عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    08-Mar-2019

”نشمیات“ یخترن الوقوف خلف الکامیرا عشقا للسینما
عمان– الغد- عبر سنوات مضت، نقلت السینما قصصا مستمدة من الواقع أو نسجت من وحي الخیال، حكایات تبحث عن بصیص أمل، لترى النور عبر شاشة عملاقة ملیئة بالإبداع، یعمل من أجل حیاكتھا فریق كامل.. ھن نساء وبرغم قلة عددھن، لكنھن قررن الوقوف خلف الكامیرا، بین مخرجات، منتجات، كاتبات سیناریو، وحتى اخصائیات مكیاج وتصمیم أزیاء، اخترن فنان وجعلنھ مھنة وعشقا، لیصبح تحفة بصریة، وحلما یحققنھ بجھودھن خاصة في صناعة السینما المحلیة.
السینما الأردنیة التي ما تزال غضة، بدأت بفیلم ”صراع في جرش“ لمخرجھ واصف الشیخ یاسین، وكان كل أبطالھ رجالا، لتكون أول امرأة دخلت في ھذا المجال ھي المخرجة نھى بطشون التي عملت في قسم الأفلام الوثائقیة في الإذاعة والتلفزیون الأردني العام1971 ،وھي أیضا أول مذیعة أخبار فیھ، وكانت قبل عملھا ھذا، قد التحقت بھیئة الإذاعة البریطانیة في لندن بأواخر الخمسینیات من القرن العشرین.
ومن المخرجات الأوائل أیضا، المخرجة الراحلة فكتوریا عمیش التي ارتبط اسمھا ببرنامح ”یسعد صباحك“، وقدمت الكثیر من البرامج التلفزیونیة والمسلسلات والأفلام الوثائقیة والمسرحیات مثل: مسلسل ”أھلا حكومة“، الفیلمین الوثائقیین: ”سماء من رخام“ و“دیرتنا دیرة العز“.
وعن أوائل المصورات السینمائیات فھي، سلافة سلیم جاد الله التي عملت كمصورة سینمائیة في
دائرة الثقافة الأردنیة، واكتسبت الخبرة لمدة ثلاث سنوات حتى نھایة معركة الكرامة.
ومع الوقت تطورت السینما الأردنیة وظھرت حركتھا بشكل فعال، وسجلت حضورا رسمیا بتأسیس الھیئة الملكیة للأفلام في العام 2003 التي بذلت جھدا كبیرا في تطویره، وما تزال، من خلال عقد ورشات تدریب في مختلف المجالات مثل: الإخراج، الكتابة، السیناریو، التصویر، التمثیل، وكافة ما یرتبط بتطویر القطاع السینمائي، وصولا للإنتاج والتمویل وغیره، إلى جانب برامج خاصة تنظمھا مؤسسة عبد الحمید شومان، وتشمل ورش عمل وعروضا اسبوعیة،وأخرى موسمیة فضلا عن دعم المخرجین، وورش العمل المتخصصة، والدعم أیضا.
ومن المخرجات اللواتي أثبتن وجودھن وقمن بإنتاج عدد من الأفلام تنوعت بین الروائیة والوثائقیة الطویلة والقصیرة، ملتقطات مفرداتھن البصریة من المجتمع المحلي والعربي والعالمي؛ سوسن دروزة (مؤسسة مھرجان كرامة لأفلام حقوق الإنسان)، والتي عملت في المسرح بشكل أوسع، وقدمت مجموعة من الأفلام التلفزیونیة والسینمائیة.
وغادة سابا التي عملت كمساعد مخرج مع المخرج المصري الاستاذ یوسف شاھین، وقدمت فیلمي ”ما خلص“، وأسست منظمة ”أفلام بلا میزانیة“، أما المخرجة دینا عمر فھي صاحبة فیلم
”فرق 7 ساعات“، وساندرا ماضي صاحبة أفلام ”ساكن، ذاكرة مثقوبة، بعیدا عن ھنا“. فیما قدمت المخرجة أسماء بسیسو كلا من ”لسھ عایشة“ و ”سجل“، ”سبع صنایع والوطن ضایع“، ”نادیة“، ”تروحي سالمة وترجعي غانمة“، و“أنا غزة“.
