عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    30-Jun-2019

قفزات كبيرة في نشاط المستوطنات تجارياً وصناعياً - جلعاد سفيك
 
الدستور - يعمل في المجلس الإقليمي «السامرة» ما لا يقل عن 1982 مصلحة تجارية صغيرة ومتوسطة، وهذا ارتفاع بمعدل 100 في المئة في غضون نحو عقد في عدد المصالح التجارية، بينما معدل الاستثمارات في «يهودا» و»السامرة» في العام 2018 كان أعلى بـ 20 في المئة من ذاك الذي في تل أبيب، بشكل نسبي مع عدد السكان.
عرضت هذه المعطيات في مؤتمر المستثمرين في «يهودا» و»السامرة» الذي انعقد، الثلاثاء الماضي، في «السامرة»، في إطار التعاون بين المجلس الإقليمي «السامرة» ووزارة الاقتصاد. 
وهذا الصباح (أمس) سيعقد أيضا مؤتمر الأعمال التجارية لـ «يهودا» و»السامرة» في غوش عصيون. 
يدور الحديث عن معطيات متداخلة من مكتب الإحصاء المركزي ومركز تطوير الاستثمارات في «يهودا» و»السامرة». 
المجال الأبرز في «السامرة» هو مجال الخدمات. ويأتي في المكان الثاني الصناعة، فيما يحتل المكان الثالث مجال الصحة والتطوير.
في مجال الفن، الترفيه، ووقت الفراغ مثلاً فإن معدل الأعمال التجارية بين عموم الأعمال التجارية في «السامرة» بلغ 11.2 في المئة مقابل 5.9 في المئة في تل أبيب، وفي أعمال العقارات يدور الحديث عن 12.7 في المئة، مقابل 7.6 في المئة في منطقة الوسط. 
يشار إلى أن الاستيطان في «يهودا» و»السامرة» يوجد في حالة تطور بينما في الوسط معظم المؤسسات والأعمال التجارية مبنية، منذ الآن، وبالتالي بشكل طبيعي يوجد طلب سوق أصغر للأعمال التجارية الجديدة.
في إطار المؤتمر عرض مدير عام «معوف» معطيات الأعمال التجارية الصغيرة في عموم أرجاء «يهودا» و»السامرة». 
وحسب المعطيات، فإن أحد المجالات الرائدة هو خدمات الاستضافة والطعام، وهو دليل على نمو السياحة الوافدة إلى المنطقة. 
ورحب المؤتمرون بقرار وزارة السياحة، مؤخراً، إعطاء الحوافز للمستثمرين لبناء الفنادق في «يهودا» و»السامرة» وفي غور الأردن، في شكل إعطاء منحة للمستثمرين بمعدل 20 في المئة من حجم الاستثمار.
في هذه الأيام يجري العمل على تطوير مجال عمل مشترك لتطوير الاستثمارات في تلال ايتمار، والذي سيصبح أغلب الظن المشروع الأول في تلال «السامرة».
تقول غيلا ليفي، مستشارة «معوف» في «يهودا» و»السامرة» وايلي هيومن، مدير عام «معوف» في «السامرة» إن عدد النساء في منطقة «السامرة» اللواتي يعملن في الاستثمارات وفي الأعمال التجارية الصغيرة أعلى جدا من عدد الرجال. 
ويقول هيومن إنه «لا شك في أن حضور النساء المستثمرات في السامرة بارز أكثر». 
وتشرح ليفي هذه المعطيات في أن معظم النساء في «يهودا» و»السامرة» هن اللواتي يعنين بالأطفال، ولقربهن من البيت فإنهن معنيات بنيل الرزق لعائلاتهن عن طريق الاستثمارات.
تناول رئيس المجلس الإقليمي «السامرة»، يوسي داغان، الذي افتتح المؤتمر في «السامرة»، أول من أمس، وسيلقي كلمة في ندوة مشتركة في هذا الموضوع هذا الصباح (أمس) في غوش عصيون، المعطيات وقال إن «مجال الاستثمارات هو دي.ان.ايه السامرة. وسبب ذلك من جهة هو البعد عن المدن ومن جهة أخرى السكان النشطاء بطبيعتهم ممن جاؤوا للاستيطان والبناء وبالتالي فإن الاستثمارات ليست غريبة عليهم».
«إسرائيل اليوم»