أوضح البيان الصادر عن الديوان الملكي النرويجي والمنشور في وكالة الأنباءالنرويجية، أنّ الملك والملكة غير مصابين بالفيروس ولا تظهر عليهم أية اعراض، لكنهم قرروا الخضوع لعزل ذاتي وبشكل وقائي، والالتزام بالقواعد الجديدة الصارمة التي فرضتها دولة النرويج على جميع القادمين من دول ظهر فيها الفيروس.
هذا وفرضت النرويج إجراءات وقائية تعدّ الأقوى منذ الحرب العالمية الثانية، حيث أعلنت عن إغلاق المدارس وطالبت كل من يصل إلى النرويج من مناطق خارج بلدان الشمال الأوروبي إلى الحجر الصحي لمدة 14 يومًا في المنزل، الأمر الذي ينطبق على الملك هارالد والملكةسونيا الذين أجريا زيارة إلى الأردن خلال الأسبوع الماضي.
وهنا يُذكّر (أكيد) بضرورة تحلّي الإعلام بالمسؤولية في أوقات الأزمات وأن يتحقّق من المعلومات قبل نشرها، منعاً لإثارة الفوضى وبثّ الرعب في قلوب الناس، وبخاصة لما لهذا الموضوع من حساسية وتأثير على حياة الآخرين.