7 أنواع طعام.. احذري تكرار إعادة تسخينها
سوشيال ميديا
طروب العارف
تفقد بعض انواع الطعام قيمتها الغذائية عند إعادة تسخينها لمرات ومرات. كما يمكن لبعضها أن تحتوي على كائنات دقيقة إذا لم تُسخن بطريقة صحيحة. وفي هذا الصدد، وحرصًا على عائلتكِ، نصح خبراء الصحة في موقع بابا ميل بعدم إعادة تسخين7 أنواع منها.
1-الأطعمة المقلية بالزيوت
جميع زيوت الطهي، سواء كانت زيوت نباتية مثل زيت الزيتون أو الأفوكادو أو الزيوت المشتقة من الحيوانات مثل الزبدة أو الشحوم، يتغير تركيبها الكيميائي عند تعرضها لحرارة عالية. تتحول الدهون الصحية غير المشبعة الموجودة في الزيوت أثناء قلي الأطعمة أو تحميصها إلى دهون متحولة - وهو نوع من الأحماض الدهنية المرتبطة بالالتهابات وأمراض القلب. وعند التسخين، تبدأ أنواع مختلفة من الزيوت هذا التحول في درجات حرارة مختلفة.
الزيوت ذات نقطة دخان عالية مثل زيت الفول السوداني أو زيت بذور العنب أكثر مقاومة للحرارة من تلك ذات نقطة دخان منخفضة، مثل زيت الزيتون البكر أو زيت بذور اليقطين. وكلما أعدتِ تسخين هذه الزيوت، زادت نسبة الدهون المتحولة.
لهذا السبب يجب عليكِ تجنب إعادة تسخين الأطعمة المقلية عدة مرات، أو على الإطلاق، إن أمكن كما ولنفس السبب، ومن المهم تجنب إعادة استخدام الزيت أو بقايا الشحوم في المقلاة. امسحي المقلاة بمنشفة ورقية أو اغسليها قبل كل استخدام.
2- البيض المطبوخ
أحد أنواع الأطعمة التي من الأفضل بالتأكيد الاستمتاع بها طازجًا هو البيض المطبوخ. تبدو إعادة تسخين البيض وكأنها ممارسة غريبة، لكنكِ في الواقع تفعلين ذلك في كثير من الأحيان أكثر مما تعتقدين لأن البيض هو المكون الأساسي في العديد من الأطعمة، مثل الطاجن.
العناصر الغذائية التي تتأثر في عمليات الطهي وإعادة التسخين هي مضادات الأكسدة الموجودة في البيض، وهي اللوتين ومضادات الأكسدة هذه تحمي العين من الأشعة فوق البنفسجية، وبالتالي تقلل من خطر إصابة المرء بإعتام عدسة العين والتنكس البقعي. كقاعدة عامة،
من المهم تناول البيض المطبوخ بأسرع ما يمكن.
كما تُحَذِّر إدارة الغذاء والدواء الأمريكية من تناول البيض المبرد أو المحفوظ في المطبخ لأكثر من 2 ساعة. وذلك لأن البيض مصدر شائع للأمراض المنقولة بالغذاء التي تسببها عدوى الليستريا وهي مرض بكتيري ينقله الطعام ويمكن أن يكون خطيرًا جدًا للنساء الحوامل والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا وبالإضافة إلى الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة.
3- البطاطس
البطاطس من الخضروات الجذرية التي تحتوي على العديد من الفيتامينات المهمة القابلة للذوبان في الماء مثل فيتامين سي
ووفقا للدراسات فإنها تفقد كمية كبيرة من الفيتامينات عند طهيها أو إعادة تسخينها، وسيوفر لكِ تناول البطاطس المتوسطة المعاد تسخينها أقل بكثير من 27 مجم من فيتامين سي المتوقع، وهو ما يمثل حوالي 45٪ من القيمة اليومية الموصي بها لفيتامين سي.
