عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    28-Jul-2019

ترمب وحربه في أفغانستان - جيسون ديتيز

 

– أنتي وور 
ادعى الرئيس ترمب قبل عدة أيام أنه يمكن أن يفوز في حرب أفغانستان في غضون أسبوع، ولكن القيام بذلك سوف يشمل محو أفغانستان عن الأرض وقتل 10 ملايين شخص و «لا أريد أن أسلك هذا الطريق».
أدلى ترمب بهذه التعليقات في سياق زيارة قام بها رئيس الوزراء الباكستاني، وألقى اللوم على باكستان لكونها «هدامة» وتقوض الحرب الأمريكية. يقول الآن إن باكستان سوف «تساعدنا».
ومع ذلك، فإن الحديث عن «الفوز» في حرب أمريكية عن طريق الإبادة الجماعية، يُظهر وجهة نظر مقلقة حول كيفية خوض الصراعات الأمريكية، كما يفترض في سنوات الحرب الأفغانية التي تجاوزت 18 عامًا، ولم يتم إثارة إبادة جميع الأفغان كخيار فعلي من قبل أي إدارة.
من الواضح أن الخيار لم يتم طرحه من قبل أي شخص آخر. يبدو أن الرئيس ترمب يريد أن يقدم افتقاره للإبادة الجماعية كذريعة لعدم الفوز في الحرب الأفغانية التي خسرها بوضوح، وشيء ينسب إليه الفضل في أنه قاوم ذلك الطريق إلى النصر.
وكان قد جادل ترمب إن الولايات المتحدة تحرز تقدماً في أفغانستان الآن، على الرغم من كل الدلائل على أن الحرب لا تزال تتفاقم. لم يقدم أي مقاييس، وليس بالفعل لديه تلك المقاييس فعلا، لأن البنتاغون رفض مثل هذه المقاييس على مدار الحرب، ولم يعد يتعقب الكثير من أي شيء تم الإشادة به سابقًا كإشارات محتملة للتقدم.