه قال د. توفيق هي رواية مختلفة سواء من حيث التجديد في البناء الروائي، أو من حيث الجرأة في ما تناولته من موضوعات، وهي علاوة على كونها عملا روائيّا متكامل العناصر والأركان، فهي تتضمّن عملاً مسرحيّاً هو من صلب نسيج الرواية. والروائي محمد رفيع، من مواليد العام 1962. له العديد من الكتب الوثائقية في التاريخ الاجتماعي والسياسي والعمراني والفني.