وفیما تعمل المخرجة ھنادي علیان على إنجاز فیلمھا الجدید ”بیت سلمى“ مع الممثلة والمنتجة رانیا الكردي، وسبق أن قدمت أیضا ”فیزة نادیة“ و ”فرصة مریم“، وتنضم للركب كل من وداد شافقوج “ 17 ″و“ھویة:٠٠٠ ،”فیلم قصیر حائز على جوائز ویتحدث عن العنف والمشاكل التي یواجھھا الأیتام وفاقدو السند الأسري في الأردن، وساھم ھذا الفیلم في تغییر واسع وواضح على القانون الأردني، و“آخر راكب“، وفیلم ”إن كنت تقصد قتلي“ الذي یتحدث عن توقیف النساء إداریاً لحمایتھن من جرائم الشرف.
وتعد دارین سلام من المخرجات الشابات الناشطات، فھي التي أسست مع المنتجة دیمة عازار ”تیل بوكس“، وھي شركة إنتاج وتدریب أردنیة مقرھا في عمان، وتعمل على رعایة المواھب الجدیدة المتخصصة في إنتاج الأفلام والاشراف على كتابة النصوص، وكلتاھما تعمل من أجل إنھاء فیلم ”فرحة“.
وسبق لسلاّم إنجازھا لأفلام قصیرة، من بینھا ”الببغاء“، ”لا زلت حیاً“ و“الظلام في الخارج“، فیما المخرجة والكاتبة مي المصري صاحبة فیلم ”3000 لیلة“ الذي تناول واقع الأسیرات الفلسطینیات في سجون الإحتلال، وشارك في بطولتھ نخبة من الممثلات الأردنیات منھن: ركین سعد، ھیفاء الآغا، نادرة عمران وآخریات. وقدمت سلام أعمالا مختلفة في الجانب الوثائقي، وھي: تحت الأنقاض (1983 ،(زھرة القندول (1986 ،(أطفال جبل النار (1991 ،(أحلام معلقة (1992 ،(أطفال شاتیلا (1998 ،(إمراة في زمن التحدي (1995 ،(أحلام المنفى (2001 ،(یومیات بیروت (2006 ،(و33 یوما (2007 .(فیما تملك المخرجة دینا ناصر فیلمین في رصیدھا الفني، ”أرواح صغیرة“ و“دقیقة“، والمخرجة شیرین دعیبس قدمت فیلمین ھما: ”أمیركا ومي في الصیف“، كما قامت ماجدة الكباریتي بإخراج فیلم وثائقي تحت عنوان ”طرفة“، وقدمت المخرجة عبیر الصقیلي فیلم “ بدوزم“، وفیلم ”كتب مبعثرة“ لریم قطامي، وھنالك فیلم ”الاناناس المر“ لشیرین زعمط، و“صولجان أصفھان الزعفران“ لمیرفت أقصوي، و“في مكان آخر“ لناتاشا دحدلة، ”التدخین یحرق كل شيء“ للثنائي رشا عقرباوي ولیلى السعایدة، ”سندریللا “ للمى الجوھري، ”الحیاة في سطور“ لرانیا الشلبي“.
وأخریات اخترن طرقا مختلفة، فكن العنصر المحرك الرئیسي من خلف المخرج لجمیع عناصر الفیلم الأخرى، خاصة فیما یخص الإنفاق، الجودة الفنیة والفكریة، وضع میزانیة الفیلم، اختیار فریق العمل، وإدارة كل نواحي إنتاج الفیلم والزمن، وأبرزھن المنتجة رولا ناصر التي عملت على إنتاج فیلم یحیى العبدالله ”الجمعة الاخیرة“، وفیلم المخرج عمر الشرقاوي ”المدینة“ و“حبیبي ینتظرني عند البحر“ لمیس دروزة، و“المنعطف“ لرفقي عساف، وفیلم ”اراب ایدول“ للمخرج ھاني أبو اسعد.
