عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    04-Apr-2019

“جهات مجهولة” تداهم مجمعا إعلاميا لرجل أعمال مقرب من بوتفليقة

 

الجزائر: تعرض مقر مجمع إعلامي مملوك لرجل الأعمال الجزائري علي حداد، الموقوف حاليا، لمداهمة، الأربعاء، من جهة مجهولة، أوقفت خلالها ثلاثة موظفين.
وذكرت قناة “دزاير نيوز”، المملوكة لحداد، المقرب من الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، أن “حملة توقيف دون أوامر قضائية طالت موظفين بالمجمع الإعلامي”.
وأضافت أن “جهات مجهولة اعتقلت ثلاثة موظفين أمام مقر مجمع الوقت الجديد”.
وتابعت: “شخصان مجهولان، كانا على متن سيارة، اقتادا ثلاثة من موظفي المجمع إلى وجهة مجهولة”.
وحمّلت القناة، هذه “الجهات المجهولة” مسؤولية أي مكروه يلحق بالزملاء، ودعت السلطات إلى “التحرك وحماية العمال والصحافيين”.
ولم يصدر عن السلطات الجزائرية على الفور تعقيب بشأن ما ذكرته القناة.
ويضم مجمع “الوقت الجديد”؛ قناتين فضائيتين، هما “دزاير تي في”، و”دزاير نيوز”، إضافة إلى جريدتين، إحداهما ناطقة بالعربية، هي “وقت الجزائر”، والثانية بالفرنسية، هي “لو تون دالجيري”.
ونظم عشرات الموظفين بالمجمع الإعلامي، وخاصة الصحفيين، وقفة احتجاجية أمام مقره، في منطقة سعيد حمدين، بالجزائر العاصمة.
ودعا المحتجون إلى وضع حد لما قالوا إنها عمليات توقيف عشوائية من دون أوامر قضائية، وإخلاء سبيل زملائهم.
وذكرت مواقع إعلامية محلية، أن الموقوفين هم: السائق الشخصي لحداد، ومسؤول الأمن، ومسؤول موقف السيارات.
وأعلن مجمع “الوقت الجديد”، صباح الأربعاء، إحالة مالكه، علي حداد، إلى سجن “الحراش”، شرقي العاصمة، لمدة ثلاثين يوما، على ذمة التحقيق.
وأضاف أنه متهم بـ”حيازة جواز سفر ثان”، صادر عن بلدية بئر مراد رايس في العاصمة، إضافة إلى جواز سفر أول لم تحدد الجهة التي أصدرته (يرجح أنه دبلوماسي).
وذكرت القناة، أن مالكها نفى حيازته جواز سفر بريطاني كما أشيع عنه.
وأضافت أنه تم إسقاط تهمة عدم التصريح بالنقد الأجنبي في المعبر الحدودي مع تونس، حيث جرى توقيفه، صباح السبت، بينما كان يحاول مغادرة الجزائر.
وحداد، مقرب من عبد العزيز بوتفليقة وشقيقه السعيد، ويملك مجمعا للإنشاءات العامة وآخر إعلامي وشركات صغيرة أخرى وعقارات وطائرة خاصة.
وأعلن المجلس الدستوري، الأربعاء، شغور منصب رئيس البلاد، عقب استقالة بوتفليقة (82 عاما)، مساء الثلاثاء، بعد بيان لقيادة الجيش دعته فيه إلى التنحي الفوري، استجابة لرغبة الشعب.
وأجبرت احتجاجات شعبية بوتفليقة، الذي تولى الحكم في 1999، ويعاني من متاعب صحية منذ سنوات، على سحب ترشحه لولاية خامسة، وتأجيل انتخابات رئاسية كانت مقررة في 18 أبريل/ نيسان الجاري، قبل أن يقدم استقالته.
 
الأناضول