عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    13-Jul-2018

حكاية صورة...روميو وجولييت..قصة حب مأساوية

 وليد سليمان

 
الراي - يُقال إنه لا توجد قصة حب بها حزن أكثر من قصة روميو وجولييت! وهي رواية مسرحية ألهبت مشاعر المحبين في كل مكان , وهي من أعظم أعمال الكاتب الإنجليزي وليام شكسبير، وتعتبر من الكلاسيكيات العالمية التي نسجت أحداثها بإحدى المدن الإيطالية.
وقد مُثلت كثيراً في مسرحيات وأفلام شهيرة ، وظهرت مترجمة في الكثير من لغات العالم، حتى أصبح أي شخص عاطفي أو مغرم يشار إليه باسم روميو، وكذلك الحال بالنسبة لجولييت.. كما يقال عند العرب عن قيس وليلى بالعشق والغرام .
وقصة روميو وجولييت ألهمت الكثير من الرسامين لرسم صور روميو و جولييت على اللوحات والسجاجيد وأواني الطعام والكراسي ...إالخ لدرجة أن المحبين بأوربا اتخذوا من أحد المباني الأثرية بالمدينة الإيطالية فيرونا مقصداً لهم؛ لتعليق ذكرياتهم الرومانسية بين الحبيبين على جنبات المباني؛ لتخليد المكان الذي حدثت فيه مأساة الحب بين روميو بجوليت , وذلك في زمنٍ يقع في الفترة 1260- 1387 م.
وكانت بين عائلة روميو وعائلة جولييت عداوة وخلافات قديمة .. ليرفض أهل جولييت تزويجها من روميو ! ويجبرونها على الزواج من شاب آخر!! .
وتكون هناك خطة ان تمثل جولييت انها ميتة ! ليتم فسخ الخطوبة بينها وبين الشاب الذي أجبرها الاهل عليه !! حيث أعطاها أحدهم شراباً منوماً لمدة يوم او يومين .. وتتناول جولييت الشراب المنوم ويظن أهلها أنهّا ماتت وتدفن.
ويأتي روميو من سفره إلى مدفن جولييت وقد اشترى سماً ليشربه ليموت بجانب حبيبته جولييت - لكن أحداً لم يبلغه ان موت جولييت مجرد تمثيل - فيشرب السم ويموت ..و تستيقظ جولييت من غيبوبتها وتُصدم بالفاجعة !!! وتشرب ما بقي في الزجاجة من السم الذي تناوله روميو!! ليموت الاثنان روميو و جولييت .. بينما تعيش قصة حبهما العجيبة الى الأبد .