كشفت صحيفة "فاينانشال تايمز"، نقلاً عن مصادرها، أن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي سينقل لإيران رسالة من واشنطن تفيد بأن الطريق إلى حل دبلوماسي ما يزال مفتوحًا.

 

 

 

جاء ذلك بعد لقاء لامي بوزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، إذ أكدت مصادر الصحيفة أن بريطانيا خرجت من الاجتماع مع التأكيد على تفضيل واشنطن للحل الدبلوماسي في الملف النووي الإيراني.

 

 

من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن روبيو ونظيره البريطاني بحثا الصراع المتصاعد بين "إسرائيل" وإيران، إذ اتفق الطرفان على ضرورة منع إيران من امتلاك الأسلحة النووية.

 

وكان البيت الأبيض أعلن أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيتخذ قرارا خلال الأسبوعين المقبلين بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل في الصراع الإسرائيلي الإيراني.

 

ونقلت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت للصحفيين رسالة من ترامب، قال فيها: "استنادا إلى حقيقة أن هناك فرصة كبيرة لإجراء مفاوضات قد تجري أو لا تجري مع إيران في المستقبل القريب، سأتخذ قراري بشأن التدخل من عدمه خلال الأسبوعين المقبلين".

 

وأضافت المتحدثة: "لدى إيران كل ما يلزم لصنع السلاح النووي، الذي سيمثل تهديداً لنا وللعالم أجمع، ورغم أن الرئيس ترامب يؤكد على خيار الدبلوماسية بشأن إيران، لكنه لن يتردد في استخدام القوة إذا لزم الأمر".

 

وتابعت: "لا نرى في الوقت الحالي أي مؤشرات على أن الصين ستتدخل عسكريا لدعم إيران، وإدارتنا جاهزة ومستعدة للدفاع عن المصالح الأميركية في أي مكان".

 

وأكدت ليفيت أن "الاتفاق الذي اقترحه المبعوث الخاص ستيف ويتكوف على الإيرانيين كان واقعيا ومقبولا"، كاشفة أن "الإيرانيين مهتمون بالقدوم إلى البيت الأبيض".

 

وتابعت: "العالم كله متفق مع ترامب على أنه لا يمكن لإيران الحصول على سلاح نووي".