– أنتي وور

انتهت جولة أخرى من المحادثات حول اتفاق الدول الخمسة + 1 النووي في فيينا مع المفاوض الإيراني عباس أراغشي قائلاً إن إيران ترجب «بأي مبادرة» يمكن لأي دولة أن تعرضها لمحاولة إنقاذ الصفقة النووية، وهي مستعدة تمامًا لعكس أي انتهاكات للاتفاقية، طالما أن القوى الأخرى على استعداد للعودة إلى الامتثال لتخفيف العقوبات.

تخفيف العقوبات هو المفتاح الرئيسي لإيران، حيث أن الولايات المتحدة انسحبت من الصفقة، والكثير من ذلك التخفيف لم يأتِ بعد. لقد اُرتكبت انتهاكات إيران بشكل متعمد وبطرق متقلبة لمحاولة إجبار الجانب الآخر على العودة إلى طاولة المفاوضات وتحفيف العقوبات.

يتمثل الإصلاح الواضح في أن تراوغ دول الاتحاد الأوروبي بالكامل على عقوبات الاتحاد الأوروبي، والتي كانت في مرحلة ما يفترض أنها تجدي نفعا. حتى الآن، يبدو أن دول الاتحاد الأوروبي غير راغبة أو غير قادرة على تحقيق ذلك.

قال السفير الصيني وانغ تشون إن الدول ، بما فيها إيران ، جميعها «تتنافس مع الزمن لإيجاد حل محدد». يبدو أن روسيا والصين قد توصلتا إلى أن تجاهل التهديدات الأمريكية يعمل بشكل جيد ، ولا تزال الدول الأخرى تحاول إيجاد طريقة لموازنة هذه الصفقة التي التزمت بها بالحفاظ على ترامب هادئًا.