عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    24-Feb-2019

نصرالله في "قدرات للفنون": "لكل إنسان قمة عليه أن يصعدها"

 

عمّان-الدستور - استضاف منتدى قدرات للفنون الأديب والروائي ابراهيم نصر الله في جلسة خاصة لعشاق المسير والترحال من مجموعة هايكينج جوردن للحديث حول روايته "أرواح كليمنجارو" وممن حالفهم الحظ في الصعود لهذه القمة.
 
وقال نصر الله خلال اللقاء: " لكل إنسان قمة عليه أن يصعدها وإلا بقي في القاع .. مهما صعد من قمم" وكيف طرحت عليه فكرة الصعود وموافقته على المشاركة في الرحلة الأولى له في حياته ضمن هذا المجال لمرافقة أطفال ويافعين فقدوا أطرافهم وشوهت أجسادهم نتيجة بطش وغطرسة جيش الإحتلال الإسرائيلي، وذلك إيماناً منه بالدورالانساني والوطني في هذه الرسالة التي تؤكد على مدى التحدي وإثبات الذات لهؤلاء المشاركين الصغار لحمل رسالة إلى العالم من على قمة هذا الجبل بكل ما فيها من صعوبات سواء بالتجهيزات البدنية والتدريب البسيط المحدود وأطراف صناعية غير مناسبة لهذه الرياضة بالذات، وجروح نفسية لم تندمل، ومع هذا فلم يكن لديهم الخوف من المجهول بل الاصرار على النجاح والظفر بهذا الإنجاز الذي سوف ينقل رسالتهم إلى العالم من أعلى قمة إفريقية ورابع أعلى قمة على سطح الأرض والتي تقع في أول دولة نالت استقلالها في القارة السوداء.
 
وتمثل هذه الرواية مرجعاً مهماً في هذه النوع من الرياضة وأيضاً ملهاة فلسطينية ذات بعد إنساني ووطني كبير في 382 صفحة صدرت عام 2015 عن دار بلومزبري وتناولها العديد من النقاد والباحثين.
 
أما الحضور فكان لكل واحد منهم حكاية مع هذه الرواية و يجد نفسه فيها كونهم أصحاب تجارب ويتوافقون مع الكاتب في روح الفريق وإدارة الوقت في إنجاح أي مسار بغض النظر عن مدته الزمنية وصعوباته، وكيفية مصادقة الطبيعة للظفور بسحرها وعدم تحديها حتى لا نهزم.
 
ويشار إلى أن الكاتب أيضاً فنان فوتوغرافي وتشكيلي أقام عدد من المعارض، وفاز بجوائز هامة ذات قيمة أدبية عالية منها: الجائزة العالمية للرواية العربية، جائزة كتارا، جائزة القدس للثقافة والابداع، جائزة سلطان العويس للشعر العربي، جائزة عرار للشعر وغيرها، أما منتدى قدرات للثقافة والفنون والذي انطلق هذا العام ضمن مساحة جاليري قدرات فيهدف الى تحقيق تواصل ونقل رسالة عبر الحدود وإثراء الفكر وتنمية التجارب وتعزيزها وتسخير التكنولوجيا والفضاء الإلكتروني لهذا الأمر، كما تضمت قاعة الندوة أعمال فنية من مدارس مختلفة عرضت للتناغم مع روح الرواية لكل من: احمد كنعان، خليل ريان، ريما عبدالرحمن المزين، ياسر الدويك، محمد خليل، احمد جريد، تيسير بركات، اسحاق نحلة، اسماء صبيح، د. معتز كمال.