ومثل البيض المطبوخ، يمكن للبطاطس أيضًا أن تحتضن ميكروبات يحتمل أن تكون خطرة، وهي كلوستريديوم بوتو لينوم، البكتيريا التي تسبب العدوى القاتلة التي تسمى التسمم الغذائي.
4- الخضروات الغنية بالنترات
من أمثلة الخضروات التي تحتوي على الكثير من النترات الجزر والكرفس والبنجر والسبانخ وغيرها من الخضار الورقية .وتتمتع هذه المواد الكيميائية بسمعة سيئة، لكن النترات موجودة بشكل طبيعي في جسم الإنسان ومفيدة لصحة قلبنا وأدائنا البدني. ومع ذلك، فإن تعريض الأطعمة الغنية بالنترات لدرجات حرارة عالية يحول بعضها إلى مركبات تسمى النيتروسامين - وهو مادة مسرطنة معروفة وأصدر مجلس معلومات الغذاء الأوروبي تحذيرًا عامًا من إعادة تسخين السبانخ لهذا السبب بالذات.
من الناحية المثالية، يجب أن تأكل هذه الخضار نيئة، ولكن إذا كان عليك طهيها، فافعلي ذلك على نار منخفضة إلى متوسطة وتجنبي إعادة التسخين.
5- الأسماك والمأكولات البحرية
من الأفضل الاستمتاع بالأسماك والمأكولات البحرية الطازجة، وهناك العديد من الأسباب للالتزام بهذه القاعدة.
أولاً وقبل كل شيء، يجب أن تعرفي أن الأسماك المعاد تسخينها بها أقل بكثير في فيتامين ب 6 من الأسماك المطبوخة حديثًا لأن هذا الفيتامين من بين أكثر العناصر الغذائية حساسية للحرارة.
يختار الكثير من الناس تناول الأسماك للحصول على المزيد من فيتامينات B. وإن كنتِ منهم، تجنبي إعادة تسخينه.
بالإضافة إلى ذلك، توصي إدارة الغذاء والدواء بالتخلص من أي سمك أو مأكولات بحرية إن كانت خارج الثلاجة لأكثر من ساعة أو ساعتين بسبب مخاطر التسمم الغذائي. لذا، فإن الرهان الأكثر أمانًا هو أكل الأسماك الطازجة. وإلى جانب ذلك، حتى أكثر المأكولات البحرية حساسية والأسماك البيضاء سيكون طعمها مطاطيًا وصعبًا بعد إعادة تسخينها. لذلك من الأفضل التخلص من بقايا المأكولات البحرية.
6- الفطر
ينصح مجلس معلومات الغذاء الأوروبي بعدم إعادة تسخين الفطر فهو غني بالبروتينات، لكن هذه البروتينات تميل إلى التدهور بسرعة كبيرة في عملية الطهي أو إعادة التسخين. تستمر الإنزيمات والبكتيريا في تدمير هذه البروتينات أكثر إذا تم الاحتفاظ بها في درجة حرارة الغرفة. قد يؤدي تناول مثل هذا الفطر إلى آلام في المعدة ومشاكل في الجهاز الهضمي، لذلك لا تحافظ على الفطر الذي يزيد عمره عن 1-2 أيام ويفضل الاستمتاع به باردًا.
7- الدجاج
عندما تطبخين دجاجة كاملة، من الصعب أن تُؤكل بأكملها في وجبة واحدة وتنصح إدارة الغذاء والدواء والوكالات الصحية في جميع أنحاء العالم بعدم الاحتفاظ بالدجاج في الثلاجة لأكثر من 3 أيام وإعادة تسخينها عدة مرات بسبب مخاوف من اضطراب الجهاز الهضمي.
يجب أن يصل الدجاج المُعاد تسخينه إلى درجة حرارة 73 درجة مئوية (165 درجة فهرنهايت) في جميع أجزائه قبل الاستهلاك.
لمنع إعادة تسخين نفس الدجاجة عدة مرات، عليكِ تقسيم البقايا إلى أجزاء منفصلة بعد الطهي مباشرة. وهكذا وبهذه الطريقة، ستحتاجين إلى إعادة تسخين كل قطعة مرة واحدة فقط.