وھنالك أیضا، المنتجة والممثلة صبا مبارك التي أنتجت أول أفلامھا ”مسافر حلب اسطنبول“، وفیلم ”بنات عبد الرحمن“ لمخرجھ زید أبو حمدان، فضلا عن إنتاجھا عدة أعمال تلفزیونیة من خلال شركتھا Media East Pan ،والمنتجة دیما حمدالله التي قدمت مع زوجھا محمود المساد ”إنشاء الله استفدت“، ودیالا الراعي التي شاركت كمدیر إنتاج في فیلم ”ذیب“، ومع المخرج ماثیو ھاینمان في فیلمھ الروائي الطویل المعنون ”حرب خاصة“.
ونادین طوقان وھي منتجة أنتجت بصورة مستقلة، أفلاماً نجحت تجاریاً وحازت على جوائز، من بینھا فیلم ”ذیب“ (2014 (الذي رشح لأوسكار العام 2016“ ،لما ضحكت مونالیزا“ (2012 (و“الكابتن أبو رائد“ (2007 ,(وتمتد القائمة لتشمل أخریات أیضا، منھن یاسمین أبو دوار التي عملت في فیلم ”كاجاكي“ كمدیرا للانتاج، ونادیة علیوات التي شاركت في إنتاج فیلم المخرج فادي حداد ”لما ضحكت مونالیزا“، و“محبس“ لمخرجتھ صوفي بطرس، وھي كاتبة سیناریو أیضا.
وبرعت الأردنیات أیضا في العمل في تصمیم الأزیاء الخاصة في الافلام، بل وشاركن في أعمال عالمیة على غرار ”خزانة الألم“ الذي صور في الأردن، ونال جوائز أوسكار لمخرجتھ كاثرین بیغلو، وھي المصممة فیدرا دحدلة، وكانت مشاركة في الفیلم البرطاني ”كاجاكي“ لمخرجھ بول كایتس، ومن خبیرات المكیاج السینمائي ھنالك الفنانتان فرح جدعان، ووفاء الزعبي التي تدرس مادة المكیاج السینمائي في عدد من الجامعات المحلیة والعربیة، وتمتد القائمة التي تحمل في طیاتھا نساء وضعن بصمة خاصة بھن في السینما، ولو من خلف الكامیرا، فقد أثبتن قدرتھن على الابداع والعطاء بحس فني عال.
عمان– عبر سنوات مضت، نقلت السینما قصصا مستمدة من الواقع أو نسجت من وحي الخیال، حكایات تبحث عن بصیص أمل، لترى النور عبر شاشة عملاقة ملیئة بالإبداع، یعمل من أجل حیاكتھا فریق كامل.. ھن نساء وبرغم قلة عددھن، لكنھن قررن الوقوف خلف الكامیرا، بین مخرجات، منتجات، كاتبات سیناریو، وحتى اخصائیات مكیاج وتصمیم أزیاء، اخترن فنا وجعلنھ مھنة وعشقا، لیصبح تحفة بصریة، وحلما یحققنھ بجھودھن خاصة في صناعة السینما المحلیة.
السینما الأردنیة التي ما تزال غضة، بدأت بفیلم ”صراع في جرش“ لمخرجھ واصف الشیخ یاسین، وكان كل أبطالھ رجالا، لتكون أول امرأة دخلت في ھذا المجال ھي المخرجة نھى بطشون التي عملت في قسم الأفلام الوثائقیة في الإذاعة والتلفزیون الأردني العام1971 ،وھي أیضا أول مذیعة أخبار فیھ، وكانت قبل عملھا ھذا، قد التحقت بھیئة الإذاعة البریطانیة في لندن بأواخر الخمسینیات من القرن العشرین.
ومن المخرجات الأوائل أیضا، المخرجة الراحلة فكتوریا عمیش التي ارتبط اسمھا ببرنامح ”یسعد صباحك“، وقدمت الكثیر من البرامج التلفزیونیة والمسلسلات والأفلام الوثائقیة والمسرحیات مثل: مسلسل ”أھلا حكومة“، الفیلمین الوثائقیین: ”سماء من رخام“ و“دیرتنا دیرة العز“.
وعن أوائل المصورات السینمائیات فھي، سلافة سلیم جاد الله التي عملت كمصورة سینمائیة في
دائرة الثقافة الأردنیة، واكتسبت الخبرة لمدة ثلاث سنوات حتى نھایة معركة الكرامة.
ومع الوقت تطورت السینما الأردنیة وظھرت حركتھا بشكل فعال، وسجلت حضورا رسمیا بتأسیس الھیئة الملكیة للأفلام في العام 2003 التي بذلت جھدا كبیرا في تطویره، وما تزال، من خلال عقد ورشات تدریب في مختلف المجالات مثل: الإخراج، الكتابة، السیناریو، التصویر، التمثیل، وكافة ما یرتبط بتطویر القطاع السینمائي، وصولا للإنتاج والتمویل وغیره، إلى جانب برامج خاصة تنظمھا مؤسسة عبد الحمید شومان، وتشمل ورش عمل وعروضا اسبوعیة، وأخرى موسمیة فضلا عن دعم المخرجین، وورش العمل المتخصصة، والدعم أیضا.
ومن المخرجات اللواتي أثبتن وجودھن وقمن بإنتاج عدد من الأفلام تنوعت بین الروائیة والوثائقیة الطویلة والقصیرة، ملتقطات مفرداتھن البصریة من المجتمع المحلي والعربي والعالمي؛ سوسن دروزة (مؤسسة مھرجان كرامة لأفلام حقوق الإنسان)، والتي عملت في المسرح بشكل أوسع، وقدمت مجموعة من الأفلام التلفزیونیة والسینمائیة.
وغادة سابا التي عملت كمساعد مخرج مع المخرج المصري الاستاذ یوسف شاھین، وقدمت فیلمي ”ما خلص“، وأسست منظمة ”أفلام بلا میزانیة“، أما المخرجة دینا عمر فھي صاحبة فیلم ”فرق 7 ساعات“، وساندرا ماضي صاحبة أفلام ”ساكن، ذاكرة مثقوبة، بعیدا عن ھنا“. فیما قدمت المخرجة أسماء بسیسو كلا من ”لسھ عایشة“ و ”سجل“، ”سبع صنایع والوطن ضایع“، ”نادیة“، ”تروحي سالمة وترجعي غانمة“، و“أنا غزة“.
وفیما تعمل المخرجة ھنادي علیان على إنجاز فیلمھا الجدید ”بیت سلمى“ مع الممثلة والمنتجة
رانیا الكردي، وسبق أن قدمت أیضا ”فیزة نادیة“ و ”فرصة مریم“، وتنضم للركب كل من وداد شافقوج “ 17 ″و“ھویة:٠٠٠ ،”فیلم قصیر حائز على جوائز ویتحدث عن العنف والمشاكل التي یواجھھا الأیتام وفاقدو السند الأسري في الأردن، وساھم ھذا الفیلم في تغییر واسع وواضح على القانون الأردني، و“آخر راكب“، وفیلم ”إن كنت تقصد قتلي“ الذي یتحدث عن توقیف النساء إداریاً لحمایتھن من جرائم الشرف.
وتعد دارین سلام من المخرجات الشابات الناشطات، فھي التي أسست مع المنتجة دیمة عازار ”تیل بوكس“، وھي شركة إنتاج وتدریب أردنیة مقرھا في عمان، وتعمل على رعایة المواھب الجدیدة المتخصصة في إنتاج الأفلام والاشراف على كتابة النصوص، وكلتاھما تعمل من أجل إنھاء فیلم ”فرحة“.
وسبق لسلاّم إنجازھا لأفلام قصیرة، من بینھا ”الببغاء“، ”لا زلت حیاً“ و“الظلام في الخارج“، فیما المخرجة والكاتبة مي المصري صاحبة فیلم ”3000 لیلة“ الذي تناول واقع الأسیرات الفلسطینیات في سجون الإحتلال، وشارك في بطولتھ نخبة من الممثلات الأردنیات منھن: ركین سعد، ھیفاء الآغا، نادرة عمران وآخریات. وقدمت سلام أعمالا مختلفة في الجانب الوثائقي، وھي: تحت الأنقاض (1983 ،(زھرة القندول (1986 ،(أطفال جبل النار (1991 ،(أحلام معلقة (1992 ،(أطفال شاتیلا (1998 ،(إمراة في زمن التحدي (1995 ،(أحلام المنفى (2001 ،(یومیات بیروت (2006 ،(و33 یوما (2007 .(فیما تملك المخرجة دینا ناصر فیلمین في رصیدھا الفني، ”أرواح صغیرة“ و“دقیقة“، والمخرجة شیرین دعیبس قدمت فیلمین ھما: ”أمیركا ومي في الصیف“، كما قامت ماجدة الكباریتي بإخراج فیلم وثائقي تحت عنوان ”طرفة“، وقدمت المخرجة عبیر الصقیلي فیلم “ بدوزم“، وفیلم ”كتب مبعثرة“ لریم قطامي، وھنالك فیلم ”الاناناس المر“ لشیرین زعمط، و“صولجان أصفھان الزعفران“ لمیرفت أقصوي، و“في مكان آخر“ لناتاشا دحدلة، ”التدخین یحرق كل شيء“ للثنائي رشا عقرباوي ولیلى السعایدة، ”سندریللا “ للمى الجوھري، ”الحیاة في سطور“ لرانیا الشلبي“.
وأخریات اخترن طرقا مختلفة، فكن العنصر المحرك الرئیسي من خلف المخرج لجمیع عناصر الفیلم الأخرى، خاصة فیما یخص الإنفاق، الجودة الفنیة والفكریة، وضع میزانیة الفیلم، اختیار فریق العمل، وإدارة كل نواحي إنتاج الفیلم والزمن، وأبرزھن المنتجة رولا ناصر التي عملت على إنتاج فیلم یحیى العبدالله ”الجمعة الاخیرة“، وفیلم المخرج عمر الشرقاوي ”المدینة“ و“حبیبي ینتظرني عند البحر“ لمیس دروزة، و“المنعطف“ لرفقي عساف، وفیلم ”اراب ایدول“ للمخرج ھاني أبو اسعد.
وھنالك أیضا، المنتجة والممثلة صبا مبارك التي أنتجت أول أفلامھا ”مسافر حلب اسطنبول“، وفیلم ”بنات عبد الرحمن“ لمخرجھ زید أبو حمدان، فضلا عن إنتاجھا عدة أعمال تلفزیونیة من خلال شركتھا Media East Pan ،والمنتجة دیما حمدالله التي قدمت مع زوجھا محمود المساد ”إنشاء الله استفدت“، ودیالا الراعي التي شاركت كمدیر إنتاج في فیلم ”ذیب“، ومع المخرج ماثیو ھاینمان في فیلمھ الروائي الطویل المعنون ”حرب خاصة“.
ونادین طوقان وھي منتجة أنتجت بصورة مستقلة، أفلاماً نجحت تجاریاً وحازت على جوائز، من بینھا فیلم ”ذیب“ (2014 (الذي رشح لأوسكار العام 2016“ ،لما ضحكت مونالیزا“ (2012 (و“الكابتن أبو رائد“ (2007 ,(وتمتد القائمة لتشمل أخریات أیضا، منھن یاسمین أبو نوار التي عملت في فیلم ”كاجاكي“ كمدیرا للانتاج، ونادیة علیوات التي شاركت في إنتاج فیلم المخرج فادي حداد ”لما ضحكت مونالیزا“، و“محبس“ لمخرجتھ صوفي بطرس، وھي كاتبة سیناریو أیضا.
وبرعت الأردنیات أیضا في العمل في تصمیم الأزیاء الخاصة في الافلام، بل وشاركن في أعمال عالمیة على غرار ”خزانة الألم“ الذي صور في الأردن، ونال جوائز أوسكار لمخرجتھ كاثرین بیغلو، وھي المصممة فیدرا دحدلة، وكانت مشاركة في الفیلم البرطاني ”كاجاكي“ لمخرجھ بول كایتس، ومن خبیرات المكیاج السینمائي ھنالك الفنانتان فرح جدعان، ووفاء الزعبي التي تدرس مادة المكیاج السینمائي في عدد من الجامعات المحلیة والعربیة، وتمتد القائمة التي تحمل في طیاتھا نساء وضعن بصمة خاصة بھن في السینما، ولو من خلف الكامیرا، فقد أثبتن قدرتھن على الابداع والعطاء بحس فني